اللاذقية – سمير علي :بعد أن أخفقا في الدور الأول من دوري المحترفين في حجز مقعدين لهما ضمن مجموعة الأقوياء واكتفيا بالجلوس ضمن مجموعة البقاء،واصل فريقا تشرين وحطين نتائجهما المتواضعة في ذهاب المرحلة الثانية
ولم يحققا طموحات جماهيرهما وابتعدا عن المنافسة على صدارة الترتيب فاحتل تشرين المركز الثالث برصيد 8 نقاط على الرغم من انه لعب 4 مباريات على ملعبه واحتل حطين المركز الخامس برصيد 6 نقاط ولم يكتفيا بذلك بل تنافسا على لقب أسوأ دفاع بالدوري ضمن المجوعتين عندما احتلا المركزين الأول والثاني على هذه اللائحة،وعلى الرغم من ذلك فأن مفاصل وخبرات في الناديين بررت هذه النتائج واعتبرتها مقبولة في ظل الظروف الإدارية والمالية والتدريبية والفنية التي رافقتهما خلال مرحلة الذهاب وهاكم التفاصيل :
|
|
نتائج تشرين
فريق تشرين في الذهاب فاز في مباراتين على النواعير 1×0 وعلى الجزيرة 4×2 وتعادل في مباراتين مع حطين 2×2 ومع الفتوة 0×0 وخسر مباراتين مع الحرية باللاذقية 2×0 مع الاتحاد في حلب 4×0 وكانت حصيلة نتائجه احتلاله المركز الثالث وحصوله على 8 نقاط وفقدانه 10 نقاط منها 5 نقاط على أرضه عدا مباراته مع جاره حطين والتي أقيمت بدمشق ولم يكن خط هجومه بالمستوى المطلوب لغياب لاعبي الخبرة عنه وأضاع فرصاً بالجملة ولم يسجل سوى 7 أهداف فيما اهتزت شباكه 11 مرة.
نتائج حطين
فريق حطين في الذهاب فاز في مباراة واحدة على النواعير 2×1 وتعادل في ثلاث مباريات مع تشرين 2×2 ومع الجزيرة 1×1 ومع الاتحاد 2×2 وخسر مباراتين مع الفتوة 5×1 ومع الحرية 3×0 وكانت حصيلة نتائجه حصوله على 6 نقاط وفقدانه 12 نقطة منها نقطتين على ملعبه أمام الجزيرة وعزاء حطين انه لعب 4 مباريات خارج ملعبه ، سجل خط هجوم حطين 8 أهداف وعانى الفريق من ضعف خط دفاعه وأدى ذلك إلى اهتزاز شباكه 14 مرة .
أسوأ دفاعين بالدوري
من يدقق في عدد الأهداف التي هزت شباك حطين وتشرين في مرحلة الذهاب في مجموعة البقاء فأنه سيمنحهما لقب الأسوأ بالدوري فاحتل حطين المركز الأول بعد أن اهتزت شباكه 14 مرة وجاء خط دفاع تشرين ثانياً برصيد 11 هدفاً وهذا العدد من الأهداف هو الأعلى ضمن المجموعتين وتعرض الفريقان لخسارتين ثقيلتين خارج ملعبهما فخسر حطين امام الفتوة في دير الزور 5×1 وخسر تشرين أمام الاتحاد في حلب 4×0
البرو : نتائجنا مقبولة
اعتبر رئيس لجنة تسيير الأمور في نادي تشرين المهندس يوسف برو نتائج فريقه في الذهاب بأنها تراوحت بين المقبول والجيد وأرجع الســـبب إلى ضعف خبرة اللاعبين الشباب الذين شاركوا بالمباريات والذين تراوحت أعمارهم مابين 18 – 20 سنة بالإضافة إلى غياب وفسخ وإيقاف عدد من اللاعبين الأساسين ومع ذلك فأن النادي كسب فريقاً شاباً وواعداً للمستقبل قادر على خدمة النادي لعشر سنوات قادمة وهذا ما كانت تخطط له لجنة تسيير الأمور ونجحت في كسب الرهان،وتوقع البرو أن تتحسن نتائج الفريق في الإياب بعدما زادت مباريات الذهاب من خبرة وثقة اللاعبين الشباب بأنفسهم موجهاً شكره للجهاز التدريبي بقيادة المدرب أكرم خاشو ومساعده ياسر لفاح وجميع اللاعبين على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في المرحلة السابقة .
الترك :
نتائجنا متواضعة
أرجع السيد سرحان ترك مسؤول الألعاب الجماعية في نادي حطين تواضع نتائج فريقه في الذهاب إلى كثرة الأخطاء الفردية التي ارتكبها الفريق وتسبب بعضها بركلات جزاء وأدى ذلك إلى ضياع عدة نقاط كان من المفروض أن تكون في رصيد فريقه ولم يخف الترك عدم رضا الإدارة على النتائج ووصفها بأنه غير مقبولة رقمياً لأن ست نقاط من أصل 18 حصيلة متواضعة.
وأضاف بأن الفريق عانى أيضاً من التغيير التدريبي ومن ضعف خبرة بعض اللاعبين الشباب الذين تم إشراكهم ومنحهم الفرصة وأكد الترك على ان نتائج الفريق ستكون أفضل في الإياب بقيادة الجهاز التدريبي الجديد من المشرف الفني الكابتن كيفورك ومدرب الفريق سيد بيازيد .
الاياب سهل لحطين
وصعب لتشرين
من يدقق في مباريات حطين وتشرين في مرحلة الإياب سيجد بأن هناك تفاوت في مهمة الفريقين ، فمهمة حطين تعتبر أسهل قياساً على عدد المباريات التي سيلعبها على ملعبه حيث يلتقي مع الاتحاد والحرية والفتوة وتشرين مقابل مباراتين خارجها مع الجزيرة ومع النواعير فيما تعتبر مهمة تشرين أصعب لأنه سيلاقي النواعير والفتوة والجزيرة الحرية خارج ملعبه مقابل مباراتين على ملعبه مع حطين والاتحاد .
كلمة أخيرة
في ظل الظروف التي مرّ بها الفريقان بدءاً من مرحلة التحضير قبل بدء الدوري وخلالها كثرت خلالها لجان تسيير الأمور والتي زاد بعضها الطين بلة مروراً بخلافات الإدارتين مع عدد من نجومهما وتعاملهما معهم بحزم شديد من خلال فرض عقوبات الإيقاف بحقهم وأدى ذلك إلى مشاركة اللاعبين الشباب ضعيفي الخبرة ، انتهاء بتغيير الأجهزة التدريبية بالإضافة إلى ظروف وتوقيت المباريات وغياب الجمهور والريوع المادية عنها فأننا نعتبر نتائج الفريقين حتى الآن منطقية وموضوعية مقارنة مع ظروفهما مع تمنياتنا أن ينجحا في تحقيق النتائج التي تبعدهما عن شبح الهبوط (قولوا إن شاء الله ).
