الميدا ومسلسله الجديد…!

متابعة- أنور الجرادات:(من جرب المجرب عقله مخرب ..يبدو أن هذا المثل لم يسمع به أبداً اتحاد الكرة الجديد أو أنه تجاهله عن قصد وإصرار وربما لايؤمن به أبداً…

fiogf49gjkf0d


فما معنى أن يأتي من جديد بالمدرب البرتغالي روي الميدا للإشراف على تدريب المنتخب الأولمبي والذي باع الكرة السورية بأبخس الأثمان وطفش في ليلة لايوجد فيها ضوء قمر عندما كانت كرتنا الأولمبية (منتخبنا الأولمبي) بأمس الحاجة له..‏


وحجته كانت في زيادة راتبه الشهري حيث طالب في البداية بأن يحصل على/20/ ألف دولار لكن مع إصرار اتحاد الكرة السابق على عدم الموافقة، تنازل إلى /17/ألف دولار ولم يوافق عليه أيضاً اتحاد الكرة فطالب بفسخ العقد، وهذا ماوافق عليه أيضاً اتحاد الكرة مباشرة ومن دون تردد مع إعطائه كامل حقوقه وهذا ماتم فعلاً..!!‏


ويعرف الجميع بأنه أي الميدا لم يقدم أي شيء جديد للاعبي منتخبنا الأولمبي، بمعنى أن خبرته الفنية مثلها مثل مدربينا الوطنيين الذين لهم الحق أكثر من الميدا وأمثاله الذين يأتون إلينا من أجل المال والمال فقط..! وتصوروا وهو موجود في بلده بقي يطالب اتحاد الكرة ببعض مستحقاته المالية والتي قيل لنا بأنه لايستحقها فهو أخذ من اتحاد الكرة أكثر مما يستحق..!‏


ويبقى السؤال: لماذا الميدا وليس غيره ومن رشحه من جديد لكي يشرف على كرتنا الأولمبية..؟!‏


ولكن ألا يوجد لدينا مدربون وطنيون بخبرة البرتغالي الميدا والتي وصفها كثيرون من أصحاب الخبرة ممن عايشوا الميدا نفسه أثناء تواجده مع المنتخب الأولمبي بأن إمكانياته الفنية متواضعة ومتواضعة جداً وكبيرة عليه تدريب المنتخب الأولمبي وربما المنتخب الأول…!‏


لكن والله اعلم بأن من رشح الميدا خلال الفترة السابقة له حساباته وأجندته الخاصة ومن أجل هذا أعادوا طرح اسمه بل وربما تم فرضه على اتحاد الكرة الجديد بحجة أن هذه المرحلة تحديداً تحتاج لمدرب مثل الميدا وأشكاله ويحق لهم قول هذا مادام اتحاد الكرة الجديد له أذن من طين وأخرى من عجين…!!‏


فمكافأة الكابتن الجطل وصلت من هذا الاتحاد وهي مكافأة مجزية ويشكر عليها وعلى فكرة أثبتت الوقائع بأن(الخواجة) والقصد هنا المدرب الأجنبي دائماً يقطف ثمار الشجرة المثمرة التي يحاول البعض قطعها وهي دائماً تتعرض للقطع (مسكينة)…!‏

المزيد..