مع الاستحقاق الابرز في كرتنا السورية، ونعني الانتخابات التي ستجري اليوم نتابع في تقديم آراء أهل الخبرة والشأن الكروي حول توقعاتهم ورغباتهم فيما ينبغي ان يتوفر في أعضاء الاتحاد القادم
الذي تنتظره الكثير من المهام الشائكة على الصعيد الاداري والفني، ولاسيما بعد الخيبة الكبيرة التي منيت بها كرتنا بالخروج من منافسات تصفيات كأس العالم، حيث يأمل الجميع بأن يكون الاتحاد القادم على قدر المسؤولية للخروج من النفق الحالي..
الخبرات الكروية في اللاذقية : الانتخابات قاصرة
اللاذقية – سمير علي :
كيف تنظر الخبرات الكروية في اللاذقية إلى المؤتمر الانتخابي الذي ينعقد اليوم لانتخاب اتحاد كروي جديد يقود الكرة السورية نحو مستقبل مشرق وماهي ملاحظاتها على آلية تشكيل الاتحاد الكروي وهل الانتخابات تفرز الأجدر أم أن طريقة التعيين أفضل وهل المرشحون للرئاسة والعضوية قادرون بعد فوزهم على مسح الدموع التي ذرفتها جماهير الكرة السورية على منتخبها الأول نتيجة الأخطاء الإدارية التي ارتكبها الاتحاد السابق .. هذه التساؤلات وغيرها يجيب عليها عدد من الخبرات الكروية في اللاذقية وهاكم التفاصيل :
الكردغلي : أين برنامج المرشحين لتطوير الكرة السورية؟
انتقد نجم الكرة السورية السابق عبد القادر كردغلي طريقة الترشيح لرئاسة وعضوية اتحاد كرة القدم وتساءل عن البرامج التي قدمها المرشحون لتطوير كرة القدم السورية وأضاف بانه كان من المفروض على اللجنة المؤقتة عدم قبول أي ترشيح مالم يكن مرفقاً ببرنامج المرشح للنهوض بالكرة السورية نحو الأفضل وسخر الكردغلي من فوز ثلاثة أعضاء من دمشق بالتزكية وأن دل هذا على شيء إنما يدل على فقر رياضي كروي في العاصمة ووصفه أيضاً بالجريمة متسائلاً أين الخبرات الكروية في دمشق وأشار الكردغلي إلى نقطة ثالثة وهي التكتيكات التي تسبق الانتخابات من خلال قيام بعض الأعضاء في القيادات الرياضية بالاتصال بالمندوبين وتوجيههم بأن ينتخبوا فلاناً ولاينتخبوا علاناً وهذا الأمر خطير جداً ويؤكد على أن هذه العقلية بالتفكير لايمكن أن تفرز الأعضاء الأجدر لقيادة الكرة السورية وأضاف بأنه من المعيب اتباع هذا الأسلوب العقيم وأنهم إذا كانوا يريدون أشخاصا بعينهم فكان من الأفضل أن يتم تشكيل الاتحاد عن طريق التعيين بدل الانتخاب لأن طريقة الانتخاب أثبتت بأنها تبعد الخبرات والكفاءات لأنها لاتجيد لعبة الانتخابات والتي تحتاج إلى وعود وكذب ولف وخداع ولهذا السبب نرى في عضوية الاتحاد أشخاصاً لم يكن يحلموا بدخول الاتحاد في حياتهم ودخلوه عبر الانتخابات ولكنهم لم يقدموا أي شيء يفيد الكرة السورية ورأى الكردغلي بأن المرحلة القادمة صعبة للغاية واجتيازها يحتاج إلى قرارات مدروسة ومتأنية ودقيقة حتى لايقع الاتحاد الجديد بنفس الأخطاء التي وقع بها الاتحاد السابق وفي ختام حديثه تمنى الكردغلي للاتحاد الجديد بعيداً عن أسماء الفائزين التوفيق والنجاح في مهمتهم وان يتحملوا المسؤولية بكل شجاعة ويعملوا بصدق وإخلاص حتى يعيدوا للكرة السورية بريقها وألقها .
