هل تعلم عزيزي القاريء… المتيم بعشق الفتوة من هرابش والصناعة مرارا بحي العمال والحميدية وسوق الهال الى الجبيلة والقصور وحي الجورة هل تعلم بأن ناديكم الفتوة يسير للهاوية رغم من يحاول الانقاذ لكن من يحاول يجد نفسه وحيدا وما باليد حيلة
ورغم الصلحة التي اقامها مساء الاثنين عضو الادارة المهندس المقداد السوادي عندما عزم على العشاء فريق رجال القدم وجهازهم الفني مع الادارة بعض المصادر أكدت لنا بان هذه العزيمة التي دفعها السوادي من حر ماله جاءت بعد مشادة كلامية بينه وبين الكابتن انور لذلك الصلح سيد الأحكام بينما مصادر اخرى نفت هذا الكلام وأكدت بأن السوادي قام بذلك من أجل الدفع المعنوي للفريق أو ربما أنه رأى بوجود شرخ صعب تجاوزه بين أعضاء الادارة انفسهم
لكن يبقى السؤال هل تصافت النفوس ام أننا ايضا وحسب مصادر مقربة جدا من الادارة تقول بإن الكابتن انور سينفذ تهديده والذي ينص بأنه وبحال عدم دفع الادارة للرواتب الشهرية للاعبيه ستكون استقالته ضمن جدول اعمال الادارة بإجتماعها مساء الغد نعم وليعذرنا أصدقاؤنا الحميميون اعضاء ادارة الفتوة بالقول ان الامور داخل جدران النادي وصلت لدرجة لا تطاق وتصديقا لكلامنا ليذكروا قوله تعالى «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم » هذا بعد أن أنزلقت الكرة صاحبة الأمجاد لمستنقع الهبوط….
فقلنا لهم منذ البداية ان ما يقوم به البعض من تصرفات لن تزيد النادي إلا تراجعا لكنهم لم يصدقوا فتركناهم لأوهامهم فأنظروا ماذا كانت النتيجة…؟!
يفاجئونا عضو الادارة المستقيل والغائب عن النادي لشهرين ماضيين الدكتور محمد الحداوي بتجاوزات مالية وصرف يتم دون علمه ودون توقيعه على اوامر الصرف رغم انه المسؤول الاول عن ذلك وامور اخرى لا يريد الافصاح عنها؟!
ويتكلم العضو المتواجد اليومي بالنادي المهندس المقداد سوادي بلهجة قاسية متهما البعض بالفشل واللف والدوران وبأشياء أخرى أدت لتراجع النادي ثلاثين عاما للوراء….
ويستمر العضو الاخر باستعراض العضلات ويعلن وقوفه الدائم ضد الادارة وينام العضو الثالث على الجنب طالما أن ليس لديه عملا بعد أن سحبوا منه مكتب الألعاب الجماعية الذي لا نعرف على وجه الدقة من يديره…..
ويحضر العضو بسام النوري المشرف على فريق الرجال اجتماعين لا ثالث لهما ثم يخرج من النادي /وهذا وجه الضيف/ وسمعنا منه الحديث عن فوضى كبيرة واشياء اخرى لا نريد ذكرها الان..؟!….
ويحلف العضو الخامس مسؤول الاعلام المحامي خالد جميل اليمينات بأنه لن يدخل للنادي مجددا ثم نفاجأ بتصريحاته لصحيفة الرياضية ومعنى ذلك أنه مستمر على رأس عمله…
ويستمر المسكين رئيس النادي المحامي عطية العطية ويقلب الأمور يمنة ويسرة فيجد ان الطاسة ضايعة وان العمل في الادارة الزرقاء قد وضع أوزاره الأخيرة بالنسبة له… وحسب ما صرح لنا مساء الثلاثاء انه مستمر بالادارة لغاية تثبيت النادي وبعدها فالاستقالة لا عودة عنها؟!…
فيما يستمر الكابتن انور عبد القادر مناطحا طواحين الهواء لتأمين مستلزمات الفريق الاول ولا أحد يرد عليه؟!…
يعهدون مباراة الوثبة بكأس الجمهورية قبل تأجيله والسبب العوز لدفع تكاليف سفر الفريق لدمشق لملاقاة المجد ليعلن اصحاب ربطات العنق عدم موافقتهم على ذلك دون ان يمدوا أياديهم لجيبو بهم لأنقاذ الموقف… تعلو الاصوات وتكبر الأختلافات فالجميع يبحث عن المال ورغم ان فرع رياضة الدير طلب اجتماعا عاجلا لأعضاء الادارة لكن هل هذا يكفي برأيكم؟!…
فيما بالطرف الاخر يستمر أبناء النادي الحقيقيون بذرف الدموع وهم يصرخون لانقاذ النادي من ورطته والقضاء على مبدأ /الداعمين الوهميين/ فهل من مجيب … نعرف سلفا باننا سنتلقى اتصالات كثيرة صباح هذا اليوم البعض يعاتب والمحب يقول انكم اصبتم جزءاً من الحقيقة لكننا نعرف كل الحقيقة التي وضعناها بأرشيفنا تحت عبارة ممنوع النشر مؤقتا خوفا على مسيرة هذا النادي وكرته لكننا مع الجميع بما سيخلصون فيه وهو نتيجة واحدة لا ثانٍ لها: أن نرفع أيدينا للسماء وندعو الله ان يشفي مريضنا ولا يهبطه للدرجة الثانية… قولوا أمين.