فراس الفتوة يصرخ فهل من مجيب ؟!

دير الزور-أحمد عيادة: من تحت قبة الفيحاء توقع الجميع أن يأكل عشاق الكرة السورية وجبة دسمة من القرارات الواضحة والمفهومة والصريحة والجريئة …

fiogf49gjkf0d


واعذروني ياأحبتي عندما أضع هنا آلاف الخطوط الحمراء تحت عبارة صريحة وجريئة من خلال المؤتمر السنوي العام لمعشر كرة القدم السورية…‏‏



الجميع ومنهم أبناء أندية دير الزور وممثلو أنديتهم اجتمعوا في الفيحاء لغاية معروفة وهي تحديد مصير النشاط الكروي للموسم الذي من المفترض أن يكون قد انطلق قبل شهرين في الأحوال العادية اجتمعوا وانتهى الأمر ؟ولكن لم تعرف أن الغالبية العظمى خرجوا مصدومين من نتيجة المؤتمر النهائية .. وهي النتيجة التي بقيت غير مفهومة بسبب إصرار جماعة الفيحاء على تعويم الأمور وركل الكرة باتجاه ملعب الأندية التي لم تفهم أيضاً ماهو المغزى من ذلك هل هو الإحراج أم الإزعاج ؟!..‏‏


صلب الموضوع كان النقاش حول شكل انطلاقة الموسم الجديدة وعدد فرقه وموعده النهائي.. هنا تناقش المؤتمرون وتحاوروا لكنهم لم يصلوا إلى نتيجة فالوجع القادم من حلب وحمص وإدلب وحماة ودير الزور كان له صداه الحقيقي إذ تشكل هذه المحافظات التي تعاني من ظروف غير طبيعية مانسبته 80٪ من أندية دوري المحترفين وكان الصوت الواضح قد خرج من ربان لكرة الديرية الكابتن عبد الفتاح فراس الذي طالب بكل صراحة بإلغاء النشاط الرياضي لهذا الموسم وهو بصفته متحدثاً عن نادي الفتوة فقد نقل بكل أمانة حجم الألم الذي يعانيه هذا النادي العملاق مثله مثل مدينته الوادعة ديرالزور .‏‏


المشكلة أن أحداً لم يصوت على فقرة إلغاء النشاط سوى الفتوة والنبك مع أن الأندية الأخرى كانت تؤيد هذا الطرح لكنها لم تتجرأ على البوح به لأسباب مجهولة ؟!..‏‏


لذلك خرج المؤتمر إلى اعتماد مقترح إقامة الدورة السداسية لتحديد الهابطين دون تحديد موعدها ودون تحديد رسمي لموعد انطلاقة المواسم.‏‏


ياجماعة الخير …والله لقد مللنا من التسويف والاختباء خلف الأصابع وكان بالإمكان أن يعلن على الملأ عدم القدرة على إقامة النشاط أو القدرة على إقامته وتحديد موعده النهائي ومكانه المناسب ..‏‏


وأنا هنا أتحدث عن نادي فتوة الدير والذي باعتقادي أنه غير قادر على تجاوز المحنة التي تنتابه حيث لاإدارة ولا لاعبين ولامدربين ولاشيء يوحي بدب الروح الرياضية في أرجاء الرشدية ولاأعتقد أن الفترة القادمة كفيلة بإعادة الروح لهذا النادي قبل أن تتعافى كل الجراح.‏‏

المزيد..