المردكيان : المطلوب الابتعاد
عن المصالح الشخصية
اعتبر المدرب الوطني الكابتن كيفورك مردكيان بأن الآمال كبيرة على الاتحاد الجديد لتطوير كرة القدم السورية ولكن هذه الآمال لن تتحقق إلاّ إذا ابتعد الأعضاء عن مصالحهم الشخصية ووضعوا العلاقات الشخصية جانباً عند تشكيل اللجان الرئيسية والتي من المفروض دراستها بشكل جيد على أن تضم الخبرات والكفاءات ومنحها الصلاحيات الكاملة في عملها لأن اللجان السابقة وللأسف الشديد كانت خلبية وأشار إلى أن هناك عدد من الأولويات أمام الاتحاد الكروي الجديد يأتي في مقدمتها دعم الأندية لأنها الأساس في تطوير الكرة السورية ووضع روزنامة سنوية لجميع المسابقات والتقيد بها ودعم المنتخبات الوطنية ووضع برامج وخطط علمية ومنهجية لعملية التطوير،و أكد المردكيان بأنه كان يرغب في ترشيح نفسه ولكن الأجواء الرياضية غير مناسبة في ظل عملية الإقصاء والإبعاد للخبرات الكروية وفي ختام حديثه تمنى التوفيق للناجحين على أمل أن يكونوا عند حسن الظن بهم لأن كرة القدم السورية أصبحت في رقبتهم وعليهم تذليل جميع الصعوبات التي تعترض تطويرها .
الشكوحي :
التعيين أفضل من الانتخاب
أكد حارس منتخب سورية السابق الكابتن مالك شكوحي بأنه حان الأوان كي يبتعد القائمون على الكرة السورية عن المجاملات والمحسوبيات لإرضاء فلان وعلان والتي أوصلتها إلى ما وصلت عليه الآن من تراجع وطالب المندوبين بأن يصوتوا للمرشح الأكفأ والأجدر ووضع العلاقات الشخصية جانباً لأن هذه العلاقات هي التي أدت إلى أبعاد الكثير من الخبرات عن العمل سواء في الأندية أم في المنتخبات وجعلها تعمل في التجارة بدل الرياضة نتيجة عدم وجود أجواء مناسبة في الرياضة وطالب الشكوحي بأن يتعلم رئيس وأعضاء الاتحاد الكروي الجديد من الأخطاء السابقة التي ارتكبتها الاتحاد السابق لأن خطأ خروج منتخبنا الوطني من تصفيات كأس العالم يعتبر خطأ تاريخياً ولايغتفر لأغتياله أحلام جماهير الكرة السورية واعتبر الشكوحي بأن طريقة تشكيل الاتحاد الكروي الحالية لايمكن ان تفرز الأفضل وأن الطريقة الأحسن تكمن في اختيار 20 خبرة كروية وأكاديمية علمية على أن يتم اختيار تسعة منهم بعد دراسة دقيقة للأسماء لتشكيل الاتحاد الكروي وفي ختام حديثه تمنى التوفيق للمرشحين الفائزين في مهمتهم .
الخاشو :
المطلوب احتراف الجميع
طالب مدرب تشرين السابق الكابتن أكرم خاشو البحث عن آليات جديدة لتطوير كرة القدم السورية وأن يتم تعميم وتطبيق الاحتراف حتى على اتحاد الكرة لأن الاتحاد المحترف يعني تفرغه لخدمة وتطوير الكرة السورية والتجارب السابقة أثبتت بأن بعض الأعضاء كانوا كومبارس ليس أكثر لادور لهم ولايشاركون بالقرارات التي يتخذها الاتحاد لأنهم غير متفرغين وأضاف بأنه على الاتحاد الجديد أن يعمل بجدية وبعيداً عن المجاملة وأن يأخذ كل شخص حقه من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب واستغرب الخاشو طريقة انتخاب الاتحاد الكروي لأنه ليس من المعقول أن تكون حصة دمشق وريفها خمسة أعضاء وأن تكون حصة باقي المحافظات أربعة أعضاء فقط وهذا ظلم كبير لها وكان من المفروض أن يكون رئيس الاتحاد ونائبه من دمشق فقط فيما يتم انتخاب الأعضاء الباقيين من المحافظات .
