فرجو : أنا متفائل ..الحسكة – دحام السلطان :
سعيد فرجو – خبرة كروية جزراوية وعضو اتحاد كرة سابق :
من خلال عمليّة استعراض أسماء الطامحين إلى نيل الثقة في الجلوس على كراسي اتحاد الكرة ، نلاحظ أن هناك مجموعة جيّدة بسبة ( 70 % ) تقريباً من المرشّحين ، وأتمنّى من الناخبين في المؤتمر التركيز عليها بعيداً عن العاطفة وعن أيّة دوافع أخرى غير مُجدية ، وهذه المجموعة بتصوّري قادرة على تطوير كرتنا إذا انصرفت للعمل بغيريّة وبقلب واحد ووضعت مصلحة اللعبة وجعلته هدفاً لها ، وقامت بالتركيز على الاهتمام بالفئات العمريّة الصغيرة وتنظيم أنشطتها بشكل علمي ومبرمج في الأندية بكافة تصنيفاتها وعلى صعيد منتخباتنا الوطنيّة ، وعملت على تثبيت الكوادر الفنية للمنتخبات ومنحها المساحات اللازمة للعمل وتقديم لها كل ما تحتاجه بقصد الاستقرار الفني والإداري معاً ،
|
|
وعلى تشكيل لجان الاتحاد الرئيسية من ذوي الخبرة ومنحها الصلاحيات الكاملة في العمل ميدانيّاً لا على الورق كما هو معمول في أغلبيتها ، ومتابعة اللعبة في الأندية بشكل متواصل ، والتأكّد من حسن سير العمل في مجال اللعبة فيها بشكل ٍجيّد ، وأخيراً وهو أوّلاً إنهاء حالة فوضى لائحتي المسابقات والعقوبات وعدم المساس بها إلا عند الضرورة القصوى لا كما هو معمول به حالياً ، حيث نعيد النظر فيها فنغيّر وتُغيّر ونعود في السنة الثانية لنغيّر المُغيّر ، وأتمنّى من اتحادنا القادم أن يكون على قدر المسؤوليّة وأنا متفائل ، ومن خلال تجربتي مع كرة القدم على مدار / 48 / عاماً كنت أتمنّى أن يتم التركيز في الاختيار على أربعة عناصر من الخبرة وخمسة من جيل الشباب الذين بصموا على ساحة كرة القدم داخلياً وخارجياً ومن ذوي الرصيد الكروي المتميّز .
|
|
عكلة: لا حلول في الاتحاد الجديد ..
إبراهيم عكلة – خبرة كروية جزراوية وحكم وإداري سابق :
من ضمن المرشّحين هناك أسماء جديرة بالاحترام وتصلح للعمل عن جدارة ولكن هي قليلة العدد وللأسف ، والأغلبية الأخرى بصراحة لا علاقة لها بالعمل القيادي الكروي أي بمعنى أوضح أن اسم الاتحاد أكبر منها بدليل أن أغلب الترشيحات التي صدرت عن الأندية قد تمّت وفق منظار شخصي وكيدي بآن معاً ، ومع ذلك فإن الإدارات لا تًلام في ذلك الترشيح لأنّها هي في الأساس غير مدركة لمعنى العمل ، ومعظم أعضاء إداراتها لا علاقة لهم بكرة القدم لا من بعيد ولا من قريب ، وهم في النهاية عالة على الرياضة ولم يأت كل فرد منها إلا لمصلحته الشخصيّة والنفعيّة ، وأنا قادر أن أشير إليهم وبالاسم وفي أي نادي يقعون تحديداً ..!! وهم من أخّر مسيرة كرة القدم في الأندية ، ومن همّش وأبعد وألغى كوادرها ، وفشل في إعداد القاعدة الكرويّة
|
|
الصحيحة فيها فكيف يكون إذاً لتلك الأغلبيّة من المرشحين شأناً جديراً بالاحترام لقيادة الكرة السوريّة ، والتي هي في النهاية من مفرزات تلك الإدارات فكيف لها أن تعمل على تصحيح مسار كرة القدم السوريّة في الأندية والمنتخبات .؟ وكيف يكون لهم القدرة على مسح تلك الصورة السوداء التي فاز برسمها اتحاد الكرة السابق ومن سبقه من الاتحادات التي جثمت على صدر الكرة السوريّة .؟ وبالنتيجة فإن الحلول لن تكون في الاتحاد الجديد ولن تصل وتحط بحملها على الأرض إلا بالتعيين لأن التجارب السابقة التي أفرزتها الانتخابات السابقة كفيلة بشرح حال عملية الانتخابات ، ولأن معظم الأسماء المرشّحة قد تمّ تجريب أكثرها في الاتحادات السابقة وفي اللجان الرئيسيّة العليا وفي اللجان الفنيّة الفرعية في المحافظات وإدارات الأندية ومعظمها لا يصلح للعمل ، وأمر التعيين هذا يجب أن تتكفّل به لجنة وطنيّة كرويّة وليس اللجنة الكرويّة المؤقّتة لكي تضع يدها على ضميرها لتعتمد الإختيار الأنسب ووفق التوزع الجغرافي للكرة القدم على مدار ساحة القطر لتجنّب ظلم محافظات مشرقة بكرة القدم لتأخذ محافظات مغمورة حقها من الكراسي في الاتحاد المزعوم ..!!
