> اختتمت مباريات أعياد الميلاد بأحداث درامية، ووحدهما سندرلاند وتوتنهام تجنبا الهزيمة من بين الأندية العشرين، مع فارق أن سندرلاند هو الأكثر جمعاً للنقاط بتحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادل،
غير أن الحدث الأبرز تسجيل حارس إيفرتون تيم هاوارد هدفاً من مسافة 92 متراً بمرمى بولتون.
المدرب الأقدم فيرغسون جاءت احتفاليته بعيد ميلاده السبعين على أتعس ما يرام، إذ تصادف ذلك مع الخسارة أمام بلاكبيرن وهي المباراة الأخيرة للفريق عام 2011، والأسوأ أن المباراة الأولى عام 2012 جاءت كارثية أمام نيوكاسل الذي فاز 3/صفر بعد عشرة أعوام عجاف.
مانشستر سيتي بدا في طريقه لفقدان الصدارة إثر إهدار خمس نقاط أمام بروميتش وسندرلاند، غير أن الفوز بثلاثية نظيفة على ليفربول أبقاه في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن جاره وأحد عشر هدفاً، والمهم أنه حافظ على رصيده كاملاً بأرضه والمحافظة على بدايته الأفضل في الدوري الممتاز، وعلى الطرف المقابل اكتفى ليفربول بسبع نقاط، غير أنه سعد بعودة جيرارد من الإصابة في الوقت الذي بدأ فيه مهاجمه الأورغوياني سواريز عقوبة الإيقاف لثماني مباريات بسبب اتهامه بالعنصرية بحق الفرنسي إيفرا مدافع اليونايتد.
آرسنال بدأ العام الجديد بخسارة مفاجئة أمام فولهام بعد أن أنهى عام 2011 بفوز ضيق على كوينز بارك رينجرز، ولم يستطع مهاجمه فان بيرسي تحطيم رقم ألان شيرر الذي سجل 36 هدفاً خلال العام الميلادي 1995 فسجل 35 هدفاً متقدماً على الهداف التاريخي لآرسنال في البريمر ليغ تيري هنري الذي سجل 34 هدفاً في العام الميلادي 2004.
توتنهام أثبت مرة جديدة رباطة جأشه بوصوله للنقطة الثانية والأربعين مع احتفاظه بمباراة مؤجلة من المرحلة الأولى سيلعبها الأربعاء القادم مع إيفرتون ومن الجائز وصوله للنقطة 45 وهو رصيد مانشستر يونايتد كأفضل بداية له منذ خمسين عاماً.