حلب – عمار حاج علي :كثير منهم خرجوا من باب اتحاد كرة القدم غير مأسوف عليهم والدعوات بألا يكون لأحدهم عودة ليذكرنا من جديد بإنجازاته الكثيرة
من إخفاقات لحقت بكرتنا واهتزت معها سمعتنا الكروية بل ووصلت الى حدود إعصار تسونامي كيف لا وكلما فكرنا بأن نتقدم للأمام ولو خطوة بالأداء الفني والنتائج تأتي الأخطاء الإدارية لتوقع الفأس برأس عشاق كرتنا
لتستمر معاناتنا الكروية في كل شيء فنياً وإدارياً وأحياناً أخرى معاناة مالية فمن يداوي جراح كرتنا ومن يستطيع إخراجها من النفق المظلم لتسلك طريقاً جديدة ؟ هل يكون اتحاد كرة القدم القادم قادراً على حمل الزير من البير . طموحات جديدة يدخل معها المرشحون على كرسي رئاسة اللعبة الشعبية الأولى وآخرون الى عضويته .. فهل يقتصر طموحهم الورقي على الدفع بعجلة اللعبة الى الأمام من خلال التنظير وسين التسويف ؟ ليكون طموحهم البروظة والسفر والتعويضات والتحكم بالقرار ؟ نخشى ما نخشاه أن نصطدم مجدداً بهذا الواقع من خلال الانتخابات الجديدة لاتحاد كرة القدم القادمة
أمنيات
في الوقت الذي يجب أن يكون فيه اتحاد كرة القدم هو البيت الثاني لأبناء اللعبة فإن هذا البيت يجب أن يكون الحاضنة الدافئة لهم يحتضن الجميع ويساوي بينهم كأسنان المشط والكل يقدم ما لديه من خبرة وأفكار لما فيه خير اللعبة ومستقبلها بعدما أدخلناها بحالة ما يسمى بالموت السريري ولم يعد ينفع معها إبر التخدير ومسكنات الألم بين فوز هناك وومضة هنا نحن اليوم بحاجة الى من يحترم هذه اللعبة ويفكر بها بنوايا صادقة للتطوير وأن يكون هذا البيت حاضناً لكل الخبرات وليس لرئيس وأعضاء اتحاد اللعبة نسمع منهم ونستفيد من خبراتهم وآرائهم بعيداً عن حمى الانتخابات وتداعياتها وليعمل القادمون الجدد على رفع مستوى كرتنا للانتهاء من المركز /104/ عالمياً .
داوود : الانتخابات لعبة
يونس داوود – مدرب وخبرة كروية : ماذا قدم السابقون حتى نأمل خيراً من القادمين ؟ أربعون عاماً ولم تتقدم كرة القدم السورية نهائياً ومنذ فترات طويلة لم نشاهد أو نتابع أي جديد لتطوير اللعبة لأنه على الدوام تفرز الانتخابات أشخاص يتواجدون بأساليب غير صحية نتيجة لعبة الانتخابات وشراء الأصوات لتسيير المصالح وإكرام من وقف الى جانبهم بالانتخابات فيما يجب أن يكون النجاح في هذه الانتخابات نجاحاً شريفاً على أن يكون الناجح صاحب خبرة ليقدم شيء جديد ومتفهم وغير متفرد بالقرار ومن لديه الرغبة بالعمل وحسب التكتيكات التي تسير قبل عملية الانتخابات يتقدم بترشيحه ومن لا يتم ترشيحه من إدارة ناديه فهذه مشكلة لذلك يجب البحث عن جيدين ويفهمون بكرة القدم وأساليب التطوير وأن يكونوا مطلعين على تجارب دول متقدمة ومحاولة تطبيقها لكن تبقى المشكلة أن أغلب الجيدين من الكوادر يبتعدون عن العمل فيما نريد أهل الخبرة وأصحاب اليد النظيفة والشرفاء القادرين على التطوير .
