في الفتوة.. هـذا مـاحـدث مـع أنـور !

دير الزور- أحمد عيادة:تحت أي بند نصنف ما حصل لبعثة كرة رجال الفتوة التي سافرت إلى اللاذقية لملاقاة بحارتها تشرين الأسبوع الماضي؟.. وماذا يمكن أن نسمي البلبلة التي حدثت والتي أدت إلى غياب مدرب الفريق

fiogf49gjkf0d


أنور عبد القادر والشائعات التي ملأت الشارع الرياضي الديري حول استقالته في هذه المرحلة العصيبة.. والأهم من كل هذا وذاك لماذا حصل مع أنور ما حصل،‏



وهل كانت هناك غايات شخصية عند البعض لعرقلة مسير السكة الصحيحة للنادي الأزرق، وازدادت صدمتنا حينما حاولنا التدقيق وسبر الأسباب التي أدت لافتعال مشكلة من لاشيء كادت أن تكلف النادي كثيراً لولا نقطة التعادل التي عاد منها الفريق وسعي المحبين الحقيقيين للنادي لردم الفجوة قبل اتساعها فتعالوا معنا إلى القصة..‏


مشكلة الراتب وتأخر الباص‏


البداية كانت قبل سفر الفريق إلى اللاذقية بيوم واحد حينما أعلنت لجنة التسيير تقبيض رواتب اللاعبين عن شهر آذار وهذا ما حصل فعلاً وعندما جاء الدور على مدرب الفريق تدخل أحدهم ورفض تسليمه الراتب على اعتبار أنه قبض راتبه مسبقاً وهو لم يدرب الفريق سوى يومين في الشهر الأول ومع ذلك قبض راتبه كاملاً وكاد أن يتطور الموقف لولا الحكمة التي اتبعها أنور بالذات والذي قام بقلب الصفحة حتى لا تتأثر أحوال وإبلاغ اللاعبين عن موعد السفر في التاسعة من صباح اليوم التالي.‏


في يوم السفر حضر الجميع على الموعد المحدد باستثناء الباص المستأجر والذي تأخر حضوره حتى الساعة الحادية عشرة والنصف وهذا ما أثار امتعاض المدرب الذي قرر عدم السفر وغادر إلى منزله ممتنعاً عن الرد على أي اتصال، ومثله فعل الكابتن معمر الهمشري مساعد المدرب الذي تخلف عن الحضور لأسباب شخصية وسافر الفريق بقيادة المدير الفني مرعي الحسن ومدرب الحراس ماهر الفرج فقط وعاد من هناك بنقطة التعادل التي اسكتت أصوات المتربصين وجعلت الأمور تعود إلى نصابها الصحيح بعد التدخل الحازم والحاسم من رئيس فرع رياضة الدير السيد بشار خريط الذي قام بواجبه بإقناع أنور بالعودة وفعلاً هذا ما حدث وعاد أبو البراء إلى التدريبات لتطوى بذلك صفحة قائمة من صفحات هذا الموسم الاستثنائي الذي شهد صفحات مماثلة كثيرة.‏


لجنــــــــة التســــــــيير‏


والوداع غير المثالي‏


هنا يحضر السؤال.. لماذا تعاملت لجنة التسيير الزرقاء مع أنور بمثل هكذا طريقة.. وكيف سمحت لنفسها بتدخل أحدهم في المسألة المالية والتي ليست له علاقة بها، أم أنها وبعد أن شعرت أن أيامها انتهت في النادي مع قرب تشكيل إدارة جديدة حاولت أن تودع بطريقتها الخاصة؟‏


ما حدث من خلل يجب أن لا يتكرر.. ووجود مدرب كبير بتاريخ وحجم أنور عبد القادر صاحب الانجازات والبطولات تجعل الجميع يعدل من مزاجه جيداً إلا إذا كانت النتائج المسجلة لم ترق للبعض الذين يريدون وضع العصي بالعجلات بعد أن شاهدوا الاستقرار يعود للنادي من جديد وهو الذي يستعد لمرحلة قادمة تعد بالكثير.‏

المزيد..