خبرات الشهباء الكروية
وآراء في الانتخابات
حلب – عمار حاج علي :
ما هي إلا ساعات حتى يطل علينا من سيكون في سدة القرار الكروي …. ساعات قليلة نقرأ بعدها ما بين سطور حكايات الانتخابات وما جرى في كواليسها وخلف الستار وكيف نجح أحدهم وفشل الآخر في أن يكون له مقعداً من مقاعد اتحاد كرة القدم وهذا المقعد الذي يخوله أن يسير بكرتنا إما الى الهاوية أو أن يضعنا في نفس المرجوحة التي وضعنا بها من سبقه الى هذا الكرسي أو أنه سيطير بنا الى السحاب وهذه الأخيرة ما نأملها رغم صعوبة هذا التحليق أمام الواقع الذي نعيشه وتفرضه علينا بعض القرارات والمزاجيات … بعض خبرات كرة القدم في الشهباء والمثقفين فيها أدلوا بآرائهم حول الانتخابات .. وكانت لنا وقفة أخرى مع المرشحين من حلب الشهباء فماذا قال هؤلاء ؟ ..
هواش : فرصة ولكن
أحمد هواش – مدرب وطني : هناك أسماء نأمل منها أن تفيد كرة القدم السورية وتتطلع لتحقيق ما عجز عنه الآخرون ولديهم الطموح في تحقيق بصمة ولولا هذا الطموح لما تقدموا بترشيحهم لكن هناك أسماء غابت كان يمكن لها أن تفيد اللعبة لكن مزاجيات ومحسوبيات الأندية أبعدتها وهنا المشكلة أي أننا أمام مشكلة في آلية الانتخابات وكيفية الوصول الى قبة الفيحاء وأمام هذا الواقع يجب أن ندعم من سينجح في اتحاد كرة القدم الجديد لنساعدهم على تحقيق تلك البصمة ونأمل في إعادة النظر بتلك الآلية فمن غير المعقول أن تتحكم الأندية بأسماء اتحاد كرة القدم ولدينا الكثير من الخبرات التي يمكن أن تقدم شيء جديد لكرة القدم في سورية التي تعاني ما تعانيه ولكن أين هم هؤلاء .. والإجابة تأتي من الأندية ولكن تفاؤلوا بالخير تجدوه .
قره كله :
أين كردغلي وعوض وعفش؟
المهندس أكرم قره كله – متابع كروي وخبير في أرشيف كرة القدم السورية : هناك بعض المرشحين من المحافظات جيدين ولهم باع طويل في الرياضة وخاصة في الإدارة والأمل معقود عليهم لكن بنفس الوقت هناك أسماء غابت ويوجد لدينا على صعيد كرة القدم من هم أفضل منهم وبعض الأسماء المرشحة يمكن أن تفيد كرة القدم السورية في مجال اختصاصها قبل إدارة اللعبة وعلى سبيل المثال حرام أن نخسر خبرة المدرب نزار محروس في الملاعب وغيره كثيرون أيضاً أين الدكتور عمار عوض الذي يخطط في الأندية الإماراتية ولا نقول له تفضل لتخطط لكرتنا المحلية وأين عبد القادر كردغلي ومحمد عفش الذين لهما خبرة طويلة في الملاعب ومارسا الإدارة من خلال إدارتهما لناديهما تشرين والاتحاد فلماذا لا نستفيد منهم ؟ لكن يجب أن يكون هناك أسماء جديدة وكما يقول المثل (المجرب لا يجرب) ويجب فسح المجال أمام الوجوه الجديدة لنرى ما يمكن فعله وبرأيي الشخصي أعتقد أن وجود الخبير فاروق بوظو على رأس الهرم الكروي يفيدنا جداً كخبرة إدارية وتحكيمية وله علاقاته الخارجية التي تفيدنا جداً وله تاريخ طويل في الفيفا.
عقاد :
أفكار قابلة للطرح
المهندس محمد عقاد – مرشح عن نادي الحرية : التواجد في اتحاد كرة القدم ليس للنزهة بل للعمل الدؤوب ووضع الجهد والتضحية وكرة القدم تجري في دمنا وغير ذلك لما خسرت إحدى كلية من جسمي أثناء ممارستي للعبة كلاعب أما تكتيكات الانتخابات فكل شيء وارد والمعروف أن الحملات الانتخابية تتوقف قبل 48 ساعة وعملت بشكل إفرادي حيث لا يوجد قوائم وفي الانتخابات الحالية يوجد أسماء قوية وجيدة وكنت أتمنى وجود أسماء أخرى لم يتم ترشيحها أو أنهم لم يشاؤوا الترشح أو أنهم شاؤوا الالتفات لعملهم الفني .
