دمشق – مالك صقر: أكد رئيس فرع دمشق لاتحاد الرياضي العقيد فايز الحموي أن دورة دمشق الكروية الذي كان مقرر أقامتها بداي ة الشهر الحالي
تأجلت لحين تحديد موعد انطلاق الدوري علما أن فترة إقامة الدورة كانت مقررة في الفترة من 1 10 الشهر الحالي فهذا يعني أن جميع الاستعدادات -كما قال الحموي- تسير على قدم وساق لإقامتها وكانت شبه منتهية تماماً وبلغت الاستعدادات والتحضيرات التي قام بها فرع دمشق للاتحاد الرياضي ذروتها لإقامة هذه الدورة ولكن تأجيلها أيضاً سيعطيه الوقت الكافي من أجل استكمال جميع النواقص إن وجدت, ونستطيع القول إن رئيس الفرع ومعه رئيس مكتب الألعاب الجماعية وجميع الكوادر التي ستقوم على هذا العمل يعملون جميعاً يداً بيد كمنظمين ويضعون كل ما تتطلبه هذه الدورة في جاهزية تامة من ملاعب وتامين الإقامة للفرق التي ستحضر من المحافظات.
كما أشار الحموي إن إقامة الدورة في هذه الفترة مهمة جداً لأن الفرق في حاجة إلى دورات كهذه كي تبقى في حالة استعداديه دائمة, وفيما يخص عدد الفرق التي ستشارك فيها فعدد الفرق هو 8 فرق مقسمة على النحو الآتي خمسة أندية من دمشق إضافة لمشاركة 3 أندية أيضاً من بقية المحافظات وجميعهم أندية في الدرجة الأولى بالطبع أندية دمشق معروفة ولكن بالنسبة لبقية الأندية فنحن لم نحدد الأندية الثلاثة التي ستشارك من بقية المحافظات لكن الدعوات الموجهة من قبلنا نحن كفرع لجميع المحافظات وضحنا فيها أن العدد المطلوب للمشاركة في الدورة هو ثلاثة أندية واعتماد مشاركة هذه الفرق سيكون بناء على من يثبت المشاركة أولاً بأول من الأندية وفي هذه الحالة فقط سيتم اعتماد مشاركة الفرق الثلاثة.
وعن الغاية والفائدة من هذه الدورة قال الحموي :
نستطيع القول إنها مفيدة جداً لجميع المشاركين لأنها ستكون بمنزلة استعداد لهذه الفرق للاستحقاقات القادمة إضافة إلى التحضير للدوري العام , ونحن كفرع نعمل ما في وسعنا من أجل أن تكون الدورة عند حسن ظن جميع الكوادر على ساحة اللعبة في بلدنا وأيضاً عند حسن ظن جميع كوادر اللعبة في الأندية التي تشارك فيها والتي ستنعكس في تصوري إيجاباً عليها فنياً وإدارياً, ومن جميع الجوانب تحكيمياً وتنظيميا.
وعن جاهزية الملاعب قال الحموي: نستطيع القول إن ملاعب دمشق جاهزة تماماً لإقامة المباريات عليها ونحن كفرع في جهوزية تامة أيضاً من ناحية التنظيم, حيث يقوم مكتب الألعاب الجماعية في الفرع بما هو مطلوب منه ويعمل رئيس المكتب مشكوراً على التنسيق الكامل مع جميع المعنيين بهذا الأمر وذلك من خلال الفرع من أجل أن تكون الدورة ناجحة بجميع المقاييس وكما هو مرسوم لها لنجاحها لأنها دورة مهمة للغاية وتكتسب أهمية أيضاً من خلال الفرق التي ستشارك فيها وأيضاً من خلال المستوى الذي ستقدمه هذه الفرق. وبعد كل ما ذكرناه عن هذه الدورة لا بد من الإشارة إلى أن فكرة إقامتها هي فكرة رائعة ولاشك في أنها ستؤتي ثمارها للفرق قبل الدورة, وذلك من خلال التدريبات التحضيرية والاستعدادية التي تجريها الفرق للدورة وأثناءها من خلال المباريات التي ستلعبها, وبعد تبناها من خلال الفائدة التي تكون الفرق قد اكتسبتها من هذه المشاركة.. ومن هذا المنطلق نجد أن فرع دمشق للاتحاد الرياضي وباستعداده لإقامة هذه الدورة يكون قد حقق الفائدة له كفرع من الناحية التنظيمية والإدارية وأيضاً يكون قدم الفائدة لجميع الفرق التي ستشارك فيها ونرى أن مثل هذه الدورات يجب أن تقام بشكل مستمر ولجميع فرق الأندية.
وفي النهاية لابد من تقديم الشكرلسيد محافظ دمشق لدعمه ومساندته لرياضة دمشق بالدرجة الأولى وتقديم كل مستلزمات الدورة مع العلم أن البادرة تقدم بها كل من نادي المحافظة ونادي الجيش وكما لابد من تقديم الشكر للمكتب التنفيذي الذي رحب بهذه الفكرة وأبدى استعداده لتقديم كافة التسهيلات لنجحاها .