نادي ميسلون من الأندية الفقيرة نسبياً مقارنة بما تلقاه أندية دمشقية أخرى
من دعم غير محدود سواء من المحافظة أو من الاتحاد الرياضي العام أو مجموعة الداعين والمشجعين, وبالطبع لا يشترط بهذا الدعم أن يكون مادياً فقط, بل يتعداه إلى الدعم المعنوي وغير ذلك مما يؤثر بشكل ايجابي على تطور رياضات النادي وعلى معنويات إدارته حين لا يضطر رئيس النادي إلى أن يطلب معونة وقدرها مئة ألف ليرة سورية فقط زيادة على مخصصاته البالغة خمسمائة الف ليرة سورية سنوية كميزانية سنوية للنادي ويأتيه الرد من رئيس الفرع بالايجاب بعد أن قال له مازحاً وأين ذهبتم بكل تلك المخصصات التي أعطيناها لكم, ونحن لا نريد أن نشنأ على فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام ما يقوم به, فما يفعله لا تقوم به فروع المحافظات عادة. من حيث الدعم العام لكل الأندية, وطلب رئيس الفرع الشخصي بأن يبعثوا له طلبات ترغب فيها الأندية بإعفائها من حصة الفرع المقدرة ب¯ 30% من حجم الاستثمارات… وهو بالفعل ما حصل , وغيرها من أمور عمل فيها فرع دمشق على حل خلافات الأندية ومشاكلها بما يضمن مسيرة الرياضة الدمشقية وتطورها.
ولعل الصوت الجميل الذي سمعناه في فرع دمشق يتمثل في نداء الفرع ومخاطبته للجهات لإنقاذ الأرض المخصصة لنادي ميسلون الرياضي والتي تقع بالقرب من صحيفتنا وضرورة تسويرها والحفاظ عليها بعد أن امتدت المخالفات العمرانية وبدأت تزحف نحوها فقضمت /36/ مخالفة جزءاً لابأس من تلك الأرض المخصصة لمنشأة نادي ميسلون, وفي اتصال هاتفي مع اسماعيل زيدان رئيس النادي قال لنا: منذ مدة لا بأس بها ونحن نطالب باستلامها وكذلك طالبنا بتسويرها من خلال كتاب وجهنا نسخة منه للاتحاد الرياضي العام ونسخة لمحافظة دمشق, وعن المخالفات قال: إنها على حدود النادي, ولا تزال هناك مساحات جيدة يمكن استثمارها ويفترض بالمعنيين تسوير الأرض التي تساوي مئات الملايين بدلاً من ذهابها للمخالفات العمرانية التي تقضمها جزءاً جزءاً, وتوقع أن تنتهي هذه المشكلة في القريب العاجل.
اسماعيل عبد الحي