حزام : تحفظات وإصلاح
أيمن حزام – لاعب دولي سابق وعضو مجلس إدارة في نادي الاتحاد : للأسف فإنه لدي تحفظات كثيرة على الكثير من الأسماء وخاصة أصحاب التجربة السابقة وقد نالوا فرصتهم قبل ذلك ولم يقدموا شيئاً جديداً لكرة القدم السورية وبعد مهزلة ابتعادنا عن منافسات كأس العالم يجب التفكير بشكل أوسع وبفكر أنضج بما سنقدمه لكرتنا ومن هنا يجب انتقاء وجوه شابة طالما أننا نشهد في أيامنا هذه مسيرة إصلاح شاملة فلماذا لا تشمل مرحلة الإصلاح كرة القدم السورية أيضاً لأننا بحاجة الى اتحاد كرة يستطيع (قلب الطاولة) بعيداً عن العمل بأسلوب بدائي ومتخلف حيث لا زلنا نعمل بعقلية أربعين سنة سابقة لذلك يجب منح الفرصة لجيل الشباب الجديد ليأخذ فرصته وأتمنى أن ينسحب أحد المرشحين من حلب لمصلحة الآخر لأنه من المعيب ألا يكون لحلب ممثل في اتحاد كرة القدم لكن المشكلة أن المصالح الشخصية والعلاقات الشخصية وهذه تسمى (شخصنة) تلعب الدور الرئيسي في ترشيحات الأندية لممثليها وأقول بصراحة لماذا لا يكون الخبير الكروي سمير عنجريني ممثلاً عن حلب كما أن هناك أسماء كثيرة أبعدوها لأن آلية الانتقاء للترشح خطأ من الأساس .
شيخو : شهادة علمية وخبرة
ديبو شيخو – مدرب وطني : لم تقدم كل الاتحادات القديمة أي شيء جديد لكرتنا إلا بعض الومضات حيث تكررت نفس الوجوه في كل مرة مع أنني لا أهتم للأسماء المطروحة اليوم بقدر ما يهمني ما ستقدمه من جديد لكرتنا وقد يكون لدى بعض الأسماء المغمورة شيء جديد وأعتقد أنه يجب أن تقترن الشهادة العلمية بالخبرة العملية وليس نسيان واحدة على حساب الأخرى فالشهادة العلمية لا تكفي والخبرة الكروية في الملاعب أيضاً لا تكفي فهي مكملة لبعضها ولكن السؤال هل أحسنت الأندية اختيار ممثليها حيث تلعب المحسوبيات الدور الأبرز والأكبر في هذا الترشيح حيث يلعب الفساد في الأندية دوراً أيضاً في ذلك وهي إحدى تبعات الانتخابات في النادي ؟ وهل نال صاحب الترشيح رضا الجميع لما فيه خير تمثيل وليكون صوته قوياً في اتحاد اللعبة ؟
دلو: الانتخابات غير شريفة
خالد دلو – حكم دولي سابق : دعونا ننطلق من البداية فالأسس التي وضعت للترشح للانتخابات فيها خطأ كبير فهل يعقل أن تكون الشهادة الثانوية هي الحد الأدنى لمن يحق له الترشح والأمثلة كثيرة ؟ ألا يوجد لدينا لاعبين كبار بصموا في ميادين الكرة ولديهم أفكار طيبة تفيد تطوير الكرة ؟ إذاً هذه القيود الموجودة منعت كثيرين من ترشيح كثير من الكوادر الفنية كما كان لإدارات الأندية دور في منع ترشح بعض الخبرات نظراً لعلاقاتها غير الجيدة مع هذه الإدارات التي لا تريد لهؤلاء لعب دور بارز ولا تريد لهم الظهور وهنا أيضاً الأمثلة كثيرة مما يؤكد أن الأسس خطأ والأرضية الموضوعية أعتقد أنها وضعت على قياس الأسماء المرشحة حالياً . لا أريد الدخول في تفاصيل الأسماء المرشحة لاتحاد كرة القدم فقد يكون لديهم ما يفيد كرتنا ومن الصعب الحكم عليهم لكن يجب إيجاد صيغة لحجب الثقة عنهم بعد فترة عمل تكشف ما سيقومون به وأخيراً أقولها بكل قوة وصراحة الانتخابات لعبة غير نزيهة وغير شريفة ولا تضع الرجل المناسب بالمكان المناسب وبطبيعة الحال من خلال عمل الاتحاد الجديد يمكن الحكم عليه وكنا نعلق آمال كبيرة على بعض الأسماء لكن الترشيحات منعت وجودهم .
