بعد معاناة شديدة لمدة ستة أشهر نجحت إدارة نادي قاسيون في إبرام عقد مع أحد المستثمرين الذي قام بتسديد الدفعة الأولى وهي ثمن الهنكار المعدني ولكن بدلاً من أن تذهب إلى خزينة النادي
|
|
ذهبت إلى فرع الاتحاد الرياضي العام بدمشق بناءً على طلب رئيس الفرع حيث تم الحجز على المبلغ وحرمت الإدارة من التصرف به ممازاد مشكلات النادي.
وقد شهدت الموقف الرياضي جانباً من هذه المعمعة حين لجأ مدربو الألعاب المختلفة وبالتحديد مدربي ألعاب القوة رافعين الصوت عالياً أمام رئيس النادي خالد عيسى وعضو مجلس الإدارة عامر حمدان مطالبين براوتب تعود لعام 2011.
ورد رئيس النادي بجملة من المبررات والمسوغات وساق العديد من الحجج التي تؤكد أن النادي يرزح تحت وطأة فاقة مالية كبيرة وعليه الكثير من الديون المتراكمة التي يبحث عن طريقة مالتسديدها وتفعيل استثماراته ولكن لم يلق الحلول التي تضعه في مأمن من المطالب المحقة التي تحميه مبرراً لنفسه وإدارة النادي كانت أولى هذه المبررات التي سردها أمامنا: 1- تخلف مستمثر المسبح وتركه لموقع الاستثمار وبذمته خمسة ملايين ليرة سوريةمستحقة الدفع ولكنه يتنصل من تسديدها حتى الآن على الرغم من مطالبته في ذلك.
على الأقل استيفاء مبالغ تعود لفواتير الماء والكهرباء ورسوم ضرائب مالية كانت قد سددتها إدارة النادي من جيبها ومن خزينة النادي.
2- انتهاء عقد استثمار (مدينة الملاهي) وإلى الآن لم تستطع إدارة النادي إيجاد مستثمر آخر على الرغم من فتح المزاد لأكثر من ثلاث مرات ولكن النصاب القانوني كان بالمرصاد وقفل المزاد في كل مرة وهذا مايحرم خزينة النادي من أموال كثيرة تنتظرها بفارغ الصبر حيث تقدر بخسارة 60 ألف ليرة سورية يومياً.
3- وإن حجة رئيس الفرع عند كل مطالبة برد المبلغ لخزينة النادي يكون لحين توقيع العقد بشكل رسمي وعندها يسلم المبلغ إلى إدارة النادي أو قد تكون حجته أن لفرع الاتحاد ديوناً على النادي ولم يسددها…
علي زوباري
