الزمن يعيد نفسه بظروف مشابهة ســكولاري أمــل الســامبـــا في مـونـديـــال 2014

أربعة مدربين قادوا السامبا خلال تصفيات مونديال 2002 والرابع كان سكولاري الذي جاء منقذاً ليتسيد العالم، وحينها تعرض المنتخب البرازيلي لست خسارات خلال التصفيات، علماً أنه في كل التصفيات المونديالية الأخرى خسر خمس مرات فقط!

fiogf49gjkf0d



الآن عاد الزمن إلى الوراء قرابة عشر سنوات، ليكون سكولاري الشخصية المطلوبة من أعلى المستويات ليتولى تدريب البرازيل في مونديال 2014 وكله أمل أن يجدد العهد مع اللقب، مقلداً مدرب إيطاليا فيتوريو بوزو الوحيد حتى اللحظة منذ فجر المونديال الذي يحقق اللقب مرتين وكان ذلك في مونديالي 1934 و1938.‏


قلنا مراراً إن المباريات الودية للبرازيل لا تتخذ من الودي سوى الاسم لأن الجمهور البرازيلي لا يقبل الهزيمة أياً كانت ظروف المباريات وملابساتها، ولذلك عزفنا مراراً على وتر أن مينيزيس لن يبقى في منصبه ما لم يحقق النتائج التي تقنع جمهور السامبا، والإخفاق في التتويج بالميدالية الذهبية الأولمبية في الصيف الفائت كان نقطة سوداء في سجل المدرب لتضاف إلى الخسارات والنتائج السلبية، ومن ضمنها أمام الأرجنتين، فكان قرار الإقالة في الثالث والعشرين من الشهر الفائت.‏


مهمة صعبة‏


رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين قال للصحفيين في ساو باولو:‏


أجرينا تقييما شاملاً واخترنا شخصاً لديه المهارات الصحيحة والالتزام والخبرة، وتابع: الضغط سيكون هائلاً في كأس العالم، هذا مفهوم، والمدرب سكولاري يدرك ذلك ونحتاج الى وقوف الجميع خلفه.‏


وكانت النية تتجه إلى الإفصاح عن هوية المدرب في وقت لاحق، لكن رأى أنه من الأفضل اتخاذ القرار قبل سحب قرعة كأس القارات في ساو باولو اليوم.‏


13 مدرباً برازيلياً‏


هذه ليست المرة الأولى التي ترجع فيها البرازيل لمدرب مونديالي له تجربة سابقة، وسكولاري هو المدرب الثالث عشر من بين المدربين الأربعة عشر الذين قادوها مونديالياً وهم بالترتيب:‏


كارفالو رودريغز 1930 وخرجت البرازيل من دور المجموعات، أغوستو فينهايس 1934 وخرجت من الدور الأول، أديمير بيمنتا 1938 وحلّت ثالثة، فيلافيو كوستا 1950 واحتلت المركز الثاني، زيزي موريرا 1954 وخرجت من ربع النهائي، فينسنت فيولا 1958 وفازت باللقب و1966 وخرجت من دور المجموعات، إيمور موريرا 1962 وفازت باللقب، ماريو زاغالو 1970 وفازت باللقب و1974 وحلّت رابعة و1998 وحلّت ثانية، كلاوديو كوتينيو 1978 وحلًت ثالثة، تيلي سانتانا 1982 وخرجت من دور المجموعات الثاني و1986 وخرجت من ربع النهائي، سباستيان لازاروني 1990 وخرجت من دور الستة عشر، كارلوس ألبرتو بيريرا 1994 وفازت باللقب، و2006 وخرجت من ربع النهائي، فيليبي سكولاري 2002 وفازت باللقب، كارلوس دونغا 2010 وخرجت من ربع النهائي.‏

المزيد..