البيوتات الرياضيـــة … بعضها للتجارة والاخر للمراهنات ومنها خرج ابطالنا الاتحادات تقترح والمكتب التنفيذي يعتمد

في الوقت الذي من المفروض أن يكون البيت الرياضي نوعاً من التكريم لبطل اللعبة الذي قدم الكثير من حياته ليصل مرحلة متقدمة من الخبرة والعمل

fiogf49gjkf0d


فيكون البيت الرياضي حينها قد صار عمله ومصب خبرته وقدراته‏‏‏


‏‏‏‏‏


نجد أن البيوتات حسب تعبير كوادر بناء الأجسام أنفسهم قد صارت «شغلة من ليس له شغلة» أو مشروع تجاري رابح فعمت البيوتات غير المرخصة وكثرت البيوتات التي حصل صاحبها على ترخيص بعد أن استعار أو اشترى شهادة تدريب من صاحبها وهنا يكمن الخطر فمثل هذه البيوتات مكاناً يرتاده شبابنا وناشئونا الطامحون بجسم يثير الانتباه والدهشة ويفتن الناظرين الأمر الذي يستغله البعض بترويج المنشطات وحارقات الدهون وما إلى هناك من تعابير وعقاقير تخص اللعبة فتحول البيت الرياضي من مكان للتدريب إلى متجر حقيقي أو صيدلية طمعاً بالربح الأكبر والأسرع من ناحية وجهالة بقواعد الألعاب وأصول المكملات الغذائية وطريقة تناولها من ناحية أخرى وكل ذلك دون أن تنفع محاولات مكتب ألعاب القوة ورئيس اتحاد بناء الأجسام السابقة حين قاموا بجولات ميدانية إلى البيوتات التي تأكد مخالفتها للأنظمة والقوانين وطريقة التعامل مع اللاعبين فحالت أمور وظروف دون تنفيذ قرارهم القاضي باغلاق مثل هذه البيوت يومها.‏‏‏


‏‏‏‏‏‏


‏‏‏‏‏


كي لايتفاقم الخطر‏‏‏‏‏‏


أما مؤخراً فقد تفاقم الخطر إذ صارت بعض البيوتات تعمد لإقامة بطولات خاصة بها دون إعلام أو موافقة أحد لتجني من ورائها الأموال ما استدعى تشكيل لجنة تحقيق لهذا الأمر وللبيت الذي أقام البطولة لأن في هذا يكمن الخطر الحقيقي إذ أنه وفي بيوتات رياضية عديدة ألعاب قتالية قد تتسبب منافساتها بإصابة أحد أو ربما «مقتله» لاسمح الله فحتى حينها سيتحمل المسؤولية إن كانت البطولة بالأصل غير مرخصة هدفها المال فقط على مبدأ المراهنات وعليه جاءت خطوة المكتب التنفيذي ومكتب ألعاب القوة حين أصدر تعميماً لكافة المحافظات جاء فيه يرجى العمل لدى فروعكم بضرورة ارسال جميع المعلومات الخاصة لطريقة عمل وترخيص البيوتات الرياضية لديكم وذلك حسب الجداول المرفقة التي تبين نوع اللعبة الممارسة والرسم المالي المستحق واسم صاحب البيت ورقم الايصال المالي والمؤهل العلمي أو الرياضي لكل بيت وذلك بمدة أقصاها عشرين يوماً وذلك بغاية تنظيم وتسوية أوضاع جميع البيوتات الرياضية لجميع الألعاب الممارسة حسب تعبير رئيس مكتب العاب القوة الأمر الذي من شأنه ضبط الحركة المالية لرسوم هذه البيوتات السنوية.‏‏‏‏‏‏


التعميم في مكانه تماماً‏‏‏‏‏‏


‏‏‏


وفي هذا أبدى خبرة الأجسام وأمين سرها السابق بسام حراته اعجابه بهذا القرار إذ يقول: حاولنا منذ العام 2006 رصد مثل هذه الأمور وضبطها في لعبتنا فجاء البلاغ رقم 11 تاريخ 12/9/2006 ليحمل الطلب من اللجان الفنية والمحافظات اجراء الكشف الحسي «الفعلي» على البيوتات الرياضية المرخصة وغير المرخصة وبالفعل وافتنا المحافظات بجداول تبين أن هناك الكثير من البيوتات الرياضية غير المرخصة والتي كثرت جداً في الآونة الأخيرة لتصل درجة غير مقبولة اطلاقاً الأمر الذي يحتاج لمثل هذا القرار والحرص من المكتب التنفيذي الذي لم يقف عند هذا الحد بل تخطاها عبر رئيس مكتب ألعاب قوته محمد ميهوب في خطوة تهدف لقوننة عمل البطولات الخاصة بالبيوتات وتحفيز اداراتها للعمل على تنشئة البطل وتدريبه وفق أسس منهجية من شأنها أن توصله لمنصات التتويج.‏‏‏‏‏‏


