الصلح سيد الأحكام وعندما تزول الخلافات بين الاتحادات وكوادرها
أيا كانت ويلتفت كل حسب موقعه للمسؤولية الملقاة على عاتقه فمن المؤكد بأن اللعبة ستكسب وتنال حقها من التطور والازدهار.
وها هو اتحاد الكاراتيه بات يدون في تقاريره وبلاغاته أخباراً إيجابية عن المدير الفني لكاراتيه الجيش الحكم أحمد جميل العلي مرة يوافق على سفره مع الجيش لبطولة البوسفور الدولية بتركيا وأخرى إلى مصر للمشاركة في تحكيم منافسات البطولة العربية واتباع دورة حكم كوميتية عربي ويؤكد نجاحه فيها بالمقابل العلمي وبعد عودته من مصور مؤخراً راح يكرر ما قاله سابقاً: الخلاف زال والماضي بات في غياهب النسيان وصفحة جديدة الآن مفتوحة لما فيها مصلحة اللعب مبدياً تعاونه الكامل مع الجميع اتحاد لعبة وكوادر وفروع وأندية المحافظات.
وحكمنا الذي نجح في قيادة مباريات البطولة العربية بمختلف أدوارها والحكم الدولي بشير حوى باعتراف رئيس البعثة اسماعيل عبد الرزاق أكد أن هذه المشاركة كانت ناجحة وهامة جداً شكلاً ومضموناً استطعنا خلالها وطاقم البعثة ترطيب الأجواء مع الاتحاد المصري الذي كان قد تحسس من بعض حكامنا في الدورة العربية الأخيرة نتيجة اعتراضه على التحكيم والنتائج وكذلك لانزعاج معين حصل له أثناء بطولة الشرطة العربية بدمشق والحمد لله قدرنا على إزالة الضبابية إن صح التعبير ونقلنا لهم تحيات رئىس الاتحاد المحامي محمد أيمن خردة جي ولاقينا منهم أفضل استقبال وترحيب وتفهموا الموضوع جيداً وأبدوا موافقتهم على إقامة معسكر مشترك مع منتخبنا بدمشق لاحقاً من النتائج الجيدة لهذه المشاركة تمت جلسة مصارحة ومصالحة بيني وبين مدربي الشرطة محمد التمر ومحمد شحادة السمان بحضور رئيس البعثة السورية وصفيت القلوب واتفقنا على التعاون المشترك فيما بيننا وأنا شخصياً بصفتي الرياضية مستعد للتعاون مع الجميع وباب نادينا مفتوح أمام الجميع وكل من يرغب بالتعاون وبالنسبة لتحكيمي في البطولة فبحكم خبرتي الطويلة على البساط نجحت في جميع اللقاءات التي حكمت فيها أيضاً نجحت في دورة حكمكوميتيه عربي وما سفري على نفقتي الشخصية إلا بهدف تأكيد حضور التحكيم السوري على البساط العربي وإعلاء اسم بلدي الحبيب وعن انضمام لاعبين اثنين من نادي الجيش للمنتخب الوطني راجي راجي ومهند اسطنبلي لبداية حسنة من الجهاز الفني للشرطة والمنتخب محمد التمر ومحمد شحادة السمان اللذين يتعاونا معنا وأديا تعاونهما مجدداً على عكس المدير الفني فاضل راضي?!
لقاء- محمود المرحرح