لا أستطيع أن أتخلّى عن تفاؤلي بكرة حطين حتى وهي تحتضر لا لأني (حطيني الهوى)
وإنما لأن هذه الكرة (حبلى) على الدوام بكل ما هو جميل بكرة القدم لكن من يحرّض فيها الولادة?
لا أعتقد أن لدى حطين أي مشكلة بحجم مشكلته المالية شأنه في ذلك شأن جاره تشرين, ورغم مرور السنوات وتكرار المعاناة يعجز الجميع في رياضة اللاذقية عن إيجاد المخرج السليم لتبقى الأمور خاضعة لمزاجية بعض المحبين والداعمين..
من مصلحة فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية أن يجد الحل لمشكلة حطين وتشرين المالية وأن يهيئ الظروف التي تمكّن هذين الفريقين من العودة إلى ساحة الألق فعندها ستزدحم مدرجات ملعب الباسل وستزداد حصة الفرع من ريوع المباريات إن أراد ذلك, واستمرار فراغ الجيب الحطيني سيزيد من هجرة لاعبيه المتميزين الذين من حقهم أيضاً أن يبحثوا عن الأفضل مادياً لأن (عائلات في رقابهم) والحياة بمصاعبها لا ترحم!