متابعة – الموقف الرياضي:لم تخلُ مباريات الأسبوع الثاني من الدور الثاني لدوري المحترفين
بنسخته العاشرة من المفاجآت على مستوى النتائج، أما على المستوى الفني فمازالت سمة (الضعف) هي الأكثر حضوراً هذا الموسم،
كإشارة ثابتة يمكن أن يجد لها الجميع الكثير من المبررات الموضوعية.
في النتائج كان الهدف الذي سجله العمير كافياً ليحقق الشرطة المراد في مجموعة الأقوياء ولو بصعوبة بالغة على حساب فريق الجيش الذي أثنى عليه المتابعون رغم الخسارة (فهو خسر نتيجة وفاز أداءً) فجاءت فرحة الشرطة مضاعفة، فرحة الفوز وفرحة الصدارة، وفي المباراة الثانية بين أندية العاصمة ألحق الوحدة الخسارة الأولى بفريق المجد ليسترجع الوحدة معنوياته تاركاً المجد يعيد حساباته.
وفي مجموعة البقاء اقتنص الحرية أول فوز له على حساب مضيفه تشرين بهدفين في حين سيطر التعادل بهدفين لمثلهما على لقاء الاتحاد وحطين في مباراة اعتبرت نتيجتها نصف مفاجأة، كما تعادل الفتوة مع النواعير بهدف لهدف.
صراع الأقوياء
التنافس بلغ أوجه بشكل مباشر في مجموعة الكبار للفوز بالنقاط كسمة مشتركة بين الجميع، ففريق الجيش الذي أعلن عن حضوره بفوز جدير على الوحدة مالبث أن خسر ماحققه في مباراته الثانية أمام الشرطة الذي أجاد اقتناص الفرصة بغض النظر عن الطريقة التي كانت إيطالية بامتياز.
وبالنظر إلى الفرق الثلاثة نجد الجيش الأكثر توازناً، بينما الشرطة بنجومه مازال قادراً على صنع الفارق في أي مباراة وأي لحظة، لكن أوراقه ينقصها لمسة يكتمل من خلالها الأداء الرفيع بالنتائج الطيبة، والمهم بالنسبة له أنه قبض على الصدارة والأهم كيفية المحافظة عليها.
من جانبه الوحدة مع مدربه الواثق حسام السيد دخل هذه المرحلة بنَفَس المنافسة فاصطدم بقوة فريق الجيش، لكنه سرعان ما استعاد توازنه على حساب جاره المجد الذي مُني بخسارته الأولى، فبدا أن الوحدة مع مدربه الجديد يضع قدمه على أول الطريق الصحيح للوصول إلى شخصية فنية وأداء متوازن ليخوض غمار المنافسة بالشكل الذي يرضي الفريق ومشجعيه، واللافت أن الوحدة ألحق الخسارة الوحيدة بفريقي الشرطة والمجد على مدار الدورين الأول والثاني.
وعن المستوى الفني للمجد فقد بدا محلقاً في مباراته الأولى ثم افتقد الروح في المباراة الثانية وكأن الغرور أصابه وحذار أن تؤثر الخسارة على معنوياته، لكن الرهان يبقى على روح الشباب الساعين لتأكيد جدارتهم، وهذا التفاوت في الأداء والنتيجة قد يكون غير مبرر كثيراً لفريق مستقر نسبياً لكنه قادر على العودة وإثبات الوجود.
وفيما يخص أندية الكرامة والوثبة والطليعة ومصفاة بانياس فهي لم تلعب حتى الآن.
ترتيب الأقوياء
يتصدر الشرطة بأربع نقاط ثم الجيش والوحدة بثلاث نقاط والمجد بنقطة والأندية الأربعة الأخرى دون رصيد لأنها لم تلعب كما أسلفنا.
طموحات متباينة في مجموعة البقاء
قلنا ونكرر ثانية إن مجرد وجود الاتحاد بين الفرق التي تقاتل للبقاء لهو أمر سيئ يعكس حالة من الضعف الإداري والفني داخل أروقة القلعة الحمراء، رغم أن الفريق ظهر مقبولاً أمام الحرية دون نتيجة ترضي محبيه، والأمر ذاته تكرر أمام حطين رغم تقدمه مرتين، فثمة خلل واضح في انسجام اللاعبين على المستوى الفني والتدريبي مازال الفريق يدفع ثمنه، لكن الرهان على المدرب حسين عفش مشروع ويمكن أن نلمس نتائجه في قادم الأيام وخاصة أن الاستحقاق الآسيوي يقرع الأبواب، فهل سيتمكن من تلافي الثغرات وتقوية خطوطه ولا سيما الهجومي منها؟
الحرية حصل أخيراً على ثلاث نقاط في مباراة واحدة وهذا قد يكون له أثر كبير في قادم الأيام على مستواه الفني ونتائجه، فلديه عدد من الأوراق يمكن أن تشكل حافزاً وعاملاً مهماً للبقاء، وصدارة المجموعة قد تكون فاتحة خير في هذا الدور!
