الجواب يأتي بعد غد.. من يأتي لعضوية اتحاد المصارعة

بشغف ليس لأنها تأمل منه أن ينقذ المصارعة ويعيد إليها بريقها, بل لتعرف نتائج التكتيكات الانتخابية التي بدأت قبل مدة فطالت جميع المحافظات والاندية والخبرات, فالمطلوب عضو واحد عوضاً عن مروان سلامة الذي استقال منذ عدة شهور والمرشحون كثر منهم جودت جابرة- عدنان قضماني -محمد الحايك الذين ستتنوع فرص نجاحهم حسب حجم الاتصالات التي أجراها كل منهم والضمانات التي أعطاها فالانتخابات هامة كما يراها جميع متتبعي المصارعة لأنها ستسفر علانية عن مدى رصيد ابطال اللعبة الشباب ضمن دائرة البساط وهذه الفئة يمثلها الحايك بطل العرب والدورة العربية والعالم العسكري والدورة الآسيوية والذي اعتزل المصارعة بعد الدورة العربية بالجزائر ليبدأ مهام التدريب بنادي الجيش وفي الجانب الآخر رسم ترشيح عدنان قضماني إشارة تعجب عند الكثيرين لاسيما المضطلعين بالدور الإداري كونه شغل عضو اتحاد سابق ونجح في مهامه الرياضية وهو بطل عرب وحكم دولي لكنه استقال العام الفائت من العمل الإداري كردة فعل لما طاله من شكاوى لا علاقة لها بالرياضة من كوادر اللعبة ليبقى الأكثر حظاً والذي تميل الكفة باتجاه جودت جابره وهو بطل عرب ورئيس لجنة الحكام شغل عضو اتحاد لعبة لأكثر من مرة ولم تسجل عليه أي ملاحظة طيلة عمله في الاتحاد وهذا ما يجعله مرغوباً ضمنياً من قبل اتحاد اللعبة الذي سيقف على الحياد تاركاً لكوادر اللعبة المتمثلة بأعضاء الاتحاد واللجان الفنية وممثلي الأندية والخبرات حرية اختيار من يمثلها لعضوي¯ة الاتحاد.‏