هاشم المصفاة:نســعى لأن نكـــون رقمــاًً صعبــاً
أثبت اللاعب الخلوق وكابتن فريق مصفاة بانياس علي هاشم أنه من طينة الكبار من خلال مساهمته الفعالة في تأهل فريقه لدوري الأقوياء فرغم
الإصابة القوية التي لحقت به مع انطلاق الموسم عاد اللاعب ليؤكد علو كعبه من خلال قيادته لفريقه في المباريات الأخيرة والتي كان أبرزها أمام الاتحاد حيث قدم وزملائه مباراة كبيرة توجوها بالفوز والتأهل لدوري الأقوياء وقد ساعده مركزه كظهير أيمن في القيام بعدة مهام في المباريات التي يخوضها فتارة تراه مهاجما وأخرى صمام أمان الفريق كما ساهمت نظرته الثاقبة وتحركاته الدقيقة كثيرا ً في الحد من خطورة مهاجمي الفرق الأخرى.
|
|
وعن المرحلة الأولى من دوري المحترفين أكد الكابتن علي وبكل صدق وأمانة أن تأهل فريقه لدوري الأقوياء كان الهدف الذي سعوا من أجله كفريق منذ البداية و الذي عملوا بكل جهد ودون كلل أو ملل لتحقيقه رغم صعوبة المجموعة التي ضمت إلى جانب المصفاة فرق قوية ومتمرسة وذات خبرة كبيرة في دوري الأضواء ولم يكن من السهل أبدا ً مواجهتها باعتبارها المرة الأولى التي يلعب فيها فريقهم بدوري المحترفين ولم يخف كابتن المصفاة استيائه من الضغوط الكبيرة التي مورست على ناديه إبان تلك المرحلة سواء أكانت مادية أم نفسية أو حتى من قبل الحكام ولعل المعاناة الأبرز لناديهم تمثلت في صعوبة تأمين الدعم المادي للفريق والذي يعتبر في الوقت الراهن العصب الرئيس في الجسد الرياضي وبخاصة الكروي مستهجنا ً وبشدة غياب الفعاليات الاقتصادية و رؤوس الأموال وحتى الاتحاد العمالي والاتحاد الرياضي والمسؤولين في المحافظة عن دعم الفريق الذي يستحق حسب وصفه اهتماما ً أكبر مما هو عليه فهو يعتبر الآن واجهة المحافظة ومن المهم جدا ً الوقوف إلى جانبه ومساندته بكافة الوسائل المتاحة لكي يستمر على ذات المنوال من التألق والإبداع .
وعن المرحلة المقبلة تحدث الكابتن علي قائلا ً : نحن نعلم بلا شك أننا مقبلون على مرحلة مهمة و صعبة للغاية وتحتاج لبذل الكثير من الجهد والتعب ولكننا في الوقت نفسه وبهمة الشباب وروح التحدي والإصرار والإرادة التي زرعها في نفوسنا الكابتن عمار الشمالي سنتجاوز كل المحن وسنكون بإذن الله الرقم الصعب في الدور المقبل وأحب أن أؤكد لكم أن طموحنا ليس له حدود وإستراتيجيتنا تتمثل في الوصول إلى أحد المراكز المؤهلة لأي مشاركة خارجية وباعتقادي أن هذا طموح مشروع لكل فريق في هذا الدوري رغم الضائقة المادية التي آمل أن تفرج قريبا ً علينا وإذا كان لي أن أطلب أمنية أكثر مما ذكرت فإني سأتمنى الإسراع بتسليم إستاد المدينة الرياضية في بانياس ليستضيف مبارياتنا وتدريباتنا بدل التوجه لمحافظات ومدن أخرى لإجراء تلك التمارين والمباريات .
وفي ختام حديثه شكر كابتن فريق المصفاة السيد مدير عام شركة مصفاة بانياس باعتباره الشخص الوحيد الذي كرم الفريق ووقف معه في كل الأوقات داعيا ً إدارة النادي إلى السعي بكل ثقلها لتأمين موارد مالية ثابتة للفريق مهما بلغ الأمر من صعوبة كي لا يتسلل اليأس إلى نفوس اللاعبين ويبتعدون عن النهج الذي أوصل النادي إلى هذه المراحل المتقدمة من البطولة .
بانياس . وليد عيد سليمان