أن يكون المرء من عشاق فريق برشلونة لايعني ابداً ألايرفع القبعة لفريق ريال مدريد الذي قدم كل شيء في الكلاسيكو الثاني في ربع نهائي كأس اسبانيا.. وخرج!
ومن ظن أن المباراة انتهت في شوطها الأول بهدفي برشلونة فقد توهم كثيراً ،فالميرنغي ليس لديه شيء ليخسره اكثر مما حصل فلعب كرة هجومية بكل مايملك من قوة واوراق فسجل وتعادل ولكن ذلك لم يكن كافياً.
ريال مدريد ، ومن خلفه مورينيو، رفع التحدي الى أقصى حدوده وأكد أنه كبير وأنه قوة هجومية ضاربة عندما يلعب بهذا الاسلوب دون الرضوخ كثيراً لضغط الاسلوب الدفاعي والتراجع الذي اعتمده في اللقاء الاول فكان فريقا مختلفاً تماماً عن الذي شاهدناه سابقاً.