بعدما خيّب الناديان السودانيان الهلال والمريخ أمل العرب بخروجهما من نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي،
جاء نهائي الشامبيونز الذي يخول بطله المشاركة في مونديال الأندية الشهر المقبل ليرسم البسمة على محيا جمهور الأهلي القاهري نادي القرن العشرين في القارة الإفريقية إثر استعادته زعامة القارة السمراء على الأراضي التونسية.
الأهلي شامبيونز إفريقيا
يوم السبت الفائت التقى الترجي الرياضي التونسي مع ضيفه الأهلي المصري في إياب نهائي الشامبيونز الإفريقي، ورغم أن مباراة الذهاب التي جرت في مدينة الإسكندرية المصرية شهدت نتيجة رفعت معنويات النادي التونسي كي يحتفظ بلقبه وهي التعادل بهدف لمثله، ورغم أن الترجي كان مدعوماً بعاملي الأرض والجمهور، ورغم أن فريق المدرب نبيل معلول لم يخسر بأرضه خلال المواسم الإفريقية الثلاثة الأخيرة، إلا أن الكلمة الفصل كانت من نصيب الأهلي الذي عرف كيف يسير المباراة من البداية وحتى النهاية ويفوز بهدفين لهدف وإضاعة ركلة جزاء سددها أبو تريكة قبل دقيقة من نهاية المباراة، علماً ان هدف الترجي الذي سجله الكاميروني يانيك نغونغ في الدقيقة الخامسة والثمانين، جاء رداً على هدفي الاهلي اللذين سجلهما محمد ناجي جدو ووليد سليمان في الدقيقتين الثالثة والأربعين والثانية والستين.
وأقل ما يقال إنه لم يسرق الكأس بل استحق مباركة الأشقاء التوانسة قبل غيرهم، وللتذكير فقد عزز الأهلي رقمه القياسي بوصوله للقب السابع بفارق لقبين عن جاره الزمالك، بينما بقي الترجي على لقبين.
مونديال الأندية
بعد التتويج اجتمعت إدارة النادي مع المدرب حسام البدري لمعرفة مطالب الفريق قبل التوجه لمونديال الأندية الذي يشارك فيه إلى جانب تشيلسي الإنكليزي وكورينثيانس البرازيلي ومونتيري المكسيكي وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي واوكلاند سيتي النيوزيلندي، وبطل الدوري الياباني
كأس الاتحاد
الأحد الفائت جرت مباراة ذهاب نهائي كأس الاتحاد بين دجوليبا المالي ولوبار الكونغولي وفيها استطاع النادي الكونغولي فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على مضيفه دجوليبا المالي.
مباراة الإياب ستقام غداً ابتداءً من الرابعة والنصف عصراً.