دمشق – مفيد سليمان:عندما تحدثنا أكثر من مرة عن أخطاء إدارة نادي الوحدة وتقصيرها المتعمد، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها، فالدلال لكرة السلة، والشقاء للألعاب الأخرى..
عندما قلنا هذا من قبل اتهمنا بأننا نكتب لأسباب شخصية، ولا ندري ما هي هذه الأسباب الشخصية؟… وعندما أشرنا العام الماضي الى المشاركة بدورة دبي لكرة السلة وكيف كانت البعثة وجه البعض في إدارة النادي الإساءة لنا بطريقة تدل على أخلاقه….
وعندما أشرنا إلى موضوع المسبح واستثماره وكيف تعاملت الادارة مع الموضوع وكيف أن النتيجة كانت إغلاق المسبح وخسارة النادي للملايين وهو الذي يحتاج لأي قرش.. لم يعجبهم كلامنا.!!
وأشياء وأشياء تحدثنا عنها، حتى تطورت الأمور وتدخل فرع دمشق وكان هناك ملف مالي بيد الرقابة، ولكن يبدو أن الادارة من خلال أسلوبها وعلاقاتها نجحت في «لفلفة» الموضوع الذي كان سيؤدي إلى فضيحة لو استمر ؟…
ها هي الأمور تتضح من جديد، فلا نجد وسيلة إعلامية إلا تتحدث ومن خلال معاناة رياضيي النادي عن فشل الادارة الذريع في إدارة الأمور، وبصراحة هي إدارة أعضاؤها همهم الأول أن يكونوا تحت أضواء الإعلام، ولهذا ليسوا مستعدين لبذل أي جهد إذا لم ينعكس عليهم بالإطراء والمديح وتسليط الأضواء.. وآخر عثرات فريق كرة القدم استقالة المدرب الخبير نزار محروس الذي تتهافت عليه الأندية، ولكنه في ناديه«لايطرب» لأنه يسرق الأضواء ممن يحبون الأضواء.. وبصراحة نقولها لقد سعوا إلى تفشيله وهو الذي احترمهم ولم يقصر أبداً.. ولهذا نقول بصراحة ايضاً إن أرادوا الاستقالة حقاً فعليهم أن يصرّوا عليها خاصة وأنهم..!