وليد شاكر: قررت إدارة نادي البوكمال أن تستعد لدوري المظاليم ولاا نعرف أين ستستعد كون الملعب لم يجهز بعد ولا نعرف من هو المدرب الذي سيقود الفريق في دوري المظاليم
كون الإدارة لم تكلف حتى الآن أي مدرب بشكل رسمي لكن الذي نعرفه أن بعض لاعبي البوكمال وليس كلهم قد أعلنوا استعدادهم الجدي منذ بداية موسم الصيف كل حسب طريقته فعدم توافر الملاعب دفع هؤلاء للاستعداد في المقاصف والمقاهي عن طريق شفط كميات من دخان الأراكيل واستعمال المعسل الثقيل الذي يهد (بعير) بطوله وعرضه وليس لاعب كرة قدم والبعض منهم أدمن السهر ولعب الطرنيب والكونان والمور على طريقة من طلب العلا سهر الليالي أما البقية الباقية فقد وجدت في نشاط فرق الأحياء الشعبية متنفساً لركل الكرة في ظل انعدام الكرة في النادي وبالطبع لم يسلم هؤلاء من بعض المنافسين الذين يستخدمون أقدامهم كعصي الهوكي فكانت الإصابات كثيرة وخطيرة وبعض هذه الإصابات تهدد مستقبل اللاعبين الكروي كما حصل مع اللاعب عبيد الرحيل الذي أصيب بكسر في ساقه وهذه الإصابة ستمنعه من مشاركة فريقه مباريات الدوري وقد تنهيه كلاعب وإذا تأخر الاستعداد الجدي لفريق البوكمال الكروي فإننا ننصح النادي بالمشاركة ببطولة النفس الطويل للأراكيل وكلنا ثقة بفوز فريقها في هذه البطولة!!
تربة قديمة لملعب جديد
فشلت جميع جهود إدارة نادي البوكمال بجلب تربة زراعية جديدة لملعب البوكمال بسبب عدم التعاون معها بهذا الخصوص وبسبب الكلفة العالية لنقل التربة من محيط نهر الفرات إلى الملعب وحتى لا يفوت عليها الوقت وتجد دوري المظاليم على الأبواب فقد قامت الإدارة وبواسطة آليات مجلس مدينة البوكمال (بقشط) سطح أرضية الملعب الحجرية حتى ظهرت التربة القديمة الزراعية التي وضعتها الإدارة قبل عدة أعوام وستكتفي الإدارة بتسوية الأرضية ودحلها ورشها بالماء حتى تصبح جاهزة للعب عليها وقديماً قال المثل العربي: البيت الجديد لا يبنى بالحجارة القديمة وحتى لا نكون متشائمين جداً فإن المشالح قد أصبحت شبه جاهزة وهي تنتظر إيصال المياه وشبكة الصرف الصحي فقط!!