أما عن قوة المرشحين بشكل عام للانتخابات أو ضعفهم الثاني فهذا رأي من يقول ذلك والأندية هي التي رشحتنا ولماذا لم يتقدموا بترشحيهم ؟ ولدي برنامجي الخاص وأعرف الهدف من وجودي في اتحاد اللعبة وغير ذلك لم أكن لأترشح فالعمل يتطلب الجهد والتعب وإضاعة وقت على حساب العمل الخاص في سبيل ترك بصمة وتقديم شيء مفيد ولدي برنامج عمل طويل ويصعب شرحه هنا سأتقدم به كإضافة لبقية الأفكار والبرامج الموضوعة من قبل بقية المرشحين لتصبح توليفة صحيحة وهناك أمل في تطوير كرة القدم السورية تنظيمياً وإدارياً وسنلمس ذلك خلال عام واحد فقط وسنعمل على إنشاء مكتب متخصص بالمراسلات للمشاركات الخارجية وهذا الأمر أضاعنا فخرجنا خارج التصفيات وليس لدينا مكتبة أو مرجعية لأي سؤال نستطيع الإجابة عليه فوراً وهذا جزء من العمل أما الأمور الفنية فتظهر مع الوقت حيث سنبدأ من القواعد لنصل للشباب بمنتخب جيد ويلزمنا لذلك خمس سنوات حتى نصل للفريق الأول على أن يستمر القادمون بما بدأنا به وعدم نسفه طالما أنه عمل صحيح وهنا لن تكون وجهات نظر بل خطة عمل تتطلب الاستمرارية لنعمل معها على تنشئة جيل جديد للكرة مستقبلاً فلماذا لا يستمر هذا العمل مع الجدد أما المطلوب من اتحاد اللعبة فهو تقديم الدعم المالي للأندية لأن الاتحاد هو الذي يقود كرة القدم في سورية وواجبه تقديم كل الدعم الفني والمالي للأندية حتى تقدم لنا ما نطلبه منها حيث لدينا فجوة كبيرة بين الأندية المحترفة التي ليس لديها أي شيء من مقومات الاحتراف وبين أندية الدرجة الثانية أي أنه هناك قفزة من الدرجة الثانية الى المحترفين لا يمكن تجاوزها بسهولة لذلك يجب وضع شيء اسمه (الدرجة الأولى) بنصف احتراف وبراتب جزئي للاعبين (مواصلات – مكافآت) وهذا رأيي وأتمنى الموافقة عليه .
سمان :
الخبرة والتنظيم أساس النجاح
عبد السلام سمان – خبرة كروية وإدارية :
يجب إعادة ترتيب العمل اليومي للأندية من الداخل وتشكيل لجنة كرة قدم في النادي الغاية منها دراسة واقع اللعبة ومن خلالها يصبح لدينا تصنيف إداري ومعرفة بإمكانيات كل المدربين ويجب أن يكون هناك مستشار لرئيس النادي في كل لعبة ليضعه بصورة الأمور الصحيحة ولا علاقة لمشرف اللعبة عضو مجلس الإدارة بعمله كما يجب تطبيق الاحتراف من كل زواياه والبداية من المدارس الكروية ومن هنا ننطلق للاحتراف الذي يكون تتويج للهواية بعد ثماني سنوات من الهواية والتدريب بالفئات العمرية ولنأخذ مثالاً على ذلك اللاعب الأرجنتيني الكبير ميسي نشأ في قواعد نادي برشلونة وتدرج بفئاته حتى دخل الاحتراف الحقيقي بعد أـن نشأ نشأة صحيحة كما يجب تنشئة جيل جديد من الكوادر في الأندية عبر الدورات التدريبية والتحكيمية ليأتي دور تأطير العمل للموسم الكروي واحترام المواعيد وفق أجندة النشاطات لكل المنتخبات والأندية فأمنحها الأولوية وبعدها أضع الروزنامة مع احترام المواعيد فتكبر قاعدة اللعبة والنجاح يأتي من أهل اللعبة الذين يغارون على لعبتهم فيعملون على تطويرها ولخدمتها أما الاتهامات الموجهة بأن هناك بعض الأسماء غير القادرة على التطوير فأصحاب هذا الاتهام كان عليهم أن يتقدموا بترشيحهم لنرى ما كانوا سيفعلون وما هو تاريخهم الكروي حتى يضعوا هذه الاتهامات وأنا قادم لخدمة كرة القدم السورية وحلب الشهباء لأكون صوت الحق في اتحاد كرة القدم ولدي من الأفكار ما يمكن تطوير اللعبة ويجب أن نعمل يداً واحدة للنهوض بكرتنا والخبرة لها الدور الرئيسي والتنظيم الصحيح أساس العمل ولست محسوباً على أحد ولا أ‘مل لصالح أحد بل أعمل لصالح اللعبة والإنسان بطبيعة الحال قادر على فعل الخير والشر فلماذا لا يعمل على الخير ؟
