السّمان .. دعونا للتحقيق بدلا من التكريم على إنجازاتنا
دمشق- مهند الحسني:ما زالت السلة تعيش حالة من عدم الاستقرار لأسباب جلها يتعلق بموضوع لاعبي منتخب الناشئين والملفات الملفقة
التي تم ارسالها للاتحاد الدولي، وازدادت الأمور تعقيدا بعد ما كثرت الاشاعات المتضاربة حول هذه القضية الى أن وصلت الى هيئة الرقابة والتفتيش الموقف الرياضي وإيمانا منها بإحاطة اللثام عن خفايا هذه القضية التقت بالدكتور حازم السمان رئيس اتحاد السلة المستقيل وأجرت معه الحوار التالي؟
|
|
هل صحيح بأنك تفكر بدخول الانتخابات القادمة على رئاسة الاتحاد؟
لم تعد الظروف الحالية تشجع على عودتي للاتحاد لأني إنسان شفاف وأحب العمل المنظم لكن المناخ الحالي ما زال يكتنفه الكثير من الضباب وأنا في مثل هذه الأجواء لن أعمل .
-سمعنا بأنك تلقيت دعوة من هيئة الرقابة والتفتيش فماذا حصل؟
لقد سألوني عن موضوع التزوير وبأن هناك تلاعبا بأعمار لاعبي المنتخب، وقد قدمت لهم تقريرا مفعما بالمعلومات حول الموضوع بكافة تفاصيله وذكرت فيه انجازات هذا المنتخب وما حققه في عام 2008
-هناك تقارير وصلت للجنة المؤقتة تؤكد وجود تزوير بأعمار لاعبي المنتخب؟
لا يوجد تزوير وأعمار اللاعبين نظامية ثم هل يعقل أن يحسب تجاوز شهر أو شهرين تزوير.
-يقال بأن التزوير كان بأكثر من سنة لبعض اللاعبين؟
العمر ما بين 16-18 سنة يعد واحد وأكبر دليل هو الفحص الشعاعي الذي أجريناه للاعبين وتبين بعد الانتهاء من البطولة بأن أعمارهم نظامية وأقل من 18 سنة فأين التزوير .
-إذا القضية متعلقة بموضوع تسريب المعلومات الملفقة؟
هذا الكلام صحيح ويجب البحث عن الأشخاص المتورطين بإرسال هذه المعلومات لأغوب وقد تشكلت لجنة برئاسة السيد فاروق سرية ولم تستطع التوصل لأي شيء، لكني عندما زرت السيد رئيس مجلس الوزراء طلب مني متابعة البحث عن المتورطين.
-يقول البعض بأنك المسؤول الوحيد عن هذه القضية كونك رئيس الاتحاد؟
في طبيعة الحال أنا مسؤول عما يجري في اتحادي، لكن موضوع اختيار اللاعبين يتم من الجهاز الفني والاداري وأمين سر الاتحاد وكل الأمور التي حصلت لم أكن على علم بها لحين ورود كتاب الاتحاد الدولي وهذا لا يعني إني خارج اللعبة أنا وأعضاء الاتحاد فعندنا مذكرة الى القيادة بأن هدفنا كان تحقيق انجاز لسورية وبالفعل حققنا ستة انتصارات في عام واحد.
-دكتور هل صحيح أن البقية حملت معها هدايا للاتحاد الدولي بقيمة عشرة آلاف دولار؟
هذا الكلام غير صحيح كل ما في القصة كان معنا القليل من الهدايا البسيطة وليس لدي أي معلومة عن ثمنها لكنها بالمحصلة لن تصل لهذا الرقم الخيالي.
-هل صحيح أن الأمور المالية في الاتحاد محصورة فيك كرئيس للاتحاد؟
لا أبدا كل الصرفيات معروفة ومكشوفة وتدون بمعرفة أمين سر الاتحاد ضمن محضر رسمي مع العلم بأن ميزانية الاتحاد بسيطة قياسا على ميزانية اتحاد الكرة.
-هل استفدت خلال وجودك بالاتحاد من أموال الاتحاد؟
طيلة فترة وجودي لم يدخل أي قرش لجيبي من أموال الرياضة بشكل عام ولو كنت متورطا بأي شيء لما استطعت الاستقالة بهذه الطريقة قبل شهرين دعاني محافظ طرطوس من أجل تكريم سيدات الساحل وقد عدت الى دمشق ومعي فاتورة بقيمة ألفي ليرة ثمن وقود السيارة ولم أستطع أنا رئيس الاتحاد صرف هذه الفاتورة.
– هل يعقل أن يصرف مبلغ ثلاثة ملايين ليرة لقاء سفر المنتخب الى نيوزيلندا؟
نعم لقد دفعنا مليونا ومئتي ألف ثمن تذاكر إضافة لتعويضات اللاعبين 300 دولار لكل لاعب وثمن الهدايا وبعض الصرفيات البسيطة، وكل هذه الصرفيات معروفة لكل عضو من أعضاء الجهازين الفني والاداري للمنتخب.
-هل تعتقد بأنكم قد ظلمتم في قضية منتخب الناشئين؟
نعم نحن ظلمنا كثيرا وكان يجب أن نكون على انجازاتنا بدلا من التحقيق معنا من أجل مبلغ 75 ألف دولار والذي يدفع لمدرب منتخب الأردن ومساعده في شهر واحد بينما نحن استعدينا بقروش قليلة.
-من الذي قام بإرسال المعلومات عن المنتخب لآغوب؟
لا أعرف شيئا عن هوية الأشخاص لكن يجب أن نعمل على معرفة هوية الاشخاص المتورطين وعلى آغوب كشف الحقيقة ليتم محاسبتهم عن هذا التصرف.
-هل ما زلت رئيسا لاتحاد غرب آسيا؟
طبعا أنا حاليا رئيس اتحاد غرب آسيا.