بطولات رسمية للبيوتات الخاصة‏‏‏‏‏‏


فأعتمد دراسة تقدمت بها إحدى اتحادات الألعاب التي لها مثل هذه البيوتات على أرض الواقع مع اصرار على تعميمها على جميع الألعاب التي تمارس فيما يسمى بالبيوتات الرياضية فحملت الدراسة في مضمونها السماح بإقامة بطولة خاصة بالبيوتات الرياضية الخاصة وفق شروط تقول:‏‏‏‏‏‏


أولاً: يسمح لكافة البيوتات الرياضية الخاصة في كافة المحافظات المشاركة في البطولة شريطة وجود ترخيص.‏‏‏‏‏‏


ثانياً: أن يكون للمشاركة رسم مادي يحد بـ 5000 ل.س لكل بيت و300 ل.س لكل لاعب بحيث يعود ريعها لتغطية نفقات البطولة من أجور حكام وكؤوس وميداليات وجوائز نقدية.‏‏‏‏‏‏


ثالثاً: تقام البطولة في إحدى صالات المدن الرياضية.‏‏‏‏‏‏


رابعاً: يشرف محاسب الاتحاد على جميع الأمور المالية.‏‏‏‏‏‏


خامساً: في حال وجود راعٍ للبطولة يتقدم الأخير بطلب رسمي لاتحاد اللعبة ليتم الاتفاق على الرعاية حسب عقد موثق حسب الأصول.‏‏‏‏‏‏


سادساً- يتم تصنيف البيوتات الرياضية الخاصة بناء على نتائج البطولة كالتالي.‏‏‏‏‏‏


أصحاب المراكز من 1-3 خمس نجوم ومن 4-6 أربع نجوم ومن 7-9 بثلاث نجوم ومن 10-12 بنجمتين وباقي المراكز تحمل صفة نجمة واحدة.‏‏‏‏‏‏


سابعاً: يعتمد هذا التصنيف أساساً لتجديد البيت الرياضي بحيث لا تجدد رخصته إن لم يشارك بالبطولة، على أن تقام البطولة بمشاركة 12 بيتاً رياضياً كحد أدنى وبقوام 9 لاعبين على الأقل بحيث يحق للبيت الرياضي المشاركة بلاعبين للوزن الواحد مع مراعاة عدد البيوت المرخصة لكل لعبة.‏‏‏‏‏‏


جوائز مادية في البطولة‏‏‏‏‏‏


ولضمان نجاح البطولة حددت جوائز مالية للفائزين من البيوتات الرياضية بالمراكز الأولى بحيث تكون جائزة‏‏‏‏‏‏


صاحب المركز الأول 25000 ليرة سورية + كأس وشهادة تقدير وميدالية‏‏‏‏‏‏


أما المركز الثاني فمبلغ 15000 ليرة سورية + كأس وشهادة تقدير وميدالية‏‏‏‏‏‏


وصاحب المركز الثالث مبلغ 10000 ليرة سورية + كأس وشهادة تقدير وميدالية، اما صاحب المركز الثالث مكرر فـ …7 ل.س + كأس وشهادة تقدير.‏‏‏‏‏‏


كما ينال البيت الرياضي الحائز على أحد المراكز الثلاثة الأولى كأساً إضافياً لما يقدمه الراعي إن وجود من مكافأة وجوائز عينية.‏‏‏‏‏‏


الميهــوب: هــذا ســيكون‏‏‏‏‏‏


مع كل الألعاب في البيوتات‏‏‏‏‏‏


ويضيف رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي الميهوب فيقول: ما تقدم يطبق على جميع ألعاب القوة ذات الريوع أي التي تمارس في البيوتات الرياضية ويمكن أولاً أن تقام بطولة البيت الرياضي ثم بطولة المحافظة للبيوتات الرياضية ومن يحتل المراكز الثلاثة الأولى يشارك في بطولة الجمهورية، وستعمل على تطبيق هذه البطولة وعلى جميع الألعاب لأنه وفي حال تطبيقها لن يكون في مصلحة البيت أن يبقى بعيداً عن المشاركة لأنه سيفقد ترخيصه وتصنيفه الأمر الذي سيؤثر على سمعته أمام ممارسي الألعاب الذين يرتادونه ما يضمن مبادرة أصحاب البيوت المخالفة لتسوية أوضاعهم.‏‏‏‏‏‏


