الكتاب رقم (2076) المرسل من اتحاد الكرة للوقوف على نية المشاركة بالدوري، ينطوي على أسلوب مبتكر في اللعب على المتنافرات والرغبات
وجمعها في سلة بلا قعر يستطيع اصحابها تحميلها أوجه عدة والتهرب منها بهذه الطريقة أو تلك…!
بكثير من «الحرفنة والمهارة» المكشوفة في العزف على ما يمكن ان يمثل حلا عاما ومرضيا ذهب أصحاب الشأن باتجاه اقرار عدد الاندية (18) وهو المقترح الذي نال اصواتا اقل من قبل المشاركين في المؤتمر العام، كما يشير البند الاول في الكتاب المذكور، وفي الوقت نفسه يتم تقسيم الفرق الى ثلاث مجموعات جغرافية بعد الاجتماع مع ممثلي الاندية…!
ولكن قبل ذلك ينبغي ان تكون تلك الاندية قد اجتمعت اداراتها واخلصت النية، او اقسمت اليمين، وقررت قرارا قطعيا بالمشاركة عبر كتاب خطي كما هو مطلوب لاستيفاء الدراسة..!
وبطبيعة الحال يؤكد الكتاب ان الاتحاد الرياضي سيتكفل بالمصاريف المالية…!
الى ما سبق نتساءل بدورنا ماذا لو ان اكثرية الاندية قالت انها لا تستطيع المشاركة، او حتى نصفها، وقد سمعنا ما يؤكد ذلك خلال المؤتمر فهل سيقيمون الدوري في الموعد المضروب في الكتاب (16 القادم) ام انه سيؤجل ، وقد يذهب الامر ابعد من ذلك فيلغى؟!
وماذا لو وافقت الأندية ثم لم تتمكن من المشاركة محتجة بالاوضاع الاستثنائية التي تقيمون عليها ديباجة كتابكم هذا فعليا؟!
هل ستطبق بحق تلك الاندية لوائح اساسية ام استثنائية؟!
وقبل ذلك وبعده طالما انكم تريدون استشارة انديتكم بهذا الشأن وبهذه الروح التشاركية الفضفاضة، الم يكن ذلك ممكنا قبل المؤتمر، وربما توفير الجهد والعذاب الناتجين عن عقد المؤتمر في ظل كل هذه الاستثنائية..!
ولكن اود ان اسأل ايضا هل اكتشفتم هذه الاسلوب قبل المؤتمر ام بعده؟ وهل هو حل انقاذي بعد ان شاهدتم ما شاهدنا جميعا من مستوى غير مرضٍ في السجالات داخل اروقة مؤتمركم الكروي؟ وهل يستطيع البعض من اولئك الذين تابعناهم ضمان الالتزام حتى ولو وجدت الكتب الخطية؟
كنت اود مناقشة آلية رفع المقترحات والحوار الذي حدث في المؤتمر اكثر من ذلك، ولو مرة ثانية، لكن بعد التفكير قليلا لا ارى ضرورة فالمكتوب شديد الوضوح من عنوانه وغلافه ومظهره.. !!
غســـــان
gh_shamma@yahoo.com”>شـــمه
gh_shamma@yahoo.com