الحسكة – دحّام السلطان : رجال الخابور وفي أول ظهور رسمي لهم في دوري الدرجة الثانية ، ووقوع الفريق في المركز الرابع على سلم الترتيب من فوزين وخسارتين وأربع تعادلات وبرصيد عشر نقاط فقط ،
لاشك أنّها تُعتبر مناسبة مهمّة لإدارة النادي لأن تقف على واقع فريقها ، لا أن تكون عالة عليه وعلى الحياد السلبي تجاه متطلباته الذي بات يحتاج إلى الرعاية والعناية والاهتمام لكي يتطوّر ويثبت مستواه بعد أن شملته جملة من الملاحظات خلال مسيرته في الدوري ، رغم أنّه يُعتبر من أكثر الفرق استقراراً في المجموعة وغير مشمولاً بوضع الظروف المحيطة بمعظم الأندية فيها ، فمن غير المعقول أن تكون إدارة النادي محدّدٌ عملها للمراسم والتشريفات ، ويكون عملها محصوراً وبشخص رئيسها يوسف قرياقس لحضور المنتديات واللقاءات لطرح المداخلات ( الكرتونيّة ) فقط – بل لتفعيل العمل الذي لا يزال نائماً ، وذلك لأسباب بسيطة برهنت عنها حالة انقطاع اللاعبين عن التمارين منذ أن توقف الدوري ، والتي ذكرها للموقف الرياضي مدرّب الفريق الكابتن أحمد الصالح الذي عزا ذلك الانقطاع لأسباب ماليّة تتعلّق بمستحقات اللاعبين الذين لا يزالون مثابرين حتّى آخر رمق من اللعب.
وما فوزهم في أولى مباريات الدور الأول من مسابقة كأس الجمهوريّة خارج أرضهم باللاعبين الشباب على أبو حردوب بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، رغم وصولهم إلى الملعب قبل موعد المباراة بساعة واحدة مثلما ذكر إداري الفريق وهمزة الوصل فيه الكابتن كابي كولازار ، بأن إدارة ناديه لا تزال نائمة وهي غير متواجدة مع الفريق ، وليست متابعة لتمارينه ولا وجود لها على الواقع ، وأضاف بأن الفريق بات يحتاج إلى عملية إنقاذ فوري له لأنّه يمتلك الطموح بشباب واعدين سيكونون عماد الفريق الأوّل ، لكن هذا الطموح ينبغي أن يكون ملموساً على أرض الواقع الذي يجب أن تترجمه الإدارة عملاً وفعلاً ..!!