ما هي مطالب كوادر الكرة
الحموية من الاتحاد القادم؟
حماة – فراس تفتنازي:
أورفلي:
اتخاذ القرارات بشكل جماعي
صلاح أورفلي- خبرة كروية ورئيس اللجنة الفنية لكرة القدم في حماة قال: أعتقد أن جميع الذين رشحوا أنفسهم لانتخابات اتحاد الكرة هم من الرياضيين الغيارى على الكرة السورية، وجميعهم لديهم الخبرة والقدرة للانخراط في هذا العمل التطوعي المليء بالمنغصات والمشاكل وتتفاوت الخبرة بين مرشح وآخر، وأعتقد أن الذين يحق لهم الانتخاب سيختارون ما يرونه مناسباً، سيجلس الناخب مع ورقة الانتخاب وتتقاذفه عدة هواجس / اسم المرشح، خبرته، علاقتنا به، علاقته بنا وبالناس، وممارساته السابقة معنا ومع غيرنا، سمعته وأخلاقياته وتفاعله مع الأسرة الكروية السورية/.
وتصرفاته في المواقف المختلفة، وهل كان قريباً من الناس ام متعالياً عليه، وهل قدر مشاعر الآخرين؟ وهل تعاطف معهم في ظروف مختلفة؟ لكل إنسان رصيده في هذه الحياة، وأتمنى من اتحاد كرتنا الجديد أن يتحقق الانسجام بين جميع أعضاء الاتحاد، وأن تتخذ القرارات بشكل جماعي، وان يكون هدف الجميع هو رفعة وتطوير الكرة السورية، وأن يبعدوا / الحويصة/ عن أجواء الاتحاد، وأن يلتزم الجميع بالمحبة والأخوة وأن يطبقوا العدالة بين الجميع، وأن يعاملوا كل أعضاء الأسرة الكروية السورية باحترام، وأن يتيحوا فرص الاستفادة من جميع الخبرات في جميع المحافظات، وأخيراً أتمنى أن ننتخب اتحاداً يسعى بقوة لتحقيق صالح الكرة السورية والأندية السورية والمنتخبات الوطنية وجميع الكوادر والمواهب في الفئات العمرية.
الشامي :
روزنامة غير قابلة للتعديل
الحكم الدولي السابق أسامة الشامي والمدير الفني لكرة الطليعة والنواعير سابقاً قال: أشعر دائماً أن كل لجنة مكلفة بإصدار تعليمات انتخابية، تقوم بإصدارها على مقاسها الخاص وأعتقد أن ترشيحات اتحاد كرة القدم، يجب أن لا تكون مشروطة، والدليل أن بعض من ينجحوا في هذه الانتخابات، ربما يكونون أطباء ومهندسين، ولم يمارسوا اللعبة في حياتهم، وبينما نجوم كرتنا الذين لا يحملون شهادات علمية لا يحق لهم الدخول إلى قبة كرة القدم، يتابع الشامي قائلاً: إن معظم الاتحادات السابقة كانت تفتقد إلى الانسجام بين الرئيس / أي رئيس الاتحاد الكروي/ والأعضاء، لذلك فإن نجاح الاتحاد القادم مرهون بمدى انسجام رئيسه وأعضائه مع بعضهم البعض، ومن خلال الانسجام يمكن أن تصدر القرارات الصحيحة التي تجعل من كرة القدم السورية تسير في مسارها الصحيح، ومن خلال الأعوام السابقة، نجد أن أهم ما هو مطلوب من الاتحاد الكروي الجديد القادم هو وضع روزنامة يسير عليها هذا الاتحاد بدقة وتكون غير قابلة للتعديل، مهما كانت الظروف، بالإضافة إلى وضع نظام جديد لاحترافنا الكروي المهترئ، والذي يعاني من مشاكل دائمة بين اللاعبين وإدارة ناديهم، والشيء المهم والضروري هو الاهتمام بالدعم المادي للأندية عن طريق ايجاد استثمارات نقل مباريات الدوري، وهذا يدعو إلى أن يتم تعيين أشخاص يفهمون تماماً في موضوع الدعاية والإعلان وليسوا كرويين
لأن مهمتهم تنحصر في تأمين الموارد المالية الهامة لتقدم وتطور الكرة السورية.
