نتائــج مصارعتنـا في بطولــة العــرب بـلا مونتــاج
على أرض مطار دمشق الدولي، وبالسيف والترس والعراضة الشامية التي حضرت« نخوة أولاد الحارة» تم استقبال منتخب المصارعة العائد من قطر« الدوحة» إثر مشاركته ببطولة العرب للرجال والسيدات
يحمل في جعبته الكثير من المعادن التي خولته من احتلال المركز الأول بالترتيب العام بعد أن أحرزت المصارعة الرومانية المركز الأول شأنها في ذلك شأن المصارعة الحرة لتقبل مصارعتنا الناعمة المركز الثالث.
3 ذهب و7 فضة وبرونزية
|
|
لمصارعتنا من بطولة العرب
هذا وفي الوقت الذي خلت فيه المصارعة الرومانية من المعدن الأصفر، لتكتفي بفضية وحيدة عبر مصارعها مصطفى النكدلي وأربع برونزيات جاءت من خلال مصعب النكدلي ونوزت الصالح وعثمان الحايك ونور الدين عبد الله، كانت المصارعة الحرة أوفر غلة وأكثر لمعاناً حيث توجت بثلاث ذهبيات جاءت من خلال المصارع فراس الرفاعي ومحمد شيخوني ورجا الكراد ومثلها من الفضة عبر المصارعين غزوان لاذقاني، ماهر خياطة وأحمد عضام وبرونزية وحيدة من خلال مازن قضماني.. فيما قبلت مصارعتنا الناعمة الفضة للمصارعتين ردينة خلوف وفاطمة الصالح على السواء
لماذا غاب الذهب عن المصارعة الرومانية
وهنا تنوعت الآراء وكثرت التفسيرات، ففي الوقت الذي يرى اتحاد اللعبة والمقربون منه أن النتيجة براقة فعلاً ومعادنها كثيرة، وبأننا منذ زمن بعيد لم نحصل على المركز الأول خاصة المصارعة الرومانية، وبأن نتيجة الفضة جيدة كبداية لنواعم المصارعة ما يدل على تطور اللعبة وسيرها بالاتجاه الصحيح، ترى كوادر اللعبة الأخرى وقد تمعنت بالنتائج وقارنتها مع بطولات سابقة أن النتائج سيما في المصارعة الرومانية والمصارعة الناعمة براقة بالشكل لكنها مؤلمة بالمضمون وحجتهم في ذلك.. أنه لأول مرة في بطولات عربية يغيب الذهب عن مصارعتنا الرومانية وهذه ناحية أما الأخرى.. فالآن المركز الأول جاء نتيجة ضعف المشاركة العربية التي رغم مشاركة 13 دولة عربية إنما كانت بأوزان محددة دون أخرى ما قلص عدد المنافسين بالوزن الواحد، إضافة إلى غياب مصر عن البطولة وهي المنافس الأقوى لنا في مثل هذه البطولات.
أما الأهم فإننا ما كنا لنحصل على المركز الأول بالرومانية لولا شطب نقاط أحد لاعبي العراق الذي توج بذهبيتين ومعادن أخرى كانت كفيلة لأن تضعه بالمركز الأول
خسرتا منذ النزال الأول واحضرتا الفضة
وتصل الكوادر إلى المصارعة الناعمة لتقول: من المبهر أن نقول أن مصارعتنا الناعمة عادت من أولى مشاركاتها بفضيتين من أصل مشاركة بلاعبتين ولكنه يصبح من المؤلم أن نعرف أن ثلاث دول هي تونس والمغرب وسورية فقط من شاركت بمصارعة السيدات وبأن لاعبتينا قد احضرتا الفضة رغم خسارتهما نزالهما الأول ومن الجولة الأولى وبأنهما حلتا بالمركز الثاني من أصل لاعبتين شاركتا بوزنهما ما يخفي بريق الفضة ويظهر لاتحاد اللعبة أهمية إعادة حساباته بلاعبيه ومدربيه على السواء..
ملحم الحكيم