صوت الموقف (انتخابات دوت كوم..!)

ينظر البعض إلى انتخابات اتحاد الكرة القادمة على أمل أن تكون بمثابة طوق النجاة لكرتنا من نفق طويل، فتتنفس هواء نظيفاً ومنعشاً بعد سلسلة الخيبات والإخفاقات التي مرت بها..

fiogf49gjkf0d


فيما يرى البعض الآخر أنه من الصعب كسر تلك الحلقة شبه المغلقة التي تودي بنا باستمرار إلى ما لا نحب ونرغب..!‏


يعرف الجميع جيداً أن ثمة قطبين أساسيين يعملان «بجد واجتهاد..!» من أجل الوصول إلى رأس الهرم في القبة الكروية من خلال الإعداد، بالتعاون مع أفراد وأشخاص يمتلكون القدرة على رسم مسارات انتخابية قبل أن تبدأ… وهذا الأمر المعروف للجميع لمسناه بشكل فاضح في الانتخابات الماضية حين تم كسر الشروط من أجل مقاس محدد…‏


واليوم تبدو اللعبة الانتخابية وكأنها ماضية في هذا الاتجاه من خلال تكوين مجموعة أو مجموعتين تمضي كل منهما في ظل هذا أو ذاك ممن يستطيعون أن يوجهوا الدفة في الاتجاه الذي يعتقدون أنه الأنسب لإدارة الاتحاد وتالياً لمستقبل الكرة السورية!‏


والسؤال الذي يفرض نفسه وبقوة في تقديرنا اليوم، وقياساً إلى كثير من الماضي: هل سيمتلك القادم الجديد قراره المستقل في ظل مثل هذه الظروف؟ وهل سيكون قادراً على تنفيذ برنامجه الانتخابي المعلن أم أن الأمر سيختلف كثيراً بعد أن يصل إلى مبتغاه؟‏


قياساً إلى ما نعرفه من واقع عمل، وإمكانيات لأفراد كثيرين، لا تبدو لنا الصورة بالشكل الذي يحمل إلينا الكثير من الاطمئنان خاصة وأن مشكلة العمل الإداري والمؤسساتي هي المشكلة الأكبر والعقبة الدائمة في عمل اتحاد الكرة وغيره، فالافتقار إلى الاحتراف الحقيقي وإمكانياته الأساسية انعكس وسينعكس سلباً، لذلك يبدو من المطلوب أيضاً النظر إلى الصورة بكليتها من أجل التعامل معها بشكل واضح ومنطقي..!‏


عموماً ما يدور في الكواليس من تكتيكات و ترتيبات لطبخة انتخابية يؤكد أن البعض من المسؤولين يريدونها تحت جناحهم و بذلك تبقى الامور كلها تحت سيطرتهم و من يسعى لغير ذلك لا نظن انه سيكون مسرورا و تذكروا كيفية قبول و رفض من رشحوا أنفسهم للاتحاد..!‏


أخيراً..‏


سئل أحد المتابعين والمطلعين عن أقوى المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة العتيد فأجاب: انظروا إلى من يقف مع أو خلف هذا أو ذاك ، ومدى قوة ذلك الداعم فربما تستطيعون أن تحددوا منذ اليوم هوية الشخص القادم إلى رئاسة الاتحاد..!‏


gh_shamma@yahoo.com‏


غســـــان شــــــمه‏

المزيد..