اللاذقية – سمير علي : تحت شعار الرياضة ثقافة وحياة انعقد يوم الثلاثاء الماضي المؤتمر السنوي لنادي تشرين بحضور رئيس مكتب التنظيم الفرعي
بسام زراوند ومشرفة النادي هيام صالح وعدد قليل من أعضاء النادي لم يتجاوز العشرين شخصاً وشهد المؤتمر مجموعة من المداخلات لامست هموم النادي وأحرجت الإدارة التي لم يحضر منها سوى أربعة أعضاء فيما تغيب الباقون مما ترك أكثر من علامة استفهام على غيابهم.وللإضاءة أكثر على المؤتمر ( الموقف الرياضي) التقت عدد من الحضور الذين تحدثوا بكل صراحة وجرأة عن آرائهم وانطباعاتهم حول المناقشات التي شهدها المؤتمر وهاكم التفاصيل :
الزرواند :
غياب الانسجام بين الإدارة
عــــن رأيــه بالمؤتمـــر تحدث الســيد بســــام زروانــــد عضــــو قيــــادة الفــرع رئيــس مكتــب التنظيــــم قائــــلاً :
هناك الكثير من الملاحظات حول المؤتمر التي تؤكد على ضعف خبرة الإدارة في العمل الإداري الرياضي ولاحظت غياب الانسجام بين مجلس الإدارة من خلال المداخلات التي جرت بالإضافة إلى إغفال الكثير من الايجابيات كان من المفــروض التنويه عنها كفوز تشرين بلقب وصيف دورة تشرين الكروية وفوز فريق الناشئين بكأس دورة طرطوس وتطرق المؤتمرون أيضاً إلى الاستثمارات في النادي وإلى الملعب الترابي الذي تم تعهيده وأنه بالإمكان تدريب فرق القواعد عليه خلال الساعات المخصصة للنادي رغم صغر المساحة وكان البارز قلة الحضور وغياب عدد من أعضاء مجلس الإدارة ولهذه الأسباب مجتمعة لم يرتق المؤتمر إلى مستوى الطموحات وفي الختام قمت بتهنئة أعضاء المؤتمر ببقاء نادي تشرين ضمن دوري المحترفين بعد القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي بإلغاء الهبوط وأتمنى من الإدارة أن تعمل على تعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات حتى يعود الاستقرار إلى نادي تشرين.
المحمد :
تساؤلات بحاجة إلى إجابات
عن انطباعاته حول المداخلات التي طرحت خلال المؤتمر تحدث عضو مجلس الإدارة حسان محمد قائلاً : المؤتمر جاء روتينياً ولم يقدم أي إضافة تفيد النادي ولم يصل إلى النتائج المرجوة واستغرب قلة الحضور وفي مقدمتهم المسؤول المالي لأن هناك الكثير من التساؤلات حول واقع الاستثمارات في النادي ولكنها بقيت دون إجابة لغيابه ،واللافت هذا الموسم بأن هناك مستحقات للنادي لم يتم دفعها من قبل المستثمرين ويتم التنطنيش عنها في الوقت الذي كانت ديون النادي تتراكم في السنوات السابقة،وتحدثت خلال المؤتمر عن الغرفة التي يستخدمها مستثمر الملعب الترابي وهي للنادي ومن منح الموافقة له على استلامها ،وأخيراً أقول بأن النادي بحاجة إلى إعادة نظر بوضعه على أكثر من صعيد وخاصة على الصعيد الإداري لأن هناك من يتفرد بالقرار وهذا لايجوز في العمل المؤسساتي وإذا بقيت الأوضاع هكذا فأن النادي يسير نحو الأسوأ .
العثمان :
المطلوب إعادة تسمية الإدارة
وتحدث عضو الإدارة السابقة ومدرب كرة الطائرة سهيل عثمان عن المداخلة التي طرحها خلال المؤتمر قائلاً : للأسف الشديد بأن الإدارة الحالية لم تقدم أي دعم لكرة الطائرة على الرغم من الانجازات والنتائج التي حققتها فرق النادي ويكفي أن أقول بأن مستحقاتي مع النادي وصلت إلى 400 ألف ليرة قيمة رواتبي خلال 14 شهراً ولم أقبض ليرة واحدة منها وللعلم فأن كلفة اللعبة حتى الآن لم تتجاوز العشرة آلاف ليرة في الوقت الذي يتم فيه صرف الملايين من أجل كرة القدم ولهذا السبب اقترحت خلال المؤتمر تسمية الإدارة بإدارة كرة القدم وليس بإدارة نادي تشرين ومع ذلك فأن فريق الكرة هبط للدرجة الثانية رغم الملايين التي دفعت وعاد بقرار للمكتب التنفيذي ولو أن إدارة النادي تعترف بأخطائها لقدمت استقالتها ولكن الذي حصل تم مكافأتها وفي الختام أطالب بدفع مستحقاتي عن طريق قيادة الفرع واقتطاعها من أي مستحقات قادمة لنادي تشرين .
الحورية :
الآهات أكثر من الايجابيات
وعن انطباعاته عن المؤتمر قال عضو الإدارة السابق سعيد حورية قائلاً : مازالت مؤتمرات النادي دون فائدة وعبارة عن مهاترات واتهامات وآهات في الوقت الذي يجب أن تكون محطة لتقييم العمل ومعالجة السلبيات وتعزيز الايجابيات ولم يخرج مؤتمر هذا العام عن الروتين العام من خلال قلة الحضور وغياب بعض أعضاء الإدارة والمدربين واللاعبين،ولم يجد الحضور الأجوبة الشافية للكثير من التساؤلات التي طرحت،وفي الختام أقول بأنه حان الأوان لإعادة النظر بواقع النادي لأن الوضع الحالي لايسر الخاطر وغياب الانسجام بدا واضحاً وانعكس سلباً على العمل وما أتمناه أن يعمل الجميع يداً بيد من أجل مصلحة نادي تشرين وأن يتم تشكيل إدارة جديد قادرة على تسيير أمور النادي نحو الأفضل.