تجارب التايكواندو من تحت الدلف لتحت المزراب

متابعة- علي زوباري أجرى اتحاد التايكواندو الأسبوع الماضي التجارب النهائية لانتقاء المنتخب الوطني الذي سيمثلنا في منافسات بطولة بلاروسيا الدولية للرجال والناشئين المزمع إقامتها بعد الشهر القادم

fiogf49gjkf0d


هذا بعد أن ألغى اتحاد التايكواندو مشاركتنا في بطولة العالم للتايكواندو في شرم الشيخ نهاية الشهر الحالي .‏


وحول هذه التجارب والتحضيرات قال عامر عثمان عضو اتحاد اللعبة على الرغم من قلة الفرق المشاركة التي اقتصرت على دمشق وريفها إلا أنها جيدة بالمحصلة لأن إيقاف النشاط ينعكس سلباً على الأداء والمستوى وبالتالي حتى ولو شاركت محافظتان من أصل أربعة عشر محافظة فهو أمر مقبول خاصة وأن دمشق وريفها فيها من المهارات الكثير من اللاعبين وإننا نعتبر هذه التجارب ليست الأخيرة وإنما سيكون هناك اختبارات على صعيد البيوتات الخاصة وكذلك نعمل على تفعيل دور التجمعات الوطنية في حال توفرت الإمكانيات والظروف المناسبة وإجراء المعسكر المغلق بالشكل المطلوب وبدورها أكدت نور أبو عساف العضو في اتحاد اللعبة للموقف الرياضي أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده في إعداد وتحضير منتخبات قادرة على المنافسة في الخارج وقالت نور إن المهارات الفنية من قبل بعض اللاعبين موجودة ولاتحتاج سوى الدعم والرعاية بشقيها المعنوي والمادي من قبل المكتب التنفيذي.‏


وبالعودة للتجارب الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي وشارك فيها أكثر من 35 لاعباً من الرجال والناشئين وهؤلاء تم اختيارهم في التجارب الأولية وكان مستوى اللاعبين جيداً وهناك تطور، ونجح فيها عشرة لاعبين من الناشئين وهم خالد صادق 48كغ- كنان أبو الخير 50كغ عماد الدين رزق59كغ- محمدحسن اللحام68كغ- حسن جنيد+78كغ- سائد معتوق 45كغ- هاني العوض 55كغ- يوسف حدبا63كغ- أحمد عليوي 78كغ.‏


بفئة‏


الرجال نجح بالمركز الأول- معاذ الكرن بوزن54كغ-عبدالقادر بودقة58كغ- عبد الرزاق حلاق63كغ- عبد الرحمن نمر 68كغ-طارق فاكهاني 74كغ-عماد الدين الكحال 80كغ- شادي القادري 87كغ- قصي عامود+87كغ.‏


لنا كلمة:‏


نجح اتحاد التايكواندو هذه المرة في إعادة التجارب بعد تأجيلها للأسباب التي ذكرناهافي العدد الماضي ولكن الواقع ودلالاته تقول إن الجهاز الالكتروني الذي استخدم بهذه التجارب قد تم استعارته من أحد مدربي العاصمة لاستكمال نشاط اللعبة وبقي الجهاز العائد ملكيته لاتحاد اللعبة دون صيانة ينتظر من يستطيع العمل عليه وبعض التجهيزات الأخرى التي تكمل عمل هذا الجهاز التي لايتعدى ثمن شرائها الكمبيوترات العادية المستخدمة في منازلنا ناهيك عن قطع التيار الكهربائي ولساعات طويلة أثناء قيام التجارب وبعدها اعتماد البطاريات العادية ولم يقتصر الأمر على انقطاع التيار وإنما كان الدلف المستمر للماء من سقف الصالة الرئيسية في مدينة الفيحاء الرياضية وكذلك تشكيل بحيرات صغيرة من الماء تحت البساط الذي شهد المنافسات في هذه التجارب وبكل بساطة انتقلت تجارب التايكواندو من تحت الدلف لتحت المزراب وعلى الرغم من المطالبة المستمرة بصيانة السقف لم يأت الرد حتى الآن منتظرين إزالة الصالات المذكورة واستبدالها بصالات طابقية مجهزة بأفضل التجهيزات والخدمات وهذا الطرح مازال قائماً ولكنه ينتظر التنفيذ…‏

المزيد..