يوم الأحد الماضي فجع الوسط الرياضي باغتيال واحد من الأبطال الذهبيين على يد العصابات المسلحة الغادرة، لقد كان ضحيتهم هذه المرة الملاكم العالمي المتميز غياث طيفور صاحب الذهبيات في دورات المتوسط
والبطولات القارية والعربية الكثيرة.. الضحية هذه المرة رياضي أدخل السعادة والفرح إلى قلوب أبناء الوطن ورفع علم بلادي عالياً في السماء في أكثر من دولة.. غياث طيفور الذي افتتح في مدينة حلب الشهباء مركزاً لإعداد وتأهيل مواهب الملاكمة ليرفد المنتخبات الوطنية بأبطال المستقبل..
هكذا هم المجرمون لا يفرقون في أفعالهم المشينة بين أحد، الكلّ عندهم مستهدف طالما أن الوطن قد استهدف عندهم ولا فرق!! ولكن نقول هنا وقد ودّعنا الذهبي غياث طيفور: هيهات لهم أن يفلحوا، وهيهات أن يحققوا أهدافهم في ضرب سورية ووحدتها، وغياث الذي أسقط كثيراً من منافسيه بالضربة القاضية على حلبات رياضة الفن النبيل، سيسقط بروحه الطاهرة وروح الشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر، وبعزيمة رجال هذا الوطن الغالي المؤامرة والمتآمرين، وستبقى سورية وأهلها وشعبها الطيب عصية راسخة رسوخ الجبال..
شمس الفرح التي أراد الغادرون أن يحجبوها عن وطني ستشرق من جديد، وسيعمّ الفرح شرقاً وغرباً وفي القريب العاجل..