كرة النواعير…تعــددت الأســباب والمشـــكلة واحــدة ..!

حماة- ف. تفتنازي:لم يعد خافياً على أحد أنه مهما تعددت الأسباب فإن المشكلة التي يعاني منها فريق كرة النواعير هي مشكلة واحدة، ألا وهي الاستمرار في تراجع نتائج الفريق فرغم أن الفريق قد

fiogf49gjkf0d


عجز في الدور الأول عن التأهل إلى مجموعة الكبار‏



فشارك في مجموعة البقاء إلا أن البعض من مشجعيه كان يأمل بأن تتحسن نتائج الفريق في الدور الثاني ولكن للأسف حتى هذه اللحظة، وبعد خوض الفريق لأربع مباريات من هذا الدور إلا أنه لم يحصل سوى على نقطة واحدة في مجموعة البقاء، وهذا ماجعله يحتل وبجدارة المركز الأخير في لائحة الترتيب لفرق مجموعته، مما جعله أكثر الفرق المرشحة حتى الآن لمقاربة شبح الهبوط في هذه الفترة.‏‏


على من تقع المسؤولية؟‏‏


بكل صراحة إذا أردنا أن نحدد مسؤولية تراجع نتائج الفريق حسب رأي البعض من جمهوره فيمكن تحميلها إلى جميع المعنيين عن أمور الفريق بدءاً من إدارة النادي وحتى آخر لاعب في الفريق فمسؤولية ادارة النادي عن هذه النتائج إذا كانت غير مباشرة إلا أنها كانت مؤثرة على نتائج الفريق منذ بداية تحضير الفريق للدوري الحالي حيث أن تجميع الفريق تم بشكل متأخر جداً وإذا كان ذلك مبرراً بسبب بعض الظروف الواقعية إلا أن ماهو غير مبرر هو عدم متابعة ادارة النادي لعمل اللجنة التي تم تشكيلها من قبلها والمؤلفة من بعض كوادر النادي للاشراف على الفريق ومعرفة متطلباته واحتياجاته ومتابعة استعداده حيث شهدنا ومنذ البداية عدم التزام لبعض أعضاء هذه اللجنة في عملهم بالإضافة إلى ابتعاد البعض الآخر عن العمل فيها بشكل نهائي، رغم ذلك فإن إدارة النادي لم تعمل وبشكل سريع على استبدال هذه اللجنة بأعضاء جدد قاردين على العمل بالشكل المطلوب والمسؤولية الأخرى التي تقع على عاتق الادارة حسب رأي بعض المشجعين تمحورت بالقيام بإبعاد مدرب الفريق السابق خالد حوايني الذي بذل جهداً مضاعفاً لتجميع الفريق ولم شمله في بداية التحضير وتحمل عبء العمل وحيداً مع الفريق.‏‏


إلا أنه تمت مكافأة هذا المدرب بابعاده عن تدريب الفريق قبل نهاية الدور الأول بمباراتين بحجة التزامه بالمشاركة في أحد الدورات التدريبية وبالرغم من الامكانيات التدريبية العالية للمدرب البديل الذي تم تكليفه بعد الحوايني وهو المدرب ماهر بحري إلا أن نتائج الفريق في الدور الثاني وحتى هذه اللحظة لم تكن بشكل عام أفضل من نتائجه في الدور الأول مما يعني أن المشكلة لم تكن في نوعية مدرب الفريق وإنما كانت في بعض المسائل الأخرى التي كان من الأحرى أن يتم معالجتها بشكل مبكر وقبل أن يصل الفريق إلى ماوصل إليه حالياً وأهم هذه المسائل هو السعي لملء الشواغر التي عانى منها الفريق في بعض الخطوط والمراكز منذ البداية التي حصلت بسبب عدم التزام بعض لاعبي الفريق القدامى والسابقين في تدريباته ومبارياته لهذا الموسم فلم يتم تعويض هؤلاء اللاعبين بلاعبين أخرين قادرين على سد الفراغ بالشكل الأمثل في بعض الخطوط مع عدم اغفال تحميل الجزء الأكبر من المسؤولية للاعبي الفريق الحاليين في تراجع نتائج الفريق كون اللاعبين هم يلعبون داخل أرض الملعب وأدائهم في هذا الميدان هو من يحدد نوعية هذه النتائج سواء كانت جيدة أم سيئة.‏‏


عقوبة جماعية‏‏


قررت إدارة النادي في الأسبوع الماضي حسم 50? من الراتب الشهري لجميع لاعبي الفريق النواعيري حتى نهاية الموسم الحالي بسبب انخفاض المستوى الفني وتراجع نتائج الفريق على أن يتم صرف النصف الآخر من الراتب على شكل مكافآت في حال تم تحسين نتائج الفريق والفوز في المباريات القادمة (حسب ماجاء في الكتاب الصادر عن إدارة النادي).‏‏

المزيد..