حماة- فراس تفتنازي: باحتلاله مركز الوصافة في مجموعته حتى هذه اللحظة، فقد أثبت فريق كرة الطليعة، أن الارادة تتغلب على الراقع في بعض الأحيان، إذا ما تميزت هذه الارادة بالاصرار القوي على تحقيق
الهدف المنشود، ومهما كانت توعية هذا الهدف ما دام ذلك في النهاية هو لصالح مسيرة الفريق بكل المقاييس وخاصة إذا ما قارنا الظروف الصعبة التي عاشها الفريق الطلعاوي مقارنة مع ظروف بعض الفرق الأخرى التي تميزت عنه في بعض النواحي، بدءاً من قصر فترة
|
|
التحضير التي عانى منها الفريق الطلعاوي في البداية وصولاً إلى الصعوبة في بعض الأحيان في التزام عدد من اللاعبين في بعض التمارين بالاضافة إلى اضطرار هذا الفريق لخوض جميع مبارياته في الدوري الحالي حتى الآن خارج أرضه وبعيداً عن جمهوره، وإذا حللنا هذه الظروف على أرض الواقع، نرى أنه من الصعوبة في مكان أن نجد فريقاً آخر يمر بنفس الظروف ويصل إلى ما وصل إليه الفريق الطلعاوي من خلال وصوله الى طريق
المنافسة على أحد المراكز الأولى في الدوري الحالي، وهذا الأمر إذا كان يعزز نظرية تشجيع هذا الفريق وتحفيزه على جميع الأصعدة، ولكنه لا يمنع من إرسال بعض التوصيات إلى الكادر التدريبي للفريق وإلى ضرورة التأكيد على عدم التهاون في أي مباراة من المباريات القادمة للفريق، كون هذه المباريات هي من سيحدد مصير الفريق في تحقيق ما يصبو إليه في احراز أحد المراكز المتقدمة.
أين الوجوه الجديدة؟
رغم أننا كنا من أول المشجعين لتجربة مدرب الفريق الطلعاوي في هذا الموسم في مسألة تطعيم فريقه ببعض اللاعبين الشباب من أبناء النادي ضمن تشكيلة الفريق الأساسية، إلا أننا لازلنا مضطرين لطرح تساؤلات بعض جمهور الفريق والتي مفادها أنه إذا كان الفريق قد وصل إلى مرحلة مطمئنة على ترتيبه في الدوري الحالي، فلماذا لم يتم اشتراك بعض الوجوه الشابة الجديدة من اللاعبين في مباريات الفريق والتي أثبتت فعاليتها في التمارين وبأنها تملك موهبة يتأمل منها أن تحقق شيئاً ايجابياً للكرة الطلعاوي في المستقبل، أمثال اللاعبين يوسف قلفا وعبد الله الشامي وأنس دندل، فهم بالرغم من أنهم لازالو في سن يسمح لهم بالمشاركة في فريق الشباب، إلا أن الأمل لازال موجوداً في رؤيتهم ضمن تشكيلة الفريق الأساسية في فريق الرجال في مبارياته القادمة، فهل يتحقق ذلك؟
الملندي للاعبين:
عليكم الاستمرار
رئيس نادي الطليعة المهندس أيمن ملندي والذي آثر مع بعض أعضاء ادارة النادي للسفر من مدينة حماة إلى دمشق لمتابعة مباراة فريقه مع فريق الجيش التي جرت في الأسبوع الماضي ، التقى مع لاعبي فريقه في الفندق الذي أقاموا به ليلة هذه المباراة قائلاً لهم الحقيقة أنه عندما استلمنا زمام الأمور الادارية في النادي نظراً للظروف الصعبة التي كان يعاني منها الفريق والنادي بشكل عام، كما نطمح فقط بالعمل على ابقاء الفريق ضمن عداد أندية دوري الأضواء، ولكن اصراركم وتصميمكم وقدرتكم على التغلب على الظروف الموجودة على أرض الواقع بالنسبة للفريق، ووفائكم لقميص النادي الذي ترتدونه وتحقيقكم لنتائج جيدة في دوري الكبار، جعلنا نضاعف من طموحاتنا ولا نرضى في هذه المرحلة إلا بالمنافسة على أحد المراكز الأولى..!
