عندما دخل جورج زيدان مدرب منتخب الناشئين لمكتب رئيس الاتحاد الدكتور
حازم وبيده أسماء التشكيلة الأساسية للمنتخب تفاجأ الدكتور حازم بعد قراءته للأسماء بأن اسم ابنه أحمد غير موجود ضمن التشكيلة الأساسية فرشق الزيدان بسؤال فيه شيء من التهكم أين اسم احمد فرد الزيدان بهدوء بالغ لم اقتنع بمستواه كثيرا لذلك قررت عدم ضمه للمنتخب كونه كان منقطعا عن تدريباته مع ناديه الجيش بسبب الشهادة الثانوية وما إن أنهى الزيدان حديثه حتى ثارت ثائرة الدكتور حازم طالبا وضع اسم ابنه ضمن قرار الايفاد بأي شكل من الأشكال وتفاقمت الأزمة أكثر بعد وصول القضية للمكتب التنفيذي الذي لم يتوان عن إصدار قرار الإيفاد خاليا من اسم ابن رئيس الاتحاد بعد أن استمعوا لرأي الزيدان واحترموا وجهة نظره الفنية ما دفع الدكتور حازم إلى تقديم استقالته والتي وصلت إلى خمس صفحات شارحا فيها ملابسات الموضوع وبأن طريقة معالجة المكتب التنفيذي كانت خاطئة كونهم لم يتصلوا به ويسألوه عن حقيقة الأمر.
الموقف الرياضي اتصلت بالدكتور فيصل البصري الذي أكد بدوره ضرورة التمسك بالدكتور حازم كونه من خبراتنا الوطنية ووعد أن يلتقي معه في أقرب وقت ممكن لنزع فتيل الأزمة وإعادة المياه لمجاريها ونحن من قبلنا نتمنى من الدكتور حازم التريث والاهتمام بقضايا سلتنا أكثر وإعادة النظر في تركيبة الاتحاد وإبعاد المسيئين عنه لأن ذلك أفضل من تقديم مسرحيات هزلية قد تسيء إلينا في المستقبل لسنا من هواة جلد الذات في زمن تجلد فيه سلتنا علنا فهل من متغط يا دكتور حازم.