أمل يتجدد عند لاعبي‏‏‏‏‏‏


البيـوتــــــات الرياضيـــــــة‏‏‏‏‏‏


اعتماد المكتب التنفيذي لبطولة البيوتات الرياضية لاقى قبولاً تاماً عند الكثير من ممارسي الألعاب الرياضية ضمن البيوتات الرياضية على اختلاف أنواعها القتالية منها أو بناء الأجسام والذين قالوا: لطالما مارسنا هذه الرياضة في هذا البيت أو ذاك حتى وصلنا في اللعبة لمراحل متقدمة، ولكننا لم نستطع دخول عالمها الرسمي أو تحقيق طموحنا في المنافسة في بطولاتنا لعدم اعتمادها ولعدم انتسابنا لأي ناد وممنوع علينا أن نشارك باسم البيت، أما وقد اعتمدت هذه البطولة فسيكون أمامنا أمل بالمنافسة الأمر الذي ينعكس ايجابياً بالألعاب كافة إذ سيتمكن اتحاد اللعبة من اكتشاف المواهب والخامات وبالتالي سيختار الأفضل لتمثيل الوطن في المحافل الخارجية.‏‏‏‏‏‏


أما بسام حراته خبرة الأجسام فقال: في حال طبق هذا القرار جديا على ارض الواقع ولكافة ألعاب القوة سيكون هو القرار الصائب لأننا في بناء الأجسام وفي بلاغنا رقم 11 تاربخ 22/9/2006 وبالفقرة -د- طلبنا من البيوتات الرياضية الخاصة إقامة بطولاتها الخاصة ومن اللجنة الفنية بالمحافظات إقامة بطولة البيوتات في المحافظات ما يؤكد قناعتنا بأهمية تبني هذه البطولة ضمن أي شروط يراها المكتب التنفيذي مناسبة لأن البيوتات الرياضية في ألعابنا تعني القاعدة المحبة اللعبة وهي قاعدة واسعة يمكننا أن نجد فيها الكنز الحقيقي والموهبة الفذة المستعدة لأن تدفع لتمارس الرياضة باختصاصاتها المختلفة ومع شيء من التدقيق نجد أن معظم أبطالنا الذين توجوا في محافل عربية ودولية تتلمذوا وتخرجوا من هذه البيوتات التي يؤكد أهميتها في حال وجدنا الطريقة المناسبة لضبطها وتنظيم عملها وردع بعضها ممن تحولوا إلى تجار للمواد المنشطة والعقاقير الطبيــة المضــرة بصحــة أبطالها وهم معروفون إن أردنا ذلك..‏‏‏‏‏‏


أبطالنا تخرجوا‏‏‏‏‏‏


من هذه البيوتات‏‏‏‏‏‏


إذاً بطولة البيوتات الرياضية الخاصة اقتربت أن تكون واقعاً علينا بشكليها القانوني والنظامي بعد اعتمادها رسميا من قبل المكتب التنفيذي، ولا غرابة في ذلك حسب رأي الكثيرين فلطالما لما حصل البيت الرياضي على ترخيص أصولي ويدفع ما يترتب عليه من رسوم مالية ومستعد لأن يتحمل عواقب تحاليل لاعبيه بما يضمن نظافتهم فمن حقه أن يذكر اسمه في البطولات الرسمية كأي ناد آخر أو على الأقل إلى جانب البطل الذي يعتلي منصة التتويج لاسيما في عالم بناء الأجسام الذي مازال حتى للحظة أصحاب أفضل مراكز الدولية والعالمية يتدربون ويتحضرون لمستحقاتهم على اختلافها في البيوتات الخاصة التي يخشى الجميع من ذكر اسمها كي لاتعتبر اعلان أو ترويج لها لكنها وبالحقيقة وبعيداً عن ذلك كله خير مكان يقصده شبابنا على اختلاف مستوياتهم التعليمية والمهنية لقضاء وقت فراغهم أو لممارسة هواياتهم التي مع تطبيق هذا القرار ستوصلهم حتماً إلى مراكز متقدمة ومنصات تتويج متنوعة.‏‏‏‏‏‏


ملحم الحكيم‏‏‏‏‏‏

المزيد..