الكروي الجزراوي نوري مصطفى: نأسف لحال النادي اليوم ..!!

الحسكة – دحام السلطان :القيادي والإداري والمربّي والفنّي الكروي الكابتن نوري مصطفى يُعتبر واحداً من أهم علامات رواد الرعيل الثاني المؤسس

fiogf49gjkf0d


لنادي الجزيرة ، وقد أراد أن يفتح قلبه للموقف الرياضي بعد انقضاء فترة طويلة من عمره له من الصمت قاربت على أن تقطع مسافة حوالي ستّة عقود من الزمن مع كرة القدم لاعباً ومدرباً وحكماً وإدارياً وقيادياً وخبيراً ومحللاً كرويّاً على صعيد الكرة السورية والعربية والآسيوية ، وجاءت هذه الدعوة بعد أن آلمه مع الكثيرين من أبناء جيله لما يحصل لناديه اليوم من هموم وآلام ومعاناة ، وبعد أن شاهد وتابع ذلك المؤتمر الهزيل والبائس للنادي الذي حوّل المؤتمرون فيه حالات الإغناء والتطوير والتحليل واستنباط الحلول الكفيلة للارتقاء به والنهوض برياضته إلى حالات من الفوضى والسجال والاتهام والإخلال بالقواعد الأخلاقية التي بُنيت عليها الرياضة ، ومارافقه بعد ذلك من خلال الترشيحات ( النكتة ) لحضور مؤتمر كرة القدم والطريقة الهزلية التي تمّت فيها بطريقة لم تعرفها حتى رياضة فرق ( الحارات ) لذلك فقد كان المصطفى واحداً من الخبراء الثلاثة وعلى رأسهم ( نوري إدريس وإبراهيم عكلة ) الذين ذهبوا إلى مكتب المنظمات الشعبية بفرع الحزب وطالبوا رئيس المكتب فيه بوضع حدٍّ لحالات اللامبالاة ( والهستريا ) القائمة في رياضة نادي الجزيرة من خلال‏



لجنته المؤقتة التي لا تزال تسير على مبدأ ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ، والتي حولت عملها فيه وانحرفت في خط سيرها من المصلحة العامة إلى الغايات النفعية الضيّقة والشخصية الخاصة ، وبعد أن ( كوّشت ) تلك اللجنة على كل شيء وحصرت الفهم والعلم والإدارة والفن والتحليل والإدراك بشخصها ، وألغت وأبعدت كل علامات ورموز رياضة نادي الجزيرة عن السلك الرياضي في النادي اليوم ، واستغنت عنهم وعن خبراتهم وهم الذين عاصروا وعايشوا الرياضة بحلوها ومرّها ، وعاشوا معها السعادة والفرح ، والحزن والسرور على حساب صحتهم وعافيتهم وأنانيتهم ، وهم الذين كرّسوا صفوة عمرهم وزهرة شبابهم لأجل رياضة نادي الجزيرة منذ أيام مؤسس نادي الجزيرة المرحوم حنّا داود ورفاقه منذ فجر الأربعينيّات في القرن الماضي وإلى هذا اليوم ، وأراد المصطفى عبر صفحات الموقف الرياضي أن يكون مناشداً اليوم من يهمّهم أمر نادي الجزيرة في الحسكة من المسؤولين وصنّاع القرار لوضع حدّ لهذه ( التفاهات ) المرضية التي جرّت النادي إلى الوراء وعطلت مسيرته وأبعدت أبناؤه عنه بهذا الشكل المؤسف والمزري بطريقة صورية لم تمر لا في حياة رياضة الحسكة بشكل عام ولا في نادي الجزيرة بشكل خاص الذي نأسف لحاله اليوم .. وللحديث بقيّة ..!!‏‏

المزيد..