خزّوم : المطلوب التعاون ..
جورج خزّوم .. رئيس نادي سابق وخبرة كرويّة جهادية ..
يكفينا جميعاً ما ابتليت به كرتنا السوريّة خلال تاريخها الطويل من مهازل ومهاترات ومن فشل إلى فشل ، وبالتالي فان قيادات الاتحاد السابقة لم تستطع الخروج من هذا النفق المظلم ، وغفلت وتغافلت عن النظر إلى الكفاءات والخبرات الكرويّة – بل قامت بمحاربتها ، وإبعاد من لديه القدرة على العطاء بالشكل الأمثل ، وقد أصبح الاتحاد حكراً على مجموعة من الأسماء التي تتصارع في كل مناسبة انتخابيّة مع مجموعة من الأعضاء المتزلّفين والمحسوبين على ( فلان وفلان ) من تلك المجموعة ، ومن لا ينجح في الانتخابات يبدأ بمحاربة الاتحاد الجديد ، وهكذا ……. والمطلوب هنا التعاون للوصول إلى الأفضل ، وهذا الأمر نحمّله لإدارات الأندية واللجان الفنيّة لأن تعمل على ترشيح الكفاءات المطلوبة من الخبرات ومن لديه القدرة على تطوير اللعبة دون النظر إلى مفهوم المحسوبيات والعاطفة – بل إلى تحكيم العقل وتجنّباً للمهازل في هذه المرحلة الحسّاسة التي يمر فيها الوطن ورياضته الوطنيّة باختيار الأفضل والأكفأ والأنسب وبتعاون الجميع ، واعتقد أننا سنكون قادرين على اختيار قيادة كرويّة تكون قادرة على حسم ولجم كل من تسول له نفسه العبث باللعبة واللعب بها من تحت الطاولات على غرار ما كان يحصل في اتحاداتنا الكروية السابقة ، لكي يكون الطريق ممهّداً نحو الاختيار الأفضل لأن في وطننا الكثير منهم من الذين بصموا وأشرقوا في عدد من دول الخليج العربي الآن في الوقت الحاضر ..
القس : المطلوب الإلمام المتكامل ..
فؤاد القس – رئيس نادي وخبرة كرويّة جهاديّة :
مهمة تطوير كرة القدم ونقلها من هذه المرحلة تتطلب الاستقرار من كافة النواحي قبل التفكير في تفاصيل الاتحاد الكروي القادم ، وقبل كل شيء لابد من شرط أساسي يجب أن يتوفّر في العضو الذي وضع نفسه باهتمام المرشّحين وهو أن يكون ذا كفاءة عالية من النواحي الفنية والإدارية وعلاقات التواصل والحضور مع كافة المستويات المحلية والعربية والإقليميّة والدولية ، وباعتقادي هناك أسماء من ضمن المرشّحين لها وزنها على الساحة الكروية ، وللوصول إلى صيغة أسماء الاتحاد الجديد فهذا يتطلّب ضرورة توفر الشهادة العلمية للمرشّح وأن يمتلك من الأمور الفنية الكثير ، ويتطلب كذلك منه الإلمام بكل صغيرة وكبيرة في عالم كرة القدم وهذه شروط مهمة للنهوض بكرتنا السوريّة ورياضتنا على وجه العموم ..
عبد اللطيف : المطلوب
الاستقلالية ورفع المركزيّة ..
سميح عبد اللطيف – لاعب دولي ورئيس نادي سابق ..
من سيحضر المؤتمر سيكون منوطاً نجاحه أوّلاً، ونجاح القيادة الكرويّة الجديدة ثانياً بالاعتماد على التركيز في التخطيط والتنظيم السليمين قبل الاختيار لمن سينال ثقته ، ومن سينول تلك الثقة عليه أيضاً الاعتماد على كل ما سبق بعد أن يظفر بالاستفادة من أخطاء الماضي في الاتحادات السابقة التي يجب ألاّ تتكرّر ، ونجاح اتحاد الكرة الجديد يتوقف هنا عند الاستقلالية ورفع المركزية عنه من قبل القيادات المركزية الأعلى لكي يكون اتحاداً كرويّاً بامتياز في المستقبل ..
حمزة: المطلوب التشخيص والعلاج ..