الصحن:
خطة واضحة ومحددة الأهداف
المهندس معتز الصحن خبرة كروية والمدير الإداري السابق لفريق كرة الطليعة قال: تعود وتتكرر عادة انتخاب اتحاد كرة القدم في كل استحقاق انتخابي جديد ودائماً نلاحظ أنه أحياناً تعود نفس الوجوه والأسماء التي جربت أكثر من مرة ولم تعط الأمل المطلوب لعشاق كرة القدم السورية، وبرأيي أن ابتعاد مجموعة كبيرة أو ابعاد نخبة من خبراء الكرة السورية عن انتخابات الاتحاد الجديد هو خطأ بحد ذاته لأنه يؤدي إلى العودة إلى نفس القصة التي تتكرر كل عام، حيث ننتظر انتخاب اتحاد جديد بعد عدة أشهر من الاتحاد المنتخب، لذا / الكلام للصحن/ فأنا اقترح على القيادة الرياضية اختيار مجموعة من الأكفاء الذين لهم السمعة الطيبة لدى الجمهور الكروي الرياضي وأن يتم تعيينهم بعيداً عن دوامة الانتخابات ويتابع الصحن كلامه قائلاً: على كل حال نطلب من الاتحاد الجديد وضع خطة عمل واضحة ومحددة الأهداف وعرضها على الجمهور الرياضي ليعرف ما هي أهداف ومتطلبات الاتحاد الكروي الجديد، وبالنسبة للأندية فيجب تأمين موارد مالية لها تساعدها في عملية الاحتراف التي فرضت على الأندية، وأن يتم إعادة منح نقاط إضافية لفرق الشباب والناشئين وأن تضاف هذه النقاط إلى دوري الكبار ، لتدفع الاندية للاهتمام بالقواعد وإيائها جزءا من اهتمامها الكروي على الأقل.
وبالنسبة للمنتخبات الوطنية فالمطلوب أن يتم تعيين كادر تدريبي جيد ومتمرس ووضع خطط استراتيجية لمنتخباتنا الوطنية لعدة سنوات قادمة.
مراد :
تفعيل عمل اللجان الرئيسية
السيد محمد مراد خبرة كروية عضو اللجنة الفنية لكرة حماه ، قال : المطلوب من الاتحاد الكروي الجديد هو وضع دراسة تنظيمية ادارية فنية لواقع كرة القدم السورية ، والعمل على اشراك الكوادر الرياضية الكروية القيادية في المحافظات في لجان الاتحاد والأخذ بمشورتهم بشكل جدي وليس بشكل خلبي ، وزج كوادر المحافظات الادارية والفنية بالعمل في المنتخبات الوطنية ، فكرة القدم أضبحت علما بحد ذاته ويجب الاستفادة من هذا العلم عبر الاطلاع المستمر بكل ما يساهم في تطوير الكرة في بلدنا الغالي ويجب انهاء الروتين السابق وايجاد صيغة تطويرية بكافة مفاصل العمل في كرة القدم من مدربين وحكام واداريين لأننا للأسف لا زلنا نعيش بروتين الماضي ، لأننا في اتحادات السابقة كنا نلاحظ أننا نعيش بنفس التركيبة الادارية لتلك الاتحادات ، ونتمنى أن يكون الاتحاد الكروي الجديد بعيداً عن هذه التركيبة وبعيداً عن ذلك الروتني الممل ، مع ضرورة القضاء على» الشللية والمحسوبيات بأسرة كرة القدم ، وضرورة تفعيل دور اللجان الرئيسية في الاتحاد .
ماذا يريد كرويّو
الحسكة من المؤتمر ..؟
الحسكة – دحام السلطان :
مصطفى .. ربط الأندية بالهيئات ..
