دوري المحترفين.. فــوزان للجزيـرة وصـدارة والطليعـة والجيـش أحبـاب
أقيمت أيام الأحدوالاثنين والأربعاء من الأسبوع الماضي ست مباريات من الجولتين الخامسة والسادسة من الدور الثاني لدوري المحترفين بكرة
القدم.
ففي مجموعة «الأقوياء-تحديد البطل»فاز المجد على مصفاة بانياس 1/صفر فيما تعادل الطليعة مع الجيش من دون أهداف.
|
|
وشهدت مجموعة «البقاء» أربع مباريات حيث فاز الجزيرة على النواعير 1/صفر والحرية على حطين3/صفر يوم الأحد الماضي، ويوم الأربعاء فاز الجزيرة على الحرية2/1، فيما تعادل تشرين والفتوة من دون أهداف. وبذلك تصدر الجزيرة فرق مجموعته.
الطليعة والجيش أحباب
متابعة- فراس تفتنازي
بالتعادل السلبي ودون أهداف، خرج فريقا الطليعة والجيش من ملعب الفيحاء أحباباً بعد مباراة متوسطة المستوى من الطرفين، الشوط الأول شهد سيطرة نسبية لفريق الجيش في الربع الأول من المباراة من خلال اعتماده على الأطراف والتمريرمن الناحية اليسرى محاولاً استغلال سوء التغطية الدفاعية في الطرف اليميني للفريق الطلعاوي، الأمر الذي منح الجيش عدة فرص محققة عبر رأسية الكرة وتسديدات الكلزي والجنيد والتي تألق حارس الطليعة محمد داوود في ابعادها بثقة ليثبت أنه نجم اللقاء بجدارة، بينما جاءت الصحوة الطلعاوية في هذا الشوط عبر تمريرة العبدي إلى المصري الذي انفرد تماماً بالمرمى الجيشاوي ولكن الموسى كان له صاحياً.
الشوط الثاني شهد امتداداً طلعاوياً نحو الهجوم في البداية باشراك مهاجمه المبيض الذي سدد بقوة فأبعدها الموسى الى ركنية، وقابل ذلك محاولة الجيش للسيطرة على زمام الأمور من خلال الارتداد الهجومي السريع عبر التمريرات الطويلة الى المهاجمين مستغلاً الفارق الذي ظهر في أواخر هذا الشوط في مسألة العامل البدني والذي تفوق به منافسه الطليعة. لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بالتعادل الذي أسعد الطليعة.
المجد يحقق فوزه الأول ؟
متابعة – مالك صقر:
حقق المجد فوزه الأول بدوري المحترفين ضمن المجموعة الأولى على حساب فريق المصفاة بهدف مقابل لاشيء بعد تعادلين وخسارتين عموماً البداية كانت قوية من الفريقين وبدون جس نبض كما يقال ويعرف في عالم الكرة الذي بدأت الدقائق الأولى سريعة ويتناول الطرفان الهجمات السريعة لكن المجد كان أميز وأخطر واستطاع مباغتة ضيفه بهدف جميل عبر المخضرم عبد الهادي الحريري الذي أشغل كرة عرضية رفعها علي رحال لعبها برأسه في مرمى أسامة الحاج عمر في الدقيقة العاشرة وكاد الحريري أن يسجل الهدــف الثانــي مســتغلاً حالـــة الإرباك لدفاع المصفاة بعد الهدف لكن العمر وقف لها بالمرصاد .
فيما اعتمد لاعبو المصفاة على الأطراف عبر الدوري الذي سدد عدة كرات دون جدوى نتيجة تماسك دفاع المجد وتألق الأزهر من خلفه.
في الشوط الثاني ظهر المصفاة بحلة جديدة وضغط بقوة لتعديل النتيجة عبر اليوسف والعلي والدوني ففي الدقيقة 57 أكرم علي يسدد أكثر من كرة قوية لكن الأزهر أبطل مفعولها وحولها إلى ركنية وتناوب لاعبو المصفاة في إهدار الفرص نتيجة غياب التركيز وخاصة أنهم كانوا الأفضل في مجمل الشوط الثاني لكن لاعبي المجد أيضاً كانوا نداً قوياً وسنحت لهم عدة فرص لم يحسنوا استغلالها وخاصة ياسر إبراهيم في الدقيقة 67 انفرد بالحارس لكنه لم يحسن التسجيل ورغم التبديلات التي قام بها الشمالي بإشراك القطايا والهاشم والشلهوم لكن دون جدوى أمام يقظة وتألق الأزهر الذي أبطل جميع فرص المصفاة الذي كان ممكناً أن يخرج بالتعادل على أقل تقدير لكن نحن بدورنا نقول بأن الأزهر يستحق أن يكون نجم المباراة بدون منازع؟
فوز مهم للجزيرة على الحرية ..