عبد الله حمزة – خبرة كروية جزراوية وحكم وإداري سابق :
إذا جاءت مجموعة متكاتفة ومتفاهمة وغير منقادة لفهم البعض من المرشّحين ستكون هي النهاية أهلاً لقيادة اتحاد كرة القدم الجديد ، وستكون قادرة بالاتفاق وبالعمل الجاد على تصحيح مسار الكرة السوريّة على جميع الأصعدة والمستويات ، وهذا ما سيبرهن عنه عملهم الممارس على أرض الواقع ، وعلى من يعمل في الاتحاد الجديد عليه أن يكون قادراً على تشخيص أمراض الاتحادات السابقة والعمل على معالجتها والتخلّص من سلبياتها ، وكذلك من يعمل بطريقة مؤسّساتيّة وجماعيّة دون فرض رأيه على الآخرين بالإضافة إلى التواجد المستمر والفاعليّة في الاتحاد وليس مقتصراً وجوده على حضور الاجتماعات فقط ، وينبغي على كل من سيرشّح نفسه على رئاسة الاتحاد عليه أن ينشر برنامجه الانتخابي على العلن ويبيّن فيه ما سيقدّمه للكرة السوريّة في المستقبل ويضع تصوّراته للمرحلة القادمة بكل ما فيها من استحقاقات ممكنة التحقيق ، وعلى الناخبين توخّي الدقّة وبتأنّي دراسة كل عضو مرشّح ومعرفة خلفيته الرياضيّة والقياديّة وما هي قدرته على التطوير وإمكانياته مع المؤسّسة في تلبية طموح الأندية والمنتخبات في الساحة الكرويّة المحليّة والعربية والإقليميّة والدولية من المنظور المؤسّساتي الجماعي .
الأحمد : فقدنا البوصلة ..
فيصل الأحمد – رئيس نادي سابق وخبرة كرويّة جزراويّة ..
في الحقيقة إن منظّمة الاتحاد الرياضي العام لا تزال تعيش في حالة من الترهّل وفقدان للوزن في ظل التغييب المقصود للمراسيم والقوانين الناظمة للحالة الرياضيّة في القطر ، وهذا الأمر لقد خلق حالة من الغربة والعزلة والتخبّط الذي انعكس سلباً على عمل المؤسسات الرياضية في القيادات والمؤسّسات القاعدية ، ومنها الحال اليوم الذي نشهده ونحن على موعد ٍ مع انتخاب اتحاد كرة القدم وما يرافقه من حالة صامتة وجامدة قد فُقِدنا بموجبها البوصلة التي ينشدها الكرويون على مستوى الساحة الوطنيّة وهم بانتظار ولادة هذا الاتحاد الجديد ، وبالتالي فقدان الصيغة المناسبة للإستراتيجية اللازمة في التخطيط والتنظيم بعمل المؤسسة ، وبالعودة إلى الصورة الحاليّة لصيغة الترشيح للمؤتمر فهي بصراحة وقناعة غير شرعية بالمطلق ولا تنم عن العقلانية ولا عن الموضوعيّة في الجوهر الانتخابي بدليل أن من تمّ ترشيحه للمؤتمر قد جاء مخالفاً للحالة التنظيميّة من قبله ومن قبل من رشّحه لأنّه في البداية والنهاية أنّه سيمثّل مؤسّسة في مؤتمر انتخابي ، ولم يخضع للترشيح من قبل الجمعية العمومية التي تنتمي إليها تلك المؤسّسة ، وأن المؤسسة التي رشحته قد جاءت إلى العمل بطريقة القفز من فوق الحقائق والأساس المعمول به في المؤسّسات وهذا الأمر ينطبق على الإدارات واللجان الفنيّة التي جاءت بالتعيين ، وفي اللجان المؤقتة التي تقود الأندية ولذلك فإن المؤتمر وما يتمخّض عنه لن يكون بأفضل حالاً من شكل تلك المؤسّسات المعتمدة للترشيح ، وهذا بتصوري سينطوي على ولادة اتحاديّة ستكون قاصرة على القيام بأعباء الكرة السوريّة كما أن هذا الخطأ سنشعر به لا حقاً لطالما أن العقليات القائمة على الرياضة بكل مفاصلها غير آبهة بكل تلك السلوكيات المغلوطة ، ومع احترامنا لبعض المرشّحين الذي سبقهم اسمهم وهم لا غبار عليهم في ذلك ومشهود له في الخبرة والكفاءة ، ولكن الأغلب منهم من الذين جاء ترشيحهم عن طريق إدارات قاصرة حديثة النعمة ، وجديدة على الصنعة ، و مُتعرّبشة على الرياضة هم ليسوا بأفضل حالاً منها وهم أيضاً قد سبقتهم أسمائهم لدى من يعرفهم من القاصرين المؤتمرين ..!!


