دمشق- أكثم ضاهر: تصدرت ناشئات الطاولة السورية مجموعتهن في بطولة غرب آسيا بكرة المضرب التي أقيمت في لبنان ذهاباً وإياباً وتأهلن إلى نهائيات آسيا لكرة المضرب
التي ستقام في الصين في الفترة ما بين/11/ ولغاية /15/ تموز القادم بعد أن فزن على القطريات واللبنانيات في اللقاءات التي جمعتهن في بيروت وكانت النتائج حسب الآتي فازت سورية على قطر3/0 بعد أن فازت اللاعبة سمار حداد على آية مجدي 3/1 وسوزان محمد على حصة وحيد 3/1 وايمان محمد على فاطمة عيسى 3/0
كما فازت اللاعبات على لبنان 3/0 عبر سوزان محمد التي تغلبت على ميلسيا صابر 3/0 وايمان محمد على باتريسيا 3/2 وهبة اللجي على ميشلين حنا 3/0 وبهذه النتيجة تأهلت سورية وقطر إلى نهائيات آسيا وأحرزت اللاعبات السوريات الميدالية الذهبية حسب ما أكد أمين سر اتحاد اللعبة هادي عيسى الذي قال: شاركنا في بطولة غرب آسيا للناشئات تحت سن /18/ وتصدرن البطولة مع العلم أن دول غرب آسيا حوالي 46 دولة مشاركة في البطولة /22/ مقسمة على عدة مجموعات ويأخذ الأول والثاني من كل مجموعة للمشاركة في النهائيات الآسيوية في الصين.
عدنا كما ذهبنا من مكاو/ الصين
عادت بعثة الطاولة للرجال والسيدات من الصين كما ذهبت خالية الوفاض بالرغم من تأكيد المعنيين أن المشاركة كانت للاحتكاك وهذه العبارة وتقال مع كل اخفاق من أي بطولة ليس في الطاولة بل في كافة الألعاب السورية وكأننا نحتاج إلى قرون من التدريب والتأهيل؟!
أما فيما يخص المشاركة فقال عيسى الطاولة شاركنا في بطولة آسيا بالصين وللرجال والسيدات ونحن كنا مستضافين/ كل شي بلاش كتر منه/ والهدف كما يقول الاستفادة والخبرة والتصنيف الآسيوي وقد جاء تضيف اللاعبات 17 من أصل المشاركات 29 مع العلم أن عدد الدول التي تشارك حوالي 46 دولة ولكن الباقي لم يشارك وبالتالي فإن التصنيف قابل للتراجع مع مشاركة كامل العدد ولكن الفائدة المرجوة للاعبات هي الاحتكاك مع اللاعبات المشاركات.
وفي الرجال كذلك الحال جاء ترتيب الرجال 19 على آسيا من أصل 29 دولة مشاركة والحال كما السيدات أن شاركت كافة الدول الآسيوية 46 ويتابع لقد استفاد اللاعبون رجال وسيدات من إقامة 20 مباراة لكل لاعب ولاعبة وهذا يعني شيئاًَ ممتازاً قياساً على مشاركة اللاعبين في سورية حيث لا تتجاوز مباراة أي لاعب أو لاعبة اصابع اليد الواحدة فكيف كان مستواهم في المشاركات / الله الله/ أم المباريات.