ملاكمتنا والمهمة الصعبة…

وفي هذا تقول الوقائع: إن اتحاد اللعبة استنفر طيلة الفترة الماضية وبأقصى طاقاته فافتتح معسكراً تدريبياً في الفيحاء وأمن الإقامة لكامل منتخبه الوطني في فندق الهدف كماواظب على حضور تدريبات المنتخب الذي كان التزامه بالفترة الأخيرة مبشراً كما وظف كل علاقاته لتأمين معسكر تدريبي مشترك قبيل المشاركة في البطولة المؤهلة لأولمبياد المنتظر فجاء المعسكر مع المنتخب المغربي وهو منتخب مميز فيه العديد من الأبطال على المستوى العربي والأفريقي والدولي مايجعل التدريب معه مفيداً جداً حسب تعبير متابعي الملاكمة الذين فسروا ذلك بالقول : الملاكمون في المغرب العربي أقوياء فعلاً والتدريب المشترك معهم سيعود بالفائدة على ملاكمينا من ناحيتين: الأولى وهي الفنية إذ أن التدريب مع ملاكمين أكفاء سيكسب الاحتكاك الزائد وتعزيز الثقة بالنفس كماأن أبطال المغرب ليسوا منافسين لملاكمينا كونهم غير مشاركين في بطولة كازاخستان الآسيوية أي أن تدريباتنا المشتركة لن تكشف مستويات لاعبينا أو أساليبهم أمام المنافس ولكن حسب رأيهم بأن ذلك لايعني سهولة التأهيل الذي يحتاج لكثير من الإرادة والتصميم وهذا مسؤولية اللاعب دون سواه فالمهمة ليست سهلة كمايظن البعض لأن ثلاثة أوزان رئيسية سنشارك بها ببطولة آسيا تحتاج للمركز الأول والميدالية الذهبية حصراً للتأهل وهي نفس الأوزان التي لمعت أسماء ملاكميها العام الفائت فيما ستكون بعض الأوزان الأخرى أسهل إذ يتطلب التأهل أحد المراكز الأولى ..‏‏