الخسارة الثقيلة لبطل أوروبا تشيلسي أم يوفنتوس الإيطالي وتعقد مهمته في الدفاع عن لقبه، واكتفاؤه بنقطتين خلال المباريات الأربع الأخيرة في الدوري
كانت أسباب كافية من وجهة نظر مالك نادي تشيلسي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، لينضم المدرب دي ماتيو يوم الأربعاء إلى قائمة رانييري ومورينيو وسكولاري وهيدينك وأنشيلوني وفيلاس بواس الذين رحلوا عن تشيلسي منذ انتقال ملكية النادي إلى أبراموفيتش.
وتغيير ثمانية مدربين خلال هذه الفترة كلفه نحو 86 مليون جنيه إسترليني.
تغيير جذري
عندما قدم أبراموفيتش كان النادي يعاني من أزمة مالية خانقة وبعيد عن منصات التتويج إلا ما ندر، ولكن مع قدوم مورينيو أتت الألقاب وخلال وجوده فاز النادي بألقاب كثيرة، والفرصة متاحة بعد أيام للفوز بمونديال الأندية، فثبت بالدليل والحجة والبرهان أن الأموال تصنع المعجزات، وهذا ما أرضى غرور مالك النادي فأحرز الفريق في عهده لقب الدوري ثلاث مرات ولقب الكأس أربع مرات والكارلينغ مرتين بالإضافة إلى لقب الشامبيونزليغ.
الموقع لا يهم
الكثير من النقاد الإنكليز توقع بأن مارك هيوز مدرب كوينز بارك رينجرز متذيل ترتيب الدوري الإنكليزي والنادي الوحيد الذي لم يحقق الفوز حتى الآن، سيكون أول المدربين المقالين، ولكن ثبت مع الديكتاتور أبراموفيتش أن الموقع ليس معياراً، فالنادي ثالث الترتيب ويبتعد بأربع نقاط فقط عن المتصدر مانشستر سيتي قبل لقائهما غداً ومع ذلك الإقالة كانت حاضرة.
بينيتيز معقد الأمل
وجد بينيتيز الفرصة سانحة ليعود إلى الملاعب الإنكليزية التي غادرها صيف عام 2010 بعد قضائه ستة مواسم مع ليفربول، ولكن المعلومات الواردة أن المفاوضات مع مدرب برشلونة السابق غوارديولا سارية لاستلام المهام بدءاً من الموسم المقبل، حيث تم الاتفاق مع رافا حتى نهاية الموسم فقط، وبدوره بينيتيز قال: إن العمل في تشيلسي يمثل تحدياً، ولا شك أنه أحد فرق القمة ويمكنه المنافسة على الألقاب، وأنا أتطلع إلى العمل في ناد يمكنه حصد الألقاب.
قدوم رافا سيكون دواءً لتوريس الذي سجل 81 هدفا في 142 مباراة مع ليفربول بينها 33 هدفاً في موسمه الأول، وللعلم فإن توريس اكتفى بتسجيل سبعة أهداف خلال 19 مباراة لعبها هذا الموسم، وحتى اللحظة لم يقنع جمهور تشيلسي.