متابعة – محمود المرحرح:استطاعت ألعاب القوة القتالية بريف دمشق بمعظم مسمياتها ترك بصمة واضحة العام المنصرم رغم الظروف الصعبة المحيطة وشارك فرع الريف بكل النشاطات والبطولات على مستوى المحافظة والقطر وتميز تلك الألعاب جعلها في قائمة المراكز الثلاثة الأولى .
|
|
خطة طموحة
السيد صبحي حليمة عضو قيادة فرع ريف دمشق رئيس مكتب ألعاب القوة أرجع بداية هذه النتائج المحققة للجان الفنية الفاعلة بالمحافظة وتعاون رئيس وأعضاء الفرع الذين ساهموا بتقديم كل الدعم اللازم لهذه الألعاب من أدوات وتجهيزات ومكافأة اللاعبين المتفوقين وتكريم المدربين وأشار حليمة إلى أن مكتب ألعابه قد أعد خطة طموحة لهذا العام ستشهد من خلالها الألعاب المشاركة في كل النشاطات الرياضية والبطولات الرسمية وسيكون التميز عنوان التكريم دائماً تقديراً للجهود وتحفيزاً للقادمات والعطاء أكثر كما سيقوم الفرع بتكريم من لهم فضل وأياد بيضاء في الإنجازات التي ستحقق مدربين وإداريين وتتضمن الخطة دعم الأندية حسب نشاط ألعابها المعتمدة الممارسة وخاصة الوطنية منها وتشمل أيضاً إقامة دورات تأهيل صقل للمدربين والحكام في جميع الألعاب وأيضاً سيكون هناك تكريم لـ70 لاعباً الذين حققوا الميداليات في الأولمبياد الوطني الأول للناشئين وذلك يوم عيد الرياضة الشهر القادم.
المعاناة مستمرة
أهم الصعوبات والمعاناة في ألعاب قوة الريف ضعف الكادر التدريبي لبعض الألعاب وصعوبة التنقلات في المحافظة المترامية الأطراف حيث يتعذر إقامة تجمع منتخب واحد في المحافظة بسبب المسافات البعيدة بين الأندية وتوزعها الجغرافي في المناطق والملاحظة اللافتة في حديث حليمة عن الصعوبات تلك المتمثلة بوجود لغط لدى الإدارة المحلية في بند دعم الأندية بالمنشآت الرياضية والمراكز بمعنى يجب التفريق بين المراكز والنادي ومعاملة كافة الأندية والمناطق بمسافة واحدة بمايحقق العدالة للجميع.
بين التميز والمقبول
وقد تحدث رئيس مكتب ألعاب القوة عن النتائج المتميزة لأبرز ألعابه كل على حدى على النحو التالي:
التايكواندو: المركز الأول بالترتيب العام في بطولة الجمهورية الأولى والمركز الثاني للأشبال والثاني للرجال والثالث للناشئات والأول في بطولة الجمهورية لأولمبياد الناشئين.
وقد أحرزت الجودو: المركز الأول لبطولة الجمهورية للناشئين والثاثي للرجال والثالث للشباب وذات المركز في بطولة أولمبياد الناشئين.
الكيك بوكسينغ : حل ثانياً في بطولة الجمهورية للأشبال وثالثاً بالناشئين وأولاً في السيدات وثانياً بالرجال.
بناء الأجسام والقوة البدنية: المركز الثاني لبطولة الجمهورية للدرجة الثانية والمركز الثاني في بطولة سيد الشاطئ والمركز الثاني للشباب والثالث للرجال والثالث في كأس الجمهورية للرجال والمركز الثالث في بطولة الجمهورية للماسترز قوة بدنية.
الكاراتيه: المركز الثالث في بطولة الجمهورية لأعمار دون 18 عاماً والثالث لأعمار دون 16 عاماً والثالث لأعمار دون 21 عاماً والمركز الثالث بالإناث تحت 21 عاماً والمركز الثالث للشابات والمركز الثاني في بطولة الناشئين للأولمبياد الأول.
تايكوانجستو: المركز الأول للشباب في بطولة الجمهورية والثالث للرجال والثاني للسيدات .
المواي تاي: المركز الأول في بطولة الجمهورية للشباب والثالث للرجال.
الملاكمة: من جديد عادت هذه اللعبة للتفوق وكانت نتائجها في الأولمبياد خير دليل حين حققت ميدالية ذهبية وأخرى فضية وميدالتين من البرونز وقد تم دعوة بعض اللاعبين الأشبال والرجال إلى صفوف المنتخب الوطني.
المصارعة: كانت بمستوى مقبول لكن بسبب عزوف الأندية عن ممارسة هذه الرياضة اقتصرت المشاركات فيها على أندية قدسيا والنبك وعربين و90? من المشاركات كان اعتمادها على نادي قدسيا وهذا ماأدى إلى تراجع اللعبة ونأمل خلال العام الحالي إلزام الأندية الكبيرة بممارسة اللعبة واعتمادها ضمن الألعاب بكل اهتمام.
الأثقال: حال هذه اللعبة يشبه حال المصارعة حيث تقتصر المشاركة فيها على نادي الضمير فقط لذلك سبب عدم تحقيق النتائج لقلة المنافسة.
وفي لعبة السور: حققنا المركز الثالث في بطولتي الجمهورية للأشبال والناشئين وتمنى حليمة في نهاية حديثه أن يكون عام 2012 عام خير للوطن وللرياضة عموماً .
محمود المرحرح
