يبين العمل الفني والإداري تبدأ الحيرة …. خبرة سلوية مشهود لها في صالاتنا …
.ويحمل أكثر من مهمة في رياضتنا الوطنية فهو المتابع لسلة الاتحاد بصغيرها وكبيرها والمواصل لعمله القيادي في دفع عجلة الرياضة الحلبية من موقعه في محافظة حلب ورغم توقفه عن نشاطات اتحاد اللعبة بعد أن تقدم باستقالته إلا أن الدكتور ماهر خياطة لم يجد بداً من مواصلة المشوار وفي حديثنا معه الذي امتد لأكثر من ساعتين تطرقنا الى الكثير من الشؤون والشجون التي تهم كرة ا لسلة وفي غير أمور لكن لضيق المساحة حاولنا جمع ما في جعبة الطبيب من آلام وداء ليجد لها الدواء تابعوا معنا:
د . ماهر أهلا بك على صفحات الموقف:
شكراً لكم فأنتم الصحيفة الأعرق وصاحبة الكلمة الجريئة .
نبدأ من اتحاد اللعبة فأين أنت منه? استقالتي وضعت كما يقال في الفريزر بطلب من رئيس مكتب الألعاب الجماعية السيد فاروق سرية الذي حاورني أكثر من مرة وطلب مني الاستمرار في عملي كنائب لرئيس اتحاد كرة السلة ولايريدون خسارتي وتوقف الأمر عند ذلك خاصة وأنني أدخل على مرحلة جديدة في حياتي الرياضية.
وكيف ذلك?
من بوابة ابني محمد الذي يمارس اللعبة بفريق الصغار بنادي الاتحاد ومن خلال متابعتي له في التدريب والمباريات وتوجيهي له ولزملائه وهذا الأمر أثار بي الحنين بالعودة الى العمل الفني كما أنني أعمل في نادي الاتحاد ضمن اللجنة الفنية لكرة ا لسلة وحالياً هناك خطوات جديدة على صعيد فريق الرجال والفكرة المبدئية كانت أن أكون مساعداً للمدرب الأجنبي أو مدرباً وطنياً لكن قد تتغير الفكرة لتصبح تسميتي مديراً فنياً وهذا كله لم يدخل حيز التنفيذ قبل إعطاء اللجنة الفنية بالنادي رأيها النهائي ثم يأتي قرار الإدارة بهذا الشأن لكنني أفضل العمل الفني من خلال تجربة في العمل الإداري وبطبيعة الحال لاتهمني التسميات لأننا بحاجة الى عمل فعلي .
عملك الفني أو الإداري في الاتحاد يعني ابتعادك نهائياً عن اتحاد اللعبة?
صحيح هذا أمر حتمي وعملي في الاتحاد هو رد لولوجزء صغير جداً من حقوق النادي علينا ويجب أن نقدم له كل مالدينا وهذا هو الانتماء الحقيقي لأنه علينا ضخ ثقافة جديدة في نادي الاتحاد وكل الأندية وهي ثقافة الولاء والانتماء والإخلاص للنادي الذي رعانا واحتضننا وأوصلنا الى مانحن فيه وأن يكون الولاء له و ليس لأشخاص ودخولي نادي الاتحاد تحت أي تسمية يعني خروجي نهائياً من اتحاد كرة السلة.
أنت كعضو في لجنة كرة السلة في النادي ماهي أفكاركم المبدئية ?
طبعاً الأفكار لن تبتعد كثيراً عما طرحه المدرب السابق الأرجنتيني بتراشي وتتمثل في تجديد دماء الفريق في الشباب والتخلي عن بعض اللاعبين ا لحاليين وغيرها من أمور أتركها الى وقتها المناسب .
وما هي هوية المدرب القادم?
ماهي إلا أيام ويصبح النيجيري فريدريك أونيكا في الشهباء لاستلام عمله مدرباً لفريق الرجال وهو الذي اتصل مع السيد باسل حموي رئيس النادي وأبدى رغبته في العمل مع النادي والمدرب الذي يريد أن ينجح في عمله عليه أن يمتلك أرضية فنية جيدة وفكر إداري جيد أيضاً .
ورأيكم كلجنة في ذلك?
أحب التعبير عن رأيي الشخصي أولاً وأعتقد نتيجة خبرتي الطويلة في الصالات أننا بحاجة الى مدرب أجنبي تكون له خبرة في صالاتنا وقد عاش التجربة من قبل ويعرف كل شاردة ,وواردة عن الدوري وبذلك نختصر الطريق كثيراً بعكس وجود مدرب غريب عن الأجوا ويحتاج الى وقت طويل الي ذلك وأونيكا مدرب يحمل الفكر الفني الممزوج بالعمل الإداري والمطلوب منه بناء فريق جيد وقادر على المنافسة وبناء الفريق لايعني الخروج من المنافسة بل هو مطالب بذلك ولدينا في النادي خامات جيدة بحاجةالى اهتمام وتدريب بعقلية احترافية فنية وليست احترافية مالية فقط.
ورأيك بسلة الاتحاد هذا الموسم?
النادي يدفع ضريبة كبيرة وهي عدم الاستقرار الإداري والفني وأنصح كل الأندية بضرورة تشكيل لجان فنية فاعلة تأخذ دورها ولكل الألعاب وليس في لعبة معينة وتقدم خبرتها لما في مصلحة النادي والأندية معنية بالتفكير جدياً بالفئات العمرية التي تحتاج الى رعاية واهتمام خاص جداً .
آخر أخبار اتحاد اللعبة هي استقالة رئيس الاتحاد الدكتور حازم السمان فما رأيك بذلك خاصة وأنك لا زلت نائباً له?
باعتقادي أن د. السمان لديه مبررات أخرى في أسباب الاستقالة لأنه إنسان متوازن ويمتلك فكراً قيادياً واقعياً .
الرياضة كل حياته وبشرى لرياضيي الشهباء
انتقلنا في الحديث مع الدكتور ماهر خياطة الى جانب آخر لايبتعد عن أجواء الرياضة وهو الذي يعيشها لحظة بلحظة حتى من خلال عمله كعضو في المكتب التنفيذي وقد زف لنا بشرى جميلة وهي أنه لم يبق إلا أيام معدودة ويعود مسبح الباسل المغلق الى الحياة من خلال فض العروض الفنية للمسبح حيث سيتم إرساء العقد مع أحد المستثمرين الذين تقدموا بعروضهم لاستثمار المسبح وبشرى أخرى أكد من خلالها أن الجهود حثيثة والمتابعة المستمرة من السيد الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب مشكوراً أصبح كمشروع إحياء الصالة الرياضية في المدينة الرياضية في الحمدانية أصبح جاهزاً للتطبيق خلال أشهر قليلة كما تم تجهيز أربعة ملاعب تدريبية لكرة المضرب ورملعب رئيسي لنفس اللعبة لإقامة المباريات عليه كما دخل الملعب التدريبي لكرة القدم في العمل الفعلي بعد تجهيزه بالعشب الصناعي لتخفيف العبء عن استاد حلب الدولي وملعب الحمدانية كما تم تجهيز استاد حلب الدولي بالاتصالات اللاسلكية ويتم حالياً فض العروض لمشروع قطع التذاكر الالكترونية ومراقبة الملعب بكاميرات مراقبة خاصة .
حاوره: عمار حاج علي