نوري مصطفى – خبرة كروية جزراوية :
كان من المفترض ومنذ البداية أن توضع أسس صحيحة وصحّّية تهدف إلى أن تشمل المرشّح لقيادة الحركة الرياضيّة الكرويّة في القطر أولاً من النادي ، أي في أن يكون المرشّح مؤهّلاً علميّاً وتربوياً وفنيّاً وملمّاً بكل ما يتعلّق باللعبة ، وهذا بصراحة لم يحصل في الأندية التي رشّحت كوادرها إلى المؤتمر والعملية برمتها باطلة وقاصرة ، وفي المحصلة لم يكن الترشيح نزيهاً وتمّت تفاصيله بطريقة انتقائيّة قامت على ( الشلليّة ) لكسب أكبر قدر من الأصوات في المؤتمر ، وبالتالي هدم وتخريب للحركة الكرويّة والرياضيّة المؤسّساتية في القطر ، وثانيّاً كان من المفترض أن يكون للمرشّح جذور تاريخية ( قيادية ، إداريّة ، فنيّة ) فيها حتى يتسنّى له وللناخب أن يكون اتجاههما نحو الاختيار الصحيح ، وبصراحة ومن خلال استعراض الأسماء لاحظنا أنّها لا تفي بالغرض المطلوب ولا تلبّي الطموح في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها كرة الوطن ، لنعود ونختزل إلى كل ما قلناه بالاعتماد على التعيين بأسماء لها البصمة المشرقة على ساحة اللعبة لكي تكتمل أضلاع الاتحاد الكروي الجديد بالشكل المطلوب الذي سيكون أكثر عقلانية ومنطقيّة وقرباً إلى الواقع ، وعموماً ما هو مطلوب من الاتحاد الجديد هو إعادة تقييم اللعبة بشكل عملي وواقعي ومنطقي على مستوى القطر من خلال اختيار الكوادر الإداريّة الكفوءة التي تمتلك الصفات الأخلاقيّة والتربويّة الصحيحة ليكونوا هم الرصيد المساند للاتحاد الجديد من خلال عمل اللجان الرئيسيّة والفرعية بالبحث والتنقيب عنها وليس بالأسماء التي باتت تتندّر وتعود إلى العمل بشكل ٍتقليدي ..!! ولكي تتحقّق هنا الحالة المثاليّة لعمل المؤسّسة ، وبالنسبة لمنتخباتنا الوطنيّة المطلوب هنا تشكيل لجنة خبراء مُفعّلة تُضاف إلى عما لجنة المنتخبات الوطنيّة لانتقاء لاعب المنتخب والجهاز الفنّي والإداري بحيادية مطلقة هدفها اسم الوطن أولاً وأخيراً ، وبالنسبة للأندية وواقعها الكروي من المفترض ونحن في عصر المال يجب العمل خلال المرحلة الجديدة على أن يتم ربط الأندية بالهيئات أسوة بناديي الجيش والشرطة أي بربط نادي الجهاد ( بمؤسسة النفط برميلان ) ونادي الجزيرة ( بالمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ) مثلاً ، لكي يكون الاحتراف الذي ( تسرّعنا ) فيه أكثر وضوحاً على الأرض ، لأنه لم يُلامس الواقع المالي والفنّي للأندية وهو من أخّر مستواها بصراحة ، وما نتمنّاه خلال المرحلة القادمة من الاتحاد الجديد بالعمل على وضع حدٍّ للمهازل والأخطاء القاتلة التي أتلفت حال كرتنا خلال المرحلة القريبة الماضية ..!!
شهرستان:
صيغ جديدة للتعاون ..
