اللاذقية -فادي قبيلي:قرار انتخابي بامتياز
أحدث قرار اتحاد الكرة الأخير والذي جاء فيه إعادة لقاء فريقي الفتوة مع أمية وبدون جمهور حالة من الغليان
لدى الشارع العام الكروي في اللاذقية (التشريني والحطيني) لاسيما وأنه لا يقف على مسافة واحدة من الأندية كما أنه يأتي من جملة القرارات الخاطئة والتي لاتنم عن وعي إداري وهاهو الآن يتحفنا بقرار من يدقق ويقرأ ما بين سطوره يدرك حقيقة عمل هكذا اتحاد ويجد بأنه (قرار انتخابي بامتياز ) فليس من مصلحة البعض من أعضائه تثبيت الهدف الثاني (لأمية) لأنه بذلك ينقد العديد من الأصوات الانتخابية خصوصا وأن (الفتوة) في دائرة الخطر وفي الجهة المقابلة نجد عدم التثبيت يضع هذا البعض في خانة الشك لدى (أمية) وبالتالي فمن أجل أصوات هذا وأصوات ذاك اقتضى الأمر يكون إخراج القرار بهذا الشكل ولكن يعلم اتحادنا الموقر كما يعلم الجميع أن ثمة لقاءات قادمة أشد وطأة فكيف سيتم إخراجها.
الخطأ في عملنا أننا لانقبل الخطأ
قام البعض من العاملين في نادي تشرين بتمرير كتاب (ما) عبر اللجنة الفنية لكرة القدم باللاذقية أن اللجنة رفضت ذلك كون الكتاب المرسل لها عيني نظامي فما كان من هذا البعض إلا أن صوب شيء من الإتهامات إلى اللجنة على أنها ليست بسوية واحدة من الأندية هذا وقد علمت (الموقف الرياضي) من أحد أعضاء اللجنة الفرعية بأنها لا إلا تؤمن بصوابية العمل والخطأ الذي ارتكبته في حقيقة الأمر أنها لاتقبل الخطأ بما يمس مصداقية ونزاهة ما تقوم به.
حبر على ورق
علمت الموقف الرياضي من مصدر موثوق ومقرب من إدارة تشرين أن ثمة خلاف قد نشب بين البعض من أعضاء الإدارة ورئيس النادي حول عدم التزام رئيس النادي بما يترتب عليه من قضايا مالية تجاه النادي وأنه حتى تاريخه لم يتبرع بفلس واحد وكل ما تم الإعلان عنه من قبله (حبر على ورق ).