من أبعد حسام الاتحاد عن السفر إلى الكويت؟

‏

وفي التفاصيل تشير المعلومات إلى أن اللاعب تعرض خلال وجوده مع منتخبنا الوطني للشباب الى ظلم من الجهاز الفني والاداري من خلال استبعاده عن معظم المباريات رغم تاكيد العديد من الخبرات الكروية حول موهبة هذا اللاعب الذي وقع بخطأ كبير عندما رفض المغادرة من الفندق الى الملعب مع باقي اللاعبين قبل مباراة منتخبنا الوطني الودية مع نادي الاتحاد الذي كان يعسكر في دمشق نتيجة عدم وجود إسمه بالتشكيلة الاساسية فكان قرار المدرب استبعاده من المنتخب وعدم دعوته مستقبلا والقرار كان صائبا ومحقا لأنه لاأحد يرضى أن يخالف أي لاعب تعليمات المدرب وهذا ماأكد عليه مدرب نادي الاتحاد حسين عفش للاعب امام الجهاز الفني للمنتخب بعد أن قام بتوبيخه واستبعاده من المشاركة مع النادي .ولكن ان يتحول خطأ اللاعب الى تهديد بحرمانه من اللعب نهائيا من ناديه فذلك ليس من حق الجهاز الفني والاداري لأن اتحاد كرة القدم هو الوحيد المعني بإصدار العقوبة مع التحفظ في ظل الاحتراف على عقوبة الحرمان النهائي من اللعب ؟ . وبالعودة للقضية وجد اداري المنتخب الفرصة متاحة أمامه في قرار غير مسؤول حيث استغل منصبه وقام بحجز جواز سفر اللاعب ونتيجة المطالبة والمتابعة من ادارة نادي الاتحاد والجهاز الفني للحصول على جواز السفر قام بايداعه لدى رئيس الاتحاد الرياضي العام بعد الايحاء له ان هناك مخالفة كبيرة تخص اللاعب ؟. والسؤال هنا اذا كانت هناك مخالفة بالفعل لماذا لم يقم الاداري بإعلام رئيس اتحاد كرة القدم وهو المعني والمسؤول المباشر عن المنتخبات الوطنية وهل يحق له تجاوز الأنظمة والقوانين وتخطي اتحاد كرة القدم الذي هو من قام بتكليفه بهذه المهمة أم ان اقحام رئيس المنظمة كان بهدف تاخير حل ( اللامشكلة ) حتى يمضي الوقت ويتم ابعاد اللاعب من السفر مع ناديه الاتحاد الذي كان يعلق عليه آمال كثيرة في هذه المباراة .هذا التصرف الذي أقدم عليه أحد كوادر منتخباتنا الوطنية يحتاج الى وقفة ومساءلة من المعنيين ونحن هنا اذ نشير الى الخطأ نؤكد اننا بالموقف الرياضي نملك الادلة والبراهين على ان اللاعب ليس مسؤولا عن خطأ غيره واذا كانت هناك كلمة شكر فيجب ان توجه للجهاز الفني والاداري لفريق الاتحاد الذي تحامل على نفسه ورضي بالأمر الواقع في سبيل عدم المساس بسمعة كرة الوطن .‏‏