ملك شهرستان – خبرة كروية جزراوية :
لدى استعراضنا للأسماء المتقدّمة للترشيح إلى اتحاد الكرة اليوم لاحظنا أن هناك نسبّة جيّدة وكفوءة منها وجديرة بحمل المسؤوليّة خلال المرحلة الكروية القياديّة المقبلة ، حيث أن أغلب تلك الأسماء لها باع طويل وخبرة كافية في اللعبة ، وإذا عملت تلك الأسماء بحرّية كاملة وتوفّرت لها المقوّمات الأساسيّة للعمل ، وبقي التفاهم هو فيصل القسمة المشتركة بينها سوف ينجح الاتحاد في عمله ، ويبقى نحن هاجسنا أهل الشارع الكروي وعلى أمل الرغبة والتمنّي من أعضاء المؤتمر اليوم ، بالعمل على وضع مصلحة كرة الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصيّة ، وانتخاب الرياضي المناسب للمكان المناسب بعد أن يدفن كل منهم أي ( الناخب ) المصلحة الشخصيّة ويُفضّل عليها المصلحة الوطنيّة ، وكل ما نتمنّاه من الاتحاد الجديد التركيز على إيجاد صيغة مناسبة للتعاون مع الجهات الرسميّة والجهات الخاصّة بهدف الحصول على المال اللازم لدعم منتخباتنا الوطنيّة والأندية والمدارس الكرويّة ، والعمل على العناية بالقاعدة الكرويّة بشكل ٍموحّد وعلى مسافة واحدة من جميع الأندية وتشكيل اللجان الرئيسيّة بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الشخصيّة ومنحها الصلاحيات اللازمة لعملها ، ولابد لي من كلمة أساسيّة هنا وللأيام القادمة أن طريقة الانتخابات بهذا الشكل هي طريقة خاطئة ، والحل يكمن بتأسيس أو تشكيل لجنة مركزيّة تضم عدد من الخبرات الكرويّة من قدامى اللاعبين والحكّام المتقاعدين والمدربين والإداريين وهي من ينتخب رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم ..
إدريس:
الأمل من جديد ..
نوري إدريس – خبرة كروية جزراوية :
ولادة الاتحاد اليوم على الأغلب ستكون بالطريقة القيصريّة أو ربّما الطبيعيّة إن أمكن ..!! لأن الشارع الرياضي يكاد أن يجزم بأن الاتحاد الجديد بات معروفاً وبالاسم ، بعد أن تحدّد ثلاثة من أعضائه بالتزكية وبعد انتخاب الرئيس ونائب الرئيس تكون حصّة دمشق بمفردها خمسة من تسعة ، للتصارع بعدها ثلاثة عشر محافظة على المقاعد الأربعة الباقية ..!! وعن حال المؤتمر اليوم بصراحة أنا غير متفائل بسبب الشلليّة والمحسوبيّات والوعود والإغراءات التي قُدّمت لممثلي الأندية لكسب أصواتهم والذين رشّحتم إدارات مثلهم ، وهم وللأسف أن بعضهم لم يُمارس كرة القدم في حياته ..! وأصبح عضواً في المؤتمر اليوم ، وبالتالي فإن ترشيحات أغلب الأندية جاءت على مقاس بعض المرشّحين لترجيح كفّتهم على حساب مستقبل اللعبة ، والنهوض بها ، وتصحيح مسارها ، علماً أن هذا السيناريو قد بات يتكرّر من مؤتمر إلى آخر بحكم خبرتي ورئاستي للمؤتمرات طيلة الثلاثين عاماُ الماضية ، وعلى غرار خطط اللعب في الملعب وتغييرها من طريقة ( 3 – 5 – 2 ) إلى ( 3 – 4 – 3 ) وإلى ( 4 – 4 – 2 ) وإلى ( 3 – 6 – 1 ) ومن ثم تطبيقها على المحافظات وهكذا ..!! والنتيجة ( وعود وكذب وخداع وتقصير وخلل ….. ) ، ومع ذلك فعلينا اليوم رسم الأمل من جديد ولتكون الدعوة هنا موجّهة إلى أعضاء المؤتمر بتحكيم الضمير واختيار الأكفأ والأجدر والأنسب ليكون اتحاد لعبتنا مُلبّياً لجميع الطموحات نحو إستراتيجيّة وبرنامج لهما القدرة على تحقيق الإنجازات ومواكبة التطوّرات الكرويّة الحاصلة في العالم ، من خلال توحيد مناهج التدريب وافتتاح مدارس كرويّة منهجيّة في المحافظات ، وتوفير الإمكانيات الماديّة لمنتخباتنا الوطنيّة ولاعبيها المحترفين ، ودعم الأندية ماليّاً بشكل يتناسب ويتماشى واحتياجات الاحتراف اليوم ، وإعادة دوري الفئات العمريّة وربطه بالنقاط المرتبطة بترتيب الفريق الأول ، وتسميّة ( كشّافين) من الخبرات الكرويّة لتعمل على اكتشاف المواهب الواعدة لضمّها لمنتخباتنا الوطنيّة ..