الجهاد .. والطريق إلى دوري النجوم ..

للعودة بالفريق إلى موقعه الطبيعي بين الكبار الذي فقد تأشيرة الإقامة فيه منذ ثمانية مواسم، وهاهي العيون الجهاديّة تتسمّر بالنظر نحو صقور الشمال البيض اليوم على أمل التوفيق وربط الأحزمة بعد أن اجتاز الفريق الامتحان الأول وحصل على التقدير المطلوب للدخول إلى المربع الأخير من الدوري بدرجة الامتياز، فكل المؤشّرات الأوليّة لأساسيات التحضير التي وضعنا المدرّب محي الدين تمّو في تفاصيل صورتها تقول: إن الفريق على أهبة الاستعداد لخوض الاختبار الأخير من الدوري ولن يقبل بالعودة إلى القامشلي إلا بواحدة من البطاقتين الذهبيتين اللتين ستمنحانه الحياة التي يريدها، وكل الدلائل المنطقيّة تصب في خانة الفريق بوجود النجوم من المخضرمين والشباب، وتُشير إلى أن المسألة لا تقف إلا عند عدّاد الزمن الذي سيفصل الفريق الأبيض عن العودة إلى جنّة النجوم، رغم حرارة الكلام وسخونة الجدال والقيل والقال الذي غمز كثيراً من قناة ترتيبات البيت الداخلي في النادي فيما يتعلق بحال الإدارة التي لا تزال إلى الآن لا معلّقة ولا مطلّقة و تعيش بمعيّة ( شوارب الغانم) ، وأسفر ذلك القيل والقال كثيراً في تكسير مجاديفها، لأن المقترح الذي تكمن وجهة نظره في نسف الواقع الإداري رأساً على عقب حين خرج من طاولة القرار الرسمي في القامشلي وباتجاه طاولة القرار الرسمي الأعلى في المحافظة، والذي يتضمّن في جدول بيانه مقترحاً لتشكيل إدارة جديدة تتألف من أربعة عشر اسماً من الأسماء الرياضيّة الإدارية الجهاديّة السابقة المعروفة ليكون نصفهم الإدارة المنتظرة الوريثة الشرعيّة لإدارة السيّد (أبو الأشواق) ، والتي ستقود العمل في النادي.‏