الحسكة -
دحام السلطان :
خرج الجزيرة بفوز مهمٍّ على ضيفه الحرية الحلبي كان بالأمس الحاجة إليه وبهدفين مقابل هدف واحد ، وبهذا الفوز عزز الجزيرة من موقعه عل سلم الترتيب للبقاء بين تصنيف الأقوياء ..
في التفاصيل دخل الطرفان بطريقة لعب متشابهة لكل منهما / 3 – 5 – 2 / وتتحوّل بالهجمة للحريّة إلى / 3 – 4 – 3 / أثناء دخول فراس الأحمد إلى جانب السالم والجويّد في الخط الأمامي ، ومن خلال مباراة منذ البداية مفتوحة من الطرفين على الرغم من أنها لم ترتق في تفاصيلها إلى المستوى المأمول منهما فكانت متوسطة المستوى ومتقاربة في الأداء في الشوط الأوّل مع استحواذ أكثر للكرة من طرف الحرية وبفاعلية هجومية أكثر للجزيرة .
وفي الشوط الثاني بأفضلية نسبيّة للحريّة ، فمع الصافرة الأولى امتد الحرية بشكل مبكّر نحو منطقة الجزيرة وبانت سيطرت لاعبيه واضحة على وسط الميدان في الدقائق العشرة الأولى فسنحت لهم عدة فرص كانت أغلاها محاولة السالم التي مرّت بمحاذاة القائم الأيمن للجزيرة ، وأجملها محاولة الجويّد التي جاء منها الهدف المبكّر للحريّة في الدقيقة الثالثة ، عند ذلك استعاد الجزيرة توازنه وبرزت هجماته بشكل أفضل عن طريق الظهير شعيب العلي والوسط المهاجم نصر الله المحيمد وبالمساندة الخلفيّة من يونس وفرهاد الذين تناوبوا على تحريك اللعب بالتمرير البيني والعرضي لسالار والحاجي في الخط الأمامي الذي أخطأ كثيراً في التعامل مع الكرات المقشّرة واستثمارها بالشكل الصحيح أمام مرمى الحرّية ، حتى الدقيقة الثالثة عشر عندما استغل يونس سليمان كرة ثابتة لفريقه من على أبواب منطقة الحرية لتتطم بالمدافعين وتعود لرستم علي ليحرز منها هدف فريقه الأول ، وتابع الحاجي بعد الهدف المحاولات برأسية لمّها الحمداني بسهولة ، ومثلها لنصر الله من بينية شعيب وتضيع حتى الدقيقة السابعة والعشرين ومن هجمة منظّمة انطلقت من يونس سليمان ومررها لنصر الله الذي حوّلها لشعيب بأناقة ليعسكها الأخير للحاجي وليسجّل منها هدف فريقه الثاني
.. وعلى النواعير
في المباراة المنقولة الاحد الماضي إلى دمشق بناء على رغبة النواعير تمكن الجزيرة من الفوز بهدف وحيد سجله شعيب العلي في الدقيقة 78 من المباراة. وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني تبادل خلالها الفريقان الهجمات والسيطرة على مجريات اللقاء ليتمكن الجزيرة من تحقيق فوز مهم بالنسبة له في هذا الوقت.
وبهذا الفوز رفع الجزيرة رصيده إلى 8 نقاط محتلاً المركز الثالث على جدول الترتيب.