الحلو : اعملوا غيرة على الوطن
محمد الحلو – لاعب دولي سابق وخبرة كروية : هناك أسماء مقبولة هذه المرة لكن وحسب رأيي الشخصي لا أعتقد أن مرشحي حلب يلبون الطموح وأقول هذا بصراحة واعتقد أنهم أضعف المرشحين في المحافظات والأستاذ عبد السلام سمان اسم كبير لكن لا أظن أنه يستطيع أن يتحدث بالتطوير وأرجو ألا (يزعلوا) مني ويحاربوني ولا يضعون لي مراقبة مباريات وكل المرشحين يقولون أنا ويرددونها أكثر من /12/ مرة أما بقية المرشحين من المحافظات فقد ضمت قوائم مقبولة وأخرى لا تلبي الطموح وهذا يعني أنه من سابع المستحيلات أنهم سيقدرون على عمل شيء جديد ولن يفيدوا الكرة في شيء ولا يوجد لدى أي اتحاد خطة عمل يسير عليها أو أنهم ينسفون خطة عمل الذين سبقوهم وهذا رأيي كما أنه لي رأي مخالف للجميع لأن للانتخابات سلبياتها كما للتعيين سلبياته أي أنها كلها سلبية لأنهم لا يختارون الأفضل والأمثل والحل وجود الشرفاء والعمل لمصلحة اللعبة تعيين شباب ولديهم خبرة دون مزاودة وتنظير ووضع خطة عمل ولدينا أشخاص مجازين يستطيعون التخطيط لمستقبل اللعبة وأن يعملوا من مبدأ الغيرة على البلد وتعني الغيرة على كرة القدم السورية .
صابوني : انتقاء الأفضل
عدنان صابوني – لاعب دولي سابق ومدرب :
أبدأ الحديث بأمنية لم تتحقق حيث كان من المفترض أن يتم الاتفاق على اسم واحد من حلب كي لا تفقد مكانها في اتحاد اللعبة وبالنسبة لمرشحي رئاسة الاتحاد فإنني أقدم النصيحة للأخ والصديق فجر إبراهيم بأن يعمل مدرباً ولا شك بأنه سيفيد كرة القدم من موقعه كرئيس للاتحاد لكنه يفيدنا أكثر بعمله كمدرب وطني متخصص ذو خبرة وشهادات عالية ومدرب كبير ورائع لأن عمل رئيس الاتحاد هو عمل إداري وأتمنى عدم تكرار الأسماء القديمة وتقديم وجوه جديدة والانتهاء من التكتلات ووعود ما قبل الانتخابات الى ما بعدها أما أصحاب التجارب السابقة فإنه يمكن إنشاء مجلس مستشارين للكبار بعدما ابتعدنا كثيراً بالترتيب العالمي أما الانتخابات فيجب أن تكون نزيهة تبتعد عن المصالح الشخصية ويجب أن ينجح أصحاب الشهادات الأكاديمية الكروية وليس أصحاب الشهادات العليا باختصاصات أخرى ويجب منح الناجحين الفرصة للعمل متمنياً انتقاء الأقوى والأفضل والانتخابات بشكل عام هي انعكاس لانتخابات الأندية على مبدأ المصالح الشخصية وإذا لم يكن لدى المرشح شيء جديد ومفيد ويطمح فقط للمنصب والسفر والبروظة فحرام أن يتقدم بترشيحه على حساب الآخرين .