صوت الموقف…الهبوط وأشياء أخرى!

فعلياً، منذ بدت تباشير الهبوط تُسقط أضواءها على بعض الفرق، راحت إدارات الأندية المعنية، والمهددة فرقها، ببذل الجهودمن أجل منع تطبيق هذه الآلية المعمول بها كل موسم لأسباب كثيرة،

fiogf49gjkf0d


بعضها يتعلق بوضع تلك الأندية وواقعها ومعاناتها المادية والمعنوية، وبعض تلك الأسباب يتعلق بواقع الدوري نفسه بوجه عام، وبالقرارات التي اتخذها اتحاد الكرة في هذا الاتجاه أو ذاك، وبدا فيها كمالو أنه يحابي البعض على حساب البعض الآخر!.‏


عموماً لدى الإدارات الكثير من المبررات، وبعضها يبدومنطقياً، للذهاب في هذا الاتجاه، لكن القائمين على اتحاد الكرة يرون أن تطبيق ماتم الاتفاق عليها وما هومعروف منذ المؤتمر الماضي ينبغي أن يكون موضع تنفيذ، وهذا ماتم تأكيده مؤخراً.. ولكن يبقى السؤال مشروعاً عن إمكانية الحوار في مشكلة الهبوط بانتظار المؤتمر القادم حيث يمكن أن يكون هناك ما سيتم النقاش فيه وحوله!.‏


وفي هذا الوقت أيضاً تتجه الأضواء إلى المنتخب الكروي والمرحلة الإعدادية التي يمر بها، حيث يعاني اليوم من بعض المشكلات الفنية نتيجة ظروف عديدة منها غياب عدد من اللاعبين المدعوين إلى المعسكرات فيما الجهاز الفني مستمر في إقامة هذه المعسكرات وإجراء تدريباته فيما هناك الكثير من الأسئلة وإشارات الاستفهام بين المعنيين والمختصين سواء بما يتعلق بآلية اختيار المشرف على الجهاز الفني أم طريقة البحث عن أساليب توفيقية آخرها تعليق مهمة الكابتن مروان خوري داخل الاتحاد لتجاوز الازدواجية وممارسة عمله في الإشراف على المنتخب.‏


عموماً هناك الكثير مما يثار الهمس حوله من قضايا ربما كان المؤتمر القادم هو المكان الأنسب للحديث عنها بشفافية وحسم القضايا العالقة!.‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..