تشرين والفتوة أحباب
اللاذقية – سمير علي :
اقتسم تشرين وضيفه الفتوة نقاط مباراتهما إثر تعادلهما السلبي بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني تبادلا السيطرة على مجرياتها مع أفضلية هجومية واضحة لتشرين في الشوط الأول لم تسفر عن شيء على الرغم من الهجمات الخطرة المتلاحقة التي غمرت جزاء الفتوة والذي نجح خط دفاعه ومن ورائه حارسه الثلاج في إبطال مفعول تصويبات الحمدكو والشبيب والديب والبدري بالمقابل لم يظهر الفتوة في هذا الشوط بالمستوى المتوقع منه واعتمد على الهجمات العكسية والتي كان لها دفاع تشرين بالمرصاد وسدد أكثر من كرة كان أبرزها للكنيص .
وفي الشوط الثاني فرض الفتوة نفسه وسيطر على المجريات عبر خط وسط النشيط على حساب تراجع تشرين للدفاع دون مبرر مما أفسح المجال لمهاجمي الفتوة بالتهديد ومغازلة مرمى تشرين في عدة مناسبات كان مصدرها أسعد الخضر الذي هرب من دفاع تشرين وسدد أكثر من كرة خطرة كما تصدى المدنية لرأسية النويجي ببراعة فيما علت رأسية النوارة العارضة وفي الدقائق الأخيرة نشط تشرين لكسر التعادل باعتماده على الهجمات المرتدة وكاد الحمدكو ان يفتتح التسجيل لكن الحارس أنقذ كرته وحولها لركنية أضاع بعدها الناشىء هائل البدري كرة خطرة وهو بمواجهة الحارس كاد بعدها النويجي أن يعكر مزاج جمهور تشرين عندما انفرد لكن المدنية أنقذ كرته بأعجوبة أعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بنقطة لكل فريق أفرحت لاعبي الفتوة وأحزنت لاعبي تشرين لأنهم لم يستغلوا فرصهم في الشوط الأول بشكل صحيح فحصلوا على نقطة وأضاعوا نقطتين .
ثلاثية خضراء في مرمى حطين
حلب – محمد أبو غالون :
ثلاث نقاط غالية اقتنصها الأخضر من الحوت الحطيني وعزز بها موقعه على سلم الترتيب وبثلاثية مستحقة جاءت بعد سيطرة مطلقة على مجريات المباراة من بابها الى محرابها فرضها شبانه وبإيقاع جميل ومتناغم توجه حسين جويد منذ الدقيقة /3/ بهدف جميل بعد أن عالج كرة زميله هاني سليمان المرفوعة الى داخل جزاء حطين وتابع الحرية بسط سيطرته وتهديد مرمى المنون حارس حطين عدة مرات عبر السالم والجويد والأحمد والدهان وتألق بإبعاد مباشرة الجويد الصاروخية ورأسية الدهان لكنه وقف متفرجاً بالدقيقة /29/ لتسديدة سالم السالم عالطاير وهي تعانق شباكه معلنة الهدف الثاني فيما لم يتواجد شبان الحوت الأزرق في هذا الشوط سوى بكرات خجولة لم تتخطى جزاء الأخضر . في الشوط الثاني بدأ فيه حطين ببعض الطلعات وكان له الحضور الأول على مرمى رام حمداني بكرة حسن أبو زينب الماكرة ورأسية الكوجلي التي مرت بجانب القائم ليعود الأخضر الى ضبط إيقاعه من جديد على وسط الملعب والمباراة عبر الظاهر غسان والمايسترو نهاد حاج مصطفى الذي جرب حظه بالتسديد البعيد ومن عدة اتجاهات مختلفة باءت الفشل فيما مرر الظاهر عدة كرات ماكرة للمهاجمين لم يستفد فراس الأحمد الذي انفرد بالمرمى وسدد برعونة وعزز الأخضر من عدد مهاجميه لزيادة الغلة بمشاركة اليازجي الذي زاد من خطورة فريقه في جزاء حطين الذي كاد أن يقلص الفارق من كرة مرتدة سريعة وقف فيها القائم الأيمن لمرمة الحمداني بعد مباشرة سليم خضره من زاوية صعبة ومع غروب شمس المباراة توغل اليازجي من الجهة اليمنى ومرر كرة بالمقاس على سالم السالم غير المراقب وبسهولة وضعها في المرمى معززاً تقدم فريقه بهدف ثالث وحاصداً النقاط الثلاث المستحقة رفع بها رصيده الى /7/ نقاط .