لم تحقق مشاركة منتخبنا الوطني للرجال والسيدات بكرة الطاولة أي شيء يذكر في البطولة العربية الثانية والعشرين التي جرت في البحرين بل
اكتفت لاعباتنا بالحصول على المركز الثاني؟! فيما لم يحقق الرجال أي نتيجة ايجابية بل وقفوا على الدور في أداء دور الكومبارس وهنا يتساءل خبراء اللعبة ما هو جدوى مشاركة لاعبين وصلوا إلى أقصى طاقات العطاء ولن ولم يستطيعوا تحقيق شيء ولماذا اهملت الفئات العمرية من المشاركة أسئلة ستجد أجوبة لها لاحقا.
طاولة السيدات نالت الفضية
للوهلة الأولى على وصول الخبر على حصول لاعبات الطاولة على الميدالية الفضية فإن الخبر بحد ذاته انجاز ولكن مع النظر إلى الفرق المشاركة نعرف بأننا لم نحقق أي شيء ففي ظل غياب أفضل الدول في الطاولة مثل (مصر- الجزائر) وغيرها نعرف بأن مستوانا تراجع عن السابق والدليل أنه في البطولة السابقة حصلنا على المركز الثالث في حضور دول مهم ولكن مع ثلاث دول تشارك دون المستوى المطلوب فمن الطبيعي أن نحصل على المركز الثاني كون لاعباتنا أفضل من لاعبات الدول الأخرى ولكن عندما لعبنا مع منتخب تونس فإن الفرق واضح بين منتخبنا وغيره.
الرجال في ذيل القائمة
أما فيما يخص مشاركة منتخب الرجال فقد شاركت ثماني دول في البطولة وحصلنا على المركز ما قبل الأخير مع خسارة كل المباريات باستثناء فوز على المنتخب العراقي مع التذكير بأن مصادر اتحاد اللعبة كانت تعول كثيرا على الرجال فما الذي حصل؟ والأغرب من ذلك لماذا لم يتم مشاركة اللاعبين المميزين في الفئات العمرية في البطولات التي أقيمت بهذه الفئات لكي يكون لدينا منتخب في المستقبل ولماذا كان يصر اتحاد اللعبة على القول بأنه سيشارك في الفئات العمرية من أجل زجهم وتأهيلهم للبطولات القادمة أما أن الحالة المادية كانت السبب في كل بلدان العالم يشارك عدد لابأس به من الفئات العمرية في بطولات مختلفة ليكسبوا المهارة فأين مهارات الاتحاد في وضعهم على الطريق الصحيح أما أن التنظير سيظل هو المسيطر على رياضتنا في كل مفاصلها ألم يحن الوقت للانتقال من الأقوال إلى الأفعال أم ستنتظر عقداً آخر من الزمن .؟! وفي الختام تصدرت لاعبات تونس البطولة العربية فيما تصدر الرجال (مصر) المركز الأولى ثم السعودية.
أكثم ضاهر