أما تشرين فمازال أمره غريباً بين مباراة وأخرى سواء على المستوى الفني أم النتائج، ويبدو أن هذا الأمر يتعلق بالجانبين المعنوي والنفسي المتأثرين بالواقع المادي أكثر من كون ذلك مسألة إمكانيات، وهو أمر بحاجة لمعالجة سريعة كما نظن قبل فوات الأوان والندم!
الحوت الأزرق حطين يبدو متوازناً إلى حد ما بتعادلين لكن هذا غير كاف في الأسابيع القادمة مع أن خصميه السابقين ليسا قليلين (الجزيرة والاتحاد) وحطين يمتلك الإمكانيات ليظهر بشكل أفضل مما قد–دمشق -علي زوباري:
شهدت صالة الجلاء الرياضية بدمشق منافسات ساخنة مع انطلاقة المرحلة الأولى من تجارب انتقاء منتخبنا الوطني لتايكواندو الرجال والتي شارك فيها 47 لاعباً من محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية والقنيطرة والحسكة والسويداء وهيئتي الجيش والشرطة فيما تخلفت محافظات حمص وحماه وحلب ودير الزور وجاءت نتائج المرحلة الأولى على الشكل الآتي:
1- وزن -54 كغ أولاً عبد القادر بودقة من دمشق والثاني أحمد كيتي من القنيطرة وفي وزن 58 كغ الأول علاء محمد اللاذقية والثاني عماد خليفاوي ريف دمشق والثالث عامر طبيخ من دمشق.
وبوزن -63 كغ الأول عبد الرزاق حلاق من دمشق والثاني مصطفى شيحان من اللاذقيــة وفـــياض الاكتـــع ثالثا من دمشق .
وزن -68 الأول محمد وائل ساعاتي من دمشق والثاني عبد الرحمن سمار من ريف دمشق وعبد الرحمن نمر من دمشق
وفي وزن -74 كغ الأول زكريا الحموي من نادي الجيش المركزي وعبد السلام قدور ثانيا من ريف دمشق وشادي رحال من الجيش في المركز الثالث.
وزن -80 كغ عماد الدين كحال أولاً من ريف دمشق ومحمد وائل صمادي ثانيا كذلك من ريف دمشق وقاسم العسراوي ثالثاً من دمشق.
وزن -87 الأول نزار بكداش لاذقية والثاني ياسر صمادي من ريف دمشق والثالث شادي القادري من الشرطة المركزية.
وفي الوزن الحر +87 كغ فما فوق جاء بالمركز الأول عمر نعيم من السويداء وقصي عامود بالثاني من ريف دمشق هذا وقد أكد وليد بحراوي أمين سر اتحاد التايكواندو أن المستوى الفني للتجارب جيد.
حكام البساط: محمد غياث الترزي- عبد العزيز رزق- محمد بيطار- اسبر الياس- محمد خالد دحام- محمد شعيب.
ومن المقرر اليوم السبت أن تقام المرحلة الأولى من تجارب الناشئين بنفس الصالة في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق ولكن عدد المشاركين سيكون بالتأكيد أكثر بكثير من تجارب الرجال لوجود الكثير من اللاعبين الناشئين في دمشق وريفها هذا بالإضافة للمحافظات الأخرى التي شاركت بتجارب الرجال.
مه بعد مرحلة الاستعداد المتاحة بحكم التوقف.
النواعير يعاني الكثير من المشكلات سواء في الدور الأول أم الثاني ونتائجه المتباينة (خسارة أو تعادل) تفصح عن وضع الفريق الذي لم يبذل جهوداً كبيرة للحضور وخوض المنافسات وطريقه للبقاء شاق وطويل فهل يستطيع؟
فريقا الفتوة والجزيرة من الفرق الكبيرة والحاضرة التي تمتلك عدداً من النجوم، وكل منهما خاض مباراة واحدة في هذا الدور انتهت بالتعادل، الأول مع النواعير والثاني مع حطين في الأسبوع الأول، وبالتالي مازالا في أول الطريق، والمواصلة تحتاج أكثر من الآمال والكلام النظري الذي سمعناه، فعلى أرض الواقع الفريقان في حالة محرجة أمام جماهيرهما فماذا سيفعلان؟
ترتيب مجموعة البقاء
يتصدر الحرية بأربع نقاط ثم تشرين بثلاث والاتحاد وحطين بنقطتين والجزيرة والفتوة والنواعير بنقطة واحدة.
الدوني مازال متصدراً
على الرغم من أن فريقه مصفاة بانياس لم يلعب خلال الأسبوعين الماضيين، لكن هدافه أحمد الدوني مازال متصدراً برصيد ستة أهداف، يليه لاعبا الشرطة أحمد عمير وعدي جفال برصيد خمسة أهداف.