… وهذه دورة أولمبية جديدة تمرّ في ذاكرة رياضتنا ويبقى رصيدنا الأولمبي ميدالية واحدة من كلّ نوع..
وهذا اختبار حقيقي جديد, أفضل إنجاز لنا فيه أنّ أحد أبطالنا المشاركين حقّق رقمه الشخصي فيما ابتعد الآخرون عن أرقامهم!
السيد رئيس الاتحاد الرياضي العام تحية وبعد:
من حقّنا أن نسأل ببراءة طفل أضاع قلمه الرصاص (مين أخدو) وهو يعلم أنه هو من أضاعه فنسأل: من يرفض أن يعطينا فرحة (برونزية) كل أربع سنوات مرّة?
أتفق معك يا دكتور بأنك لستَ المسؤول عن إنتاج الأبطال لأنك لستَ مدرباً, وأعرف أنك كرئيس للاتحاد الرياضي العام تدير الإمكانات المتاحة بالشكل الذي تراه مناسباً للارتقاء بمستوى رياضتنا, ولكنك أنتَ أيضاً من يصافح (المئات) بعيد الرياضة وتقدّم لهم (الظرف) بيدك لدرجة تصدّق ونصدّق معك أن لدينا مئات الأبطال حقّاً فلا نخشى على رياضتنا ولكن هل هذه هي الحقيقة?
هل تعلم يا دكتور أن بطل الجمهورية يسمّى (بطلاً) على حساب اثنين أو ثلاثة فقط فيحظى بالتكريم وبشهادة التفوق الرياضي وفي أول مناسبة خارجية نبحث عنه فلا نجده!
هل تعلم يا دكتور أننا دخلنا مرحلة القحط الرياضي الحقيقي وهل تعلم أن كل تقارير البطولات والدورات التي توضع على مكتبك هي خادعة ومضللة?
من أتى لنا ولكم بالأخبار أن عهد جغيلي وصل إلى (227كغ) في رفعة النتر وفي الأولمبياد فشل برفع (215) في محاولتين قبل أن ينجح في المحاولة الثالثة برفع (216كغ)?
هناك حسابات خارج (الهوا) ويمكن الدخول إليها من خلال استمرار تدريب عهد جغيلي في حماة وعدم موافقته على التدريب في دمشق ومقارنة أرقام حماة بأرقام بكين فإم¯ا أنّ الأر¯قام التي كان¯ت تصلنا كاذبة القصد منها التضليل وإما كان¯ت هن¯اك وسائل مساعدة أو عندما أصبحت القيادة الرياضية بالقرب من عهد أصيب بالإحباط في بكين والس¯لام عليك¯م ورحم¯ة الل¯ه وبركاته!