مياه إدارة الجهاد لا تزال مقطوعة.. !
الحسكة – دحّام السلطان :حبل المودة وجسور التعاون تكاد أن تكون شبه منقطعة إن لم نقل مقطوعة بالتمام والكمال مابين ما تبقى من إدارة الجهاد وأبنائه من الكوادر الإداريّة والفنيّة ، وهذا الحال هو حلقة
من حلقات مسلسل رياضة الحسكة المفرغة
التي بات يتجرّع أهلها المرار ، وتأكل كوادرها عقدة الذنب ، وتموت آمال أبنائها ألف ميتة يوميّاً .!!
|
|
وبنظرة بسيطة إلى كرة الجهاد اليوم التي تعيش في حالة من العز والدلال والأبّهة لفريق متربّع ( عالمرتاح ) وبيده مفاتيح عرش الصدارة لفرق الدوري بفارق شاسع وواسع ومريح عن الوصيف ، وبفوز مطلق للفريق على فرق الدوري باستثناء خسارة واحدة بهدف وحيد أمام مُضيفه شباب الرقة خارج أرصه في الأسبوع ما قبل الماضي ، فإن حال وضعه الإداري الرسمي في النادي هو خارج حدود المعقول المتعارف عليه من خلال إدارة وعلى لسان وحال شارعها الرياضي بكوادره ورجال إعلامه وأنصاره غير مقبولة نتيجة لوجود المركزية والقرار والعصمة بيد اثنين من طاقهما وهما رئيس النادي ( أبو الأشواق ) فؤاد القس ، وعضو الإدارة ومدرّب الفريق محي الدين تمّو ومع وجود اثنين منها على الورق وهما طبيب الأسنان سعد امغيمس وطبيب العيون أحمد خلّو فقط ، بعد استقالة مسؤول فريق الرجال محمد حفيظ حاج موسى ( أبو علاء ) ، وبالرغم من أن القس فؤاد كان قد تقدّم باستقالته أيضاً وأعلنها أكثر من مرّة وبأنه قد تعب من العمل ، وارتفاع الضغط لا يُفارقه بين كل هزّة وأخرى ، لكن هذا الإعلان ( الشوقي ) في الحقيقة لم يكن سوى كلام ليل ( ومدهون بزبدة أو بكيمر القامشلي الذائع الصيت ) ، لأنّه وإلى الآن لا وجود لتلك الاستقالة الأسطوريّة وجوداً على أرض الواقع لأن تكون قيد التنفيذ وهي على طاولة فرع رياضة الحسكة ..!! وتداعيات هذا الوضع قد قام بنقله ثلاثة من أبناء النادي إلى من يهمّه الأمر الرياضي والرسمي بمركز المحافظة في الحسكة ، وبدردشة سريعة وبعد توجيه السؤال إليهم منه بالاستفسار عن حال نادي الجهاد فإنّهم قد قاموا بشرح الحال الإداري من حيث ( المركزية في القرار والشيل والحط ) والواقع الاستثماري ( المحلات الجنوبية ) وعملية بيعها ، والموقف الفنّي ( محاصصة المدرّبين ) في النادي ( من طقطق للسلام عليكم ) ، وكيف يجري الحال وبشكل عام في رياضة الجهاد ، وفي السياق ذاته فإن الأخبار التي حصلت الموقف الرياضي فإنّها تُفيد بأن هناك إدارة جديدة للنادي لكنها غير واضحة الملامح ..!!
وعن مباراة الفريق ما قبل الأخيرة التي خسرها الجهاد أمام الشباب ، على اعتبار أنّها أوّل خسارة للفريق المدجج بالنجوم وبعد أن فاحت روائح ( بيع وشراء وتمريق ) لتلك المباراة في شوارع القامشلي ، فقد نفى مدرب الفريق الكابتن محي الدين تمّو هذا الكلام نفياً قطعياً وقال بأنّه لا أساس له من الصحة ، بعد أن اعترف بتقاعس مستوى لاعبيه في تلك المباراة الذين لم يكونوا بحجم المستوى الذي هم عليه ، وأضاف بأنه في أوّل تمرين لحق بالمباراة قام مع الإدارة بوضع النقاط على الحروف وبيّن للاعبين عيوبهم واستهتارهم باللقاء الذي يجب ألا يتكرر في المباريات القادمة من الدوري إطلاقاً ، وهذا ما برهن عنه فوز الفريق العريض على نظيره الخابور برباعية نظيفة في الأسبوع الماضي ، وبهذا الفوز فإن الفريق والقائمين عليه قد قام بقطع جميع الألسن التي تحاول النيل من نزاهته والتشكيك بقدراته ..!! وعن الجديد اليوم فقد أوضح التمّو بأن مدافع نادي الجيش السابق وابن النادي اللاعب جوان حسّو قد التحق رسميّاً بصفوف الفريق .