أفاميا بطلة غير متوجة
جميل أن يعترف المرء بقدراته و امكاناته قبل و بعد أي استحقاق و هذا ما كان قد عبر و صرح به رئيس اتحاد الشطرنج قبل انطلاق آسياد الدوحة و التي جاءت
النتائج متوافقة مع ما توقعه لا بل تحسن الترتيب قليلاً على مستوى الفرق المشاركة بالرغم من الصعوبات و المعوقات و قلة الإمكانات المادية التي تواجه رياضة الشطرنج إضافة إلى قلة المشاركات الخارجية و التي اقتصرت على الدعوات المجانية و علاقة رئيس الاتحاد الجيدة مع بعض الاتحادات التي كان لها دور كبير ناهيك عن عدم وجود المدرب و الاداري للفريق السوري و عدم وجود الكومبيوتر الشخصي الذي أصبح رياضة معلومات علماً كافة الفرق المشاركة كان مع كل لاعب كومبيوتر خاص إضافة إلى تغيير نظام البطولة من قبل الاتحاد القطري .
مع كل ذلك فقد تركوا بصمة جيدة في الأداء و حققوا المركز الثاني على المستوى العربي للرجال و السيدات . و المركز الحادي عشر من أصل 21 دولة يوجد بينهم 17 أستاذ اً دولياً كبيراً علماً في سورية لا يوجد أي لاعب يحمل لقب أستاذ دولي و بالرغم من كل ذلك فقد حققت اللاعبة أفاميا مير محمود ستة انتصارات أولها على بطلة تركمانستان و هي أستاذة دولية كبيرة و على بطلة الأردن نتالي جمالية فهي مجنسة و مقيمة بشكل دائم في أوروبا و خسرت ثلاث مباريات مع لاعبات كلهن يحملن ألقاباً دولية حيث كان ترتيبها على طاولة السيدات بين أحسن خمسة سيدات وزاد تصنيفها الخاص 25 نقطة
– أما اللاعب عماد حقي أدى المتوقع منه مع منافسين هم أبطال العالم و آسيا
– أما اللاعب جوان بكر بدأ البطولة بقوة و فاز على أستاذ دولي كبير ثم تراجع مستواه نتيجة قلة الخبرة .