الرقة- محمد القاسم:مرت سنوات طويلة من الانتظار والمطالبة المتكررة والمتابعة الجادة قبل أن يصبح لدى الرقاويون
مدينة رياضية تضم صالة جميلة أضيف إليها بعد أعوام ملعب كرة القدم اثر عمل ميداني مشهود يسجل لرئيس فرع رياضة المحافظة الأسبق المخضرم حسني عبود الذي توج ؛جهوده على صعيد المنشات بقرارات جريئة أمنت منشات ضخمة لقطبي رياضة المدينة
(الفرات+ الشباب) تمدها بوارد استثماري لم تكن تحلم به يتزايد مع مرور الزمن.. فهل استطاع من تسلموا دفة قيادة رياضة الرقة فيما بعد صيانة تلك المنشآت والمحافظة عليها واقع الحال قال عكس ذلك فمرور السنوات العجاف وغياب الصيانة الدورية الضرورية ألقى بظلال سلبية تماما على الصالة أولا وملعب القدم ثانيا اثر ذلك تسلمت مديرية المنشات الرياضية المهمة وصرفت بسخاء على مشاريعها العديدة فهل أعيد تأهيل صالة الرقة الوحيدة وملعبها كما يشتهي من يتمرنون ويلعبون مبارياتهم على أرضها..؟ تفاصيل تحقينا القادمة تحاول الإجابة..
الصالة الرياضية
تضم مدينة الشهيد باسل الأسد الرياضية صالة مغلقة 50* 30 م تستخدم لألعاب كرات السلة واليد والطائرة والريشة الطائرة وتتسع مدرجاتها لـ 2500 متفرج وتحت تلك المدرجات فندق للرياضيين يؤمن مبيت 80 شخصا أجريت صيانة لأرضية الصالة من قبل شركة خاصة لكن مديرية المنشآت الرياضية تحفظت على استلامها وقتها لأن سوية العمل الفنية لم تعجبها كما ذكر المهندس صالح العبد للموقف بعدد سابق وقد أجريت فحوصات مخبرية بوزارة الصناعة لعينات من المادة التي رممت بها أرضية الصالة.. عموما لم يمض زمن طويل حتى عادت الانتفاخات وبعض التشققات لأرضية الصالة وعادت الفتحات لتظهر بسقفها مجددا زما اللوحة الالكترونية وجهاز التكيف على أهميتهما البالغة الحيوية ومرافق مقر فرع الاتحاد الرياضي الموجود بمبنى الصالة فلم يكن لها حظ بصيانة الصالة للعام الحاي..؟؟ كما نأمل أن تحظى الصالة بصيانة شامل ة بعام 2010 وخاصة موضوعي التكيف واللوحة الالكترونية ونأمل من لاعبينا ومدربيهم الحفاظ على تلك المنشآت لتؤدي دورها بالارتقاء برياضة الرقة عموديا وتسهم